هذه بعض الكلمات والالفاظ التى نهى عنها سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
كان من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم تبديل الاسم القبيح بالحسن... وتجنب الكلمات والأسماء اللي من الممكن ان تعطي أثر غير طيب عند سماعها أو توقع في النفس تشاؤما
ولذلك يقال دائمًا :
الألفاظ قوالب المعاني
سوف نستعرض بعض تلك الكلمات والأسماء
:: ألفاظ كان -صلى الله عليه وسلم- يَكْرَهُ أن تُقَــال ::
فَمِنْهَا: أن يقول: خَبُثَتْ نَفْسِى، أَوْ جَاشَتْ نَفْسِى، وَلْيَقُلْ:
لَقِسَتْ.
أنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
" لَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ خَبُثَتْ نَفْسِي وَلَكِنْ لِيَقُلْ لَقِسَتْ نَفْسِي "
صحيح البخاري
فالنبي كره اسم الخبث أننا نوصف به النفس...وقال ممكن نقول بدلا عنها "لقست" يعني ساء خلقها و مالت إلى الدعة (كسلت)
ومنها: أن يُسَمِّى شَجَرَ العِنَبِ كَرْماً، نَهَى عَنْ ذلِكَ، وقال:
((لا تَقُولُوا: الكَرْمَ، وَلَكِنْ قُولُوا: العِنْبُ والحَبَلةُ))
صحيح مسلم
وفي حديث آخر نهى عن سب الدهر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(( لا تسموا العنب الكرم ، ولا تقولوا :
خيبة الدهر ، فإن الله هو الدهر ))
صحيح البخاري
وكرِه أن يقولَ الرجلُ: هلكَ النَّاسُ. وقال:
((إذَا قَالَ ذلِكَ، فَهُوَ أهْلَكُهُمْ)).
وفى معنى هذا:
فسد الناسُ، وفسد الزمانُ ونحوهُ.
ونهى أن يُقَالَ:
ما شَاءَ الله، وَشَاءَ فُلانٌ،
بَلْ يُقَالُ: مَا شَاءَ الله، ثُمَّ شَاءَ فُلانٌ
فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: مَا شَاءَ الله وَشِئْتَ،
فَقَالَ:
((أَجَعَلْتَنِى للهِ نِدّاً؟، قل: مَا شَاءَ الله وَحْدَهُ)).
وفى معنى هذَا: لولا الله وفلانٌ، لما كانَ كذا، بل هو أقبحُ وأنكر، وكذلك: أنا باللَّهِ وبفُلان، وأعوذُ باللَّهِ وبفُلان، وأنا فى حَسْبِ الله وحَسْبِ فلان، وأنا متَّكِل على الله وعلى فلان، فقائلُ هذا، قد جعل فلاناً نِدَّاً للهِ عَزَّ وجَلَّ.
ومنها: أن يُقال:
مُطِرْنا بَنَوْءِ كَذَا وَكَذَا، بل يقُولُ:
مُطِرْنَا بِفَضْلِ الله وَرَحْمتهِ.
عن زيد بن خالد الجهني
صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح بالحديبية في إثر السماء كانت من الليل . فلما انصرف أقبل على الناس فقال : " هل تدرون ماذا قال ربكم ؟ " قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : " قال : أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر . فأما من قال : مطرنا بفضل الله ورحمته ، فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب وأما من قال : مطرنا بنوء كذا وكذا ، فذلك كافر بي مؤمن بالكواكب"
صحيح مسلم
نهي عن سب نزول المطر للنوء..لأن من يفعل هذا يعتقد أن الكواكب هي التى ترزق ولها أثر في الكون وهي التى تنزل المطر
ومنها: أن يحلِفَ بغير الله.
صحَّ عنه- صلى الله عليه وسلم- أنه قال:
((مَنْ حَلَفَ بِغَيْرِ الله فَقَدْ أَشْرَكَ)).
قال النبي صلى الله عليه وسلم
((من حلف بملة سوى الإسلام كاذبا متعمدا فهو كما قال..))
وكفارتها أن يقول:
لا إله إلا الله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(( من حلف منكم فقال في حلفه باللات فليقل لا إله إلا الله ومن قال لصاحبه تعال أقامرك فليتصدق ))
او ان يقول بمعنى اخر ((( تراهنى )))
ومنها: أن يقول فى حَلِفِهِ: هو يَهُودِى، أو نصرانى، أو كافر، إن فعل كذا.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((من حلف فقال : إني بريء من الإسلام ، فإن كان كاذبا فهو كما قال ، وإن كان صادقا فلن يرجع إلى الإسلام سالما))
صححه الألباني
معناه واحد حلف أنه برئ من الاسلام لو فعل كذا..
* فلو هو فعل الشئ ده (كان كاذبا في حلفه)..فهو كما قال !
واختلف العلماء هل له كفارة أو لا !
* وإن كان صادقا في حلفه بأنه لم يفعل الشئ اللي حلف عليه...فلن يرجع إلى الإسلام سالما يأثم على هذا الحلفان
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(( من حلف على يمين فهو كما حلف ؛ إن قال : هو يهودي ؛ فهو يهودي ، وإن قال : هو نصراني ، فهو نصراني ، وإن قال : هو بريء من الإسلام ؛ فهو بريء من الإسلام ، ومن دعى دعاء الجاهلية ، فإنه من جثا جهنم قالوا : يا رسول الله ! وإن صام وصلى ؟ قال : وإن صام وصلى ))
كان من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم تبديل الاسم القبيح بالحسن... وتجنب الكلمات والأسماء اللي من الممكن ان تعطي أثر غير طيب عند سماعها أو توقع في النفس تشاؤما
ولذلك يقال دائمًا :
الألفاظ قوالب المعاني
سوف نستعرض بعض تلك الكلمات والأسماء
:: ألفاظ كان -صلى الله عليه وسلم- يَكْرَهُ أن تُقَــال ::
فَمِنْهَا: أن يقول: خَبُثَتْ نَفْسِى، أَوْ جَاشَتْ نَفْسِى، وَلْيَقُلْ:
لَقِسَتْ.
أنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
" لَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ خَبُثَتْ نَفْسِي وَلَكِنْ لِيَقُلْ لَقِسَتْ نَفْسِي "
صحيح البخاري
فالنبي كره اسم الخبث أننا نوصف به النفس...وقال ممكن نقول بدلا عنها "لقست" يعني ساء خلقها و مالت إلى الدعة (كسلت)
ومنها: أن يُسَمِّى شَجَرَ العِنَبِ كَرْماً، نَهَى عَنْ ذلِكَ، وقال:
((لا تَقُولُوا: الكَرْمَ، وَلَكِنْ قُولُوا: العِنْبُ والحَبَلةُ))
صحيح مسلم
وفي حديث آخر نهى عن سب الدهر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(( لا تسموا العنب الكرم ، ولا تقولوا :
خيبة الدهر ، فإن الله هو الدهر ))
صحيح البخاري
وكرِه أن يقولَ الرجلُ: هلكَ النَّاسُ. وقال:
((إذَا قَالَ ذلِكَ، فَهُوَ أهْلَكُهُمْ)).
وفى معنى هذا:
فسد الناسُ، وفسد الزمانُ ونحوهُ.
ونهى أن يُقَالَ:
ما شَاءَ الله، وَشَاءَ فُلانٌ،
بَلْ يُقَالُ: مَا شَاءَ الله، ثُمَّ شَاءَ فُلانٌ
فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: مَا شَاءَ الله وَشِئْتَ،
فَقَالَ:
((أَجَعَلْتَنِى للهِ نِدّاً؟، قل: مَا شَاءَ الله وَحْدَهُ)).
وفى معنى هذَا: لولا الله وفلانٌ، لما كانَ كذا، بل هو أقبحُ وأنكر، وكذلك: أنا باللَّهِ وبفُلان، وأعوذُ باللَّهِ وبفُلان، وأنا فى حَسْبِ الله وحَسْبِ فلان، وأنا متَّكِل على الله وعلى فلان، فقائلُ هذا، قد جعل فلاناً نِدَّاً للهِ عَزَّ وجَلَّ.
ومنها: أن يُقال:
مُطِرْنا بَنَوْءِ كَذَا وَكَذَا، بل يقُولُ:
مُطِرْنَا بِفَضْلِ الله وَرَحْمتهِ.
عن زيد بن خالد الجهني
صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح بالحديبية في إثر السماء كانت من الليل . فلما انصرف أقبل على الناس فقال : " هل تدرون ماذا قال ربكم ؟ " قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : " قال : أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر . فأما من قال : مطرنا بفضل الله ورحمته ، فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب وأما من قال : مطرنا بنوء كذا وكذا ، فذلك كافر بي مؤمن بالكواكب"
صحيح مسلم
نهي عن سب نزول المطر للنوء..لأن من يفعل هذا يعتقد أن الكواكب هي التى ترزق ولها أثر في الكون وهي التى تنزل المطر
ومنها: أن يحلِفَ بغير الله.
صحَّ عنه- صلى الله عليه وسلم- أنه قال:
((مَنْ حَلَفَ بِغَيْرِ الله فَقَدْ أَشْرَكَ)).
قال النبي صلى الله عليه وسلم
((من حلف بملة سوى الإسلام كاذبا متعمدا فهو كما قال..))
وكفارتها أن يقول:
لا إله إلا الله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(( من حلف منكم فقال في حلفه باللات فليقل لا إله إلا الله ومن قال لصاحبه تعال أقامرك فليتصدق ))
او ان يقول بمعنى اخر ((( تراهنى )))
ومنها: أن يقول فى حَلِفِهِ: هو يَهُودِى، أو نصرانى، أو كافر، إن فعل كذا.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((من حلف فقال : إني بريء من الإسلام ، فإن كان كاذبا فهو كما قال ، وإن كان صادقا فلن يرجع إلى الإسلام سالما))
صححه الألباني
معناه واحد حلف أنه برئ من الاسلام لو فعل كذا..
* فلو هو فعل الشئ ده (كان كاذبا في حلفه)..فهو كما قال !
واختلف العلماء هل له كفارة أو لا !
* وإن كان صادقا في حلفه بأنه لم يفعل الشئ اللي حلف عليه...فلن يرجع إلى الإسلام سالما يأثم على هذا الحلفان
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(( من حلف على يمين فهو كما حلف ؛ إن قال : هو يهودي ؛ فهو يهودي ، وإن قال : هو نصراني ، فهو نصراني ، وإن قال : هو بريء من الإسلام ؛ فهو بريء من الإسلام ، ومن دعى دعاء الجاهلية ، فإنه من جثا جهنم قالوا : يا رسول الله ! وإن صام وصلى ؟ قال : وإن صام وصلى ))