تتزايد الأدلة والبراهين يوما بعد آخر بشأن المخاطر التي يتسبب بها جهاز الهاتف النقال خاصة الإشعاعات الصادرة عنه عند استخدامه مباشرة أو دون سماعة أذن، ومن أبرز تلك المخاطر تسببه في إصابة الإنسان بداء السرطان. فقد حذرت صحيفة ديلي تلغراف إزاء المخاطر والأضرار التي يتسبب بها الهاتف النقال على صحة الإنسان خاصة على صحة الأطفال أو أولئك الذين يستخدمونه لأكثر من عشر سنوات متواصلة.
وأضافت أنه ستلقى بعض المعلومات الطبية عن مخاطر الهاتف النقال في جلسة استماع في مجلس الشيوخ الأميركي الاثنين القادم، كما ستنشر بحلول نهاية الشهر الجاري دراسة انتظرها الناس طويلا وقامت بها 13 دولة. وأضافت ديلي تلغراف أن وكالة البيئة الأوروبية حذرت جراء الاستخدام المكثف للهواتف، كما أعربت الحكومة الفرنسية عن قلقها بذات الشأن وأنها تخطط لاتخاذ إجراءات من شأنها حظر استخدام الهاتف النقال في المدارس الابتدائية، ووقف الترويج له أو بيعه لمن هم دون سن 12 سنة من العمر. كما ستمنع الحكومة الفرنسية بيع الجهاز دون سماعة للأذن بهدف تخفيف تعرض رأس الإنسان للإشعاع الناتج عنه.
وبينما كشفت دراسات سابقة عن أنه لا أعراض لداء السرطان تنتج عن استخدام الهاتف النقال، ورافق ذلك سيل من التطمينات من وزراء الصحة والمصانع المعنية، شكك مراقبون بتلك النتائج بدعوى أنه لا أحد أكمل عشر سنين في استخدام الهاتف خضع للفحص بموجب تلك الدراسات، وأن أعراض السرطان تحتاج عشر سنوات على الأقل كي تبدأ بالظهور. وأكدت دراسات جديدة جرت في السويد أن هناك احتمالات متزايدة للإصابة بسرطان الدماغ لأناس استخدموا الهاتف لأكثر من عشر سنوات، خاصة في الجهة من الرأس التي استخدم الهاتف عندها أكثر، ويتوقع أن تتزايد أعداد المعرضين للإصابة بسرطان الدماغ في ظل كون السرطان يستتر أو يكمن لفترة تتراوح بين 20 و30 عاما حتى تظهر أعراضه.
وكشفت أبحاث أخرى أجريت في السويد عن أن من يستخدمون الهاتف النقال وهم دون 20 عاما من العمر يكونون عرضة للإصابة بسرطان الدماغ بنسبة تساوي خمسة أضعاف وأن إصابتهم ستكون في الجهة من الرأس الأكثر استخداما للهاتف بنسبة تساوي ثمانية أضعاف مقارنة مع من يستخدمونه وهم فوق معدل ذلك العمر. وحذرت "ديلي تلغراف" من أن العالم سيكون في خطر في حال صحت تلك الدراسات وفي ظل انتشار أكثر من ملياري هاتف نقال قيد الاستخدام في أنحاء مختلفة من العالم. وذكرت الصحيفة أن معدل انتشار الهاتف النقال اقترب من جهازين لكل شخص في بريطانيا، وأن نسبة من يستخدمونه دون سماعة أذن من عمر 16 سنة من البريطانيين بلغت قرابة 90% وأن 40% من تلاميذ المرحلة الابتدائية في البلاد يمتلكون هاتفا نقالا.
ويتوقع عميد مدرسة الصحة العامة في جامعة نيويورك البروفيسور ديفد كاربنتر انتشار كارثة أوبئة سرطانات الدماغ ضمن أطفال العالم بعد عدد من السنوات. ولم يستجب وزراء الصحة في العالم لتوصيات أبحاث أجريت منذ تسع سنوات، حيث ترأس فريق البحث كبير الخبراء السابق في الحكومة الأميركية السير وليام ستيوارت، التوصيات التي تمثلت بضرورة اتخاذ الإجراءات التي من شأنها التقليل من تعرض الإنسان لمخاطر الهاتف النقال. ويبدو أن وزراء الصحة كغيرهم من الناس ينتظرون نتائج الدراسة التي تجريها الوكالة الدولية لأبحاث السرطان، وتشترك فيها 13 دولة وتكلف 30 مليون دولار. ويبقى القول إن للهاتف النقال فوائده المتعددة ومن بينها التواصل بين الآباء وأطفالهم وتوفير الخدمات الأمنية الأخرى في حالات الحوادث وغيرها، ولا يعقل حظرها وإنما ربما يمكن تقليل مخاطر الإشعاعات الناتجة عنها، وعرض وتحديد مقدار الإشعاع على كل جهاز، كما هو الحال في مدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الأميركية.</STRONG>
وأضافت أنه ستلقى بعض المعلومات الطبية عن مخاطر الهاتف النقال في جلسة استماع في مجلس الشيوخ الأميركي الاثنين القادم، كما ستنشر بحلول نهاية الشهر الجاري دراسة انتظرها الناس طويلا وقامت بها 13 دولة. وأضافت ديلي تلغراف أن وكالة البيئة الأوروبية حذرت جراء الاستخدام المكثف للهواتف، كما أعربت الحكومة الفرنسية عن قلقها بذات الشأن وأنها تخطط لاتخاذ إجراءات من شأنها حظر استخدام الهاتف النقال في المدارس الابتدائية، ووقف الترويج له أو بيعه لمن هم دون سن 12 سنة من العمر. كما ستمنع الحكومة الفرنسية بيع الجهاز دون سماعة للأذن بهدف تخفيف تعرض رأس الإنسان للإشعاع الناتج عنه.
وبينما كشفت دراسات سابقة عن أنه لا أعراض لداء السرطان تنتج عن استخدام الهاتف النقال، ورافق ذلك سيل من التطمينات من وزراء الصحة والمصانع المعنية، شكك مراقبون بتلك النتائج بدعوى أنه لا أحد أكمل عشر سنين في استخدام الهاتف خضع للفحص بموجب تلك الدراسات، وأن أعراض السرطان تحتاج عشر سنوات على الأقل كي تبدأ بالظهور. وأكدت دراسات جديدة جرت في السويد أن هناك احتمالات متزايدة للإصابة بسرطان الدماغ لأناس استخدموا الهاتف لأكثر من عشر سنوات، خاصة في الجهة من الرأس التي استخدم الهاتف عندها أكثر، ويتوقع أن تتزايد أعداد المعرضين للإصابة بسرطان الدماغ في ظل كون السرطان يستتر أو يكمن لفترة تتراوح بين 20 و30 عاما حتى تظهر أعراضه.
وكشفت أبحاث أخرى أجريت في السويد عن أن من يستخدمون الهاتف النقال وهم دون 20 عاما من العمر يكونون عرضة للإصابة بسرطان الدماغ بنسبة تساوي خمسة أضعاف وأن إصابتهم ستكون في الجهة من الرأس الأكثر استخداما للهاتف بنسبة تساوي ثمانية أضعاف مقارنة مع من يستخدمونه وهم فوق معدل ذلك العمر. وحذرت "ديلي تلغراف" من أن العالم سيكون في خطر في حال صحت تلك الدراسات وفي ظل انتشار أكثر من ملياري هاتف نقال قيد الاستخدام في أنحاء مختلفة من العالم. وذكرت الصحيفة أن معدل انتشار الهاتف النقال اقترب من جهازين لكل شخص في بريطانيا، وأن نسبة من يستخدمونه دون سماعة أذن من عمر 16 سنة من البريطانيين بلغت قرابة 90% وأن 40% من تلاميذ المرحلة الابتدائية في البلاد يمتلكون هاتفا نقالا.
ويتوقع عميد مدرسة الصحة العامة في جامعة نيويورك البروفيسور ديفد كاربنتر انتشار كارثة أوبئة سرطانات الدماغ ضمن أطفال العالم بعد عدد من السنوات. ولم يستجب وزراء الصحة في العالم لتوصيات أبحاث أجريت منذ تسع سنوات، حيث ترأس فريق البحث كبير الخبراء السابق في الحكومة الأميركية السير وليام ستيوارت، التوصيات التي تمثلت بضرورة اتخاذ الإجراءات التي من شأنها التقليل من تعرض الإنسان لمخاطر الهاتف النقال. ويبدو أن وزراء الصحة كغيرهم من الناس ينتظرون نتائج الدراسة التي تجريها الوكالة الدولية لأبحاث السرطان، وتشترك فيها 13 دولة وتكلف 30 مليون دولار. ويبقى القول إن للهاتف النقال فوائده المتعددة ومن بينها التواصل بين الآباء وأطفالهم وتوفير الخدمات الأمنية الأخرى في حالات الحوادث وغيرها، ولا يعقل حظرها وإنما ربما يمكن تقليل مخاطر الإشعاعات الناتجة عنها، وعرض وتحديد مقدار الإشعاع على كل جهاز، كما هو الحال في مدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الأميركية.</STRONG>