سيتمكن الجزائريون،
بداية من السنة الجارية 2011، من تصفح شبكة الانترنت باسم نطاق جزائري خاص، وبلغة عربية خالصة، حيث نال طلب الجزائر بمنحها أسم نطاق خاص بها، موافقة الـ"ICANN"، المنظمة العالمية المانحة لأسماء النطاقات، وأصبحت على خلفية ذلك تحوز اسم النطاق "الجزائر."، بالحروف العربية، ليضاف بذلك إلى اسم النطاق ".dz" الذي كان بحوزة الجزائر قبل هذا الانجاز الجديد.
وصادقت منظمة الـ"أيكان"، يوم 21 أفريل الفارط، رسميا على الملف الذي قدمته الجزائر، ممثلة في مركز البحث في الإعلام العلمي والتقني "CERIST" الواقع ببن عكنون، من أجل حيازة اسم نطاقها الوطني وبأبجديتها العربية الخاصة، وبذلك تكون أهم مرحلة في جعل اسم النطاق الجزائري عمليا قد قطعت، وفي ضوء ذلك سيصبح بإمكان الجزائريين، اختيار أسماء النطاقات في الجزائر وكتابة أسماء مواقعهم على هذه الشاكلة: "الشروق أون لاين.الجزائر".
وسيكون اسم النطاق الجزائري بالأبجدية العربية قابلا للدخول حيز الخدمة في غضون هذا العام، رغم أن الجهة المسجلة للطلب، "CERIST"، لم تعلن عن تاريخ محدد لتشغيله رسميا .
جدير بالذكر أن طلبين آخرين تقدمت بهما كل من المغرب وصربيا قد حظيا رفقة الطلب الجزائري بالموافقة من طرف الـ"ICANN".
وبالموفقة على الملفات الجزائرية والمغربية والصربية، تكون قد حظيت إلى الآن طلبات 27 دولة لكتابة أسماء النطاقات بلغاتها المحلية، بقبول منظمة "ICANN"، من إجمالي 37 ملفا أودعت لديها خلال اجتماع مدينة سيول الكورية الذي صادقت فيه على برنامج يمنح الفرصة للدول والأقاليم الراغبة في الحصول على أسماء نطاقات خاصة تكتب بأبجدياتها المحلية، بعد أن كانت أسماء النطاقات غير قابلة للكتابة بغير الأبجدية اللاتينية.
وكانت اللغة العربية خلال اجتماع سيول يوم 30 أكتوبر 2009، قد حققت إنجازا كبيرا، عندما افتكت موافقة الـ"أيكان" على منحها إمكانية إنشاء وكتابة عناوين المواقع بالحروف العربية، وجاء ذلك في ضوء النمو المتصاعد والأهمية المتعاظمة للعربية التي حازت هذا الامتياز رفقة عدد من اللغات الحية، كالصينية، اليابانية، الروسية، الهندية.
وصرح مسؤولو الـ"أيكان" حين إعلانهم عن ذلك، بأن هذا التطور من شأنه أن يحسن إمكانات الدخول إلى الانترنت في الوطن العربي، وفي عدة مناطق من العالم، كما من شأنه المساهمة في دعم المحتوى الشبكي.
بداية من السنة الجارية 2011، من تصفح شبكة الانترنت باسم نطاق جزائري خاص، وبلغة عربية خالصة، حيث نال طلب الجزائر بمنحها أسم نطاق خاص بها، موافقة الـ"ICANN"، المنظمة العالمية المانحة لأسماء النطاقات، وأصبحت على خلفية ذلك تحوز اسم النطاق "الجزائر."، بالحروف العربية، ليضاف بذلك إلى اسم النطاق ".dz" الذي كان بحوزة الجزائر قبل هذا الانجاز الجديد.
وصادقت منظمة الـ"أيكان"، يوم 21 أفريل الفارط، رسميا على الملف الذي قدمته الجزائر، ممثلة في مركز البحث في الإعلام العلمي والتقني "CERIST" الواقع ببن عكنون، من أجل حيازة اسم نطاقها الوطني وبأبجديتها العربية الخاصة، وبذلك تكون أهم مرحلة في جعل اسم النطاق الجزائري عمليا قد قطعت، وفي ضوء ذلك سيصبح بإمكان الجزائريين، اختيار أسماء النطاقات في الجزائر وكتابة أسماء مواقعهم على هذه الشاكلة: "الشروق أون لاين.الجزائر".
وسيكون اسم النطاق الجزائري بالأبجدية العربية قابلا للدخول حيز الخدمة في غضون هذا العام، رغم أن الجهة المسجلة للطلب، "CERIST"، لم تعلن عن تاريخ محدد لتشغيله رسميا .
جدير بالذكر أن طلبين آخرين تقدمت بهما كل من المغرب وصربيا قد حظيا رفقة الطلب الجزائري بالموافقة من طرف الـ"ICANN".
وبالموفقة على الملفات الجزائرية والمغربية والصربية، تكون قد حظيت إلى الآن طلبات 27 دولة لكتابة أسماء النطاقات بلغاتها المحلية، بقبول منظمة "ICANN"، من إجمالي 37 ملفا أودعت لديها خلال اجتماع مدينة سيول الكورية الذي صادقت فيه على برنامج يمنح الفرصة للدول والأقاليم الراغبة في الحصول على أسماء نطاقات خاصة تكتب بأبجدياتها المحلية، بعد أن كانت أسماء النطاقات غير قابلة للكتابة بغير الأبجدية اللاتينية.
وكانت اللغة العربية خلال اجتماع سيول يوم 30 أكتوبر 2009، قد حققت إنجازا كبيرا، عندما افتكت موافقة الـ"أيكان" على منحها إمكانية إنشاء وكتابة عناوين المواقع بالحروف العربية، وجاء ذلك في ضوء النمو المتصاعد والأهمية المتعاظمة للعربية التي حازت هذا الامتياز رفقة عدد من اللغات الحية، كالصينية، اليابانية، الروسية، الهندية.
وصرح مسؤولو الـ"أيكان" حين إعلانهم عن ذلك، بأن هذا التطور من شأنه أن يحسن إمكانات الدخول إلى الانترنت في الوطن العربي، وفي عدة مناطق من العالم، كما من شأنه المساهمة في دعم المحتوى الشبكي.