[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]يحيي
الفلسطينيون اليوم الأحد الذكرى الـ63 للنكبة وسط استمرار معاناة
الفلسطينيين من سوط الاحتلال الإسرائيلي مع ما يمارسه من قمع واغتصاب للأرض
وتشريد لأبنائها.
ولعل بوادر التئام البيت الفلسطيني
بين حركتي فتح وحماس بإعلان مؤخرا المصالحة بينهما سيعطي أملا ويضخ دماء
جديدة في عروق الفلسطينيين للنضال واستعادة أرضهم المغتصبة.
إن الحديث عن المصالحة الفلسطينية
الفلسطينية مع ذكرى النكبة لما للحدث من أهمية كبيرة في لم صفوف
الفلسطينيين وتوحيدها في مواجهة عدوهم الواحد وهي إسرائيل المستفيد الأكبر
من التشرذم الذي يعيشه الفلسطينيون بسبب الانقسام فالقضية الفلسطينية دفعت
بسببه ثمنا باهظا، في مقابل ما اكتسبته إسرائيل منذ لك، ولعل هذا يعبر عنه
رد فعلها من المصالحة وتجهمها لتشهر وعيدها ووعيدها كما كل مرة تلوح
للفلسطينيين بوادر خير.
ومع عودة هذه الذكرى الأليمة على كل
الفلسطينيين والمسلمين، يجب الاعتبار من مخلفاتها على الشعب الفلسطيني وعلى
القضية الفلسطينية لان إسرائيل هي المستفيد الأكبر من كل شر يحصل
للفلسطينيين وأن على الفلسطينيين أنفسهم أن يعلموا بان الوحدة والالتئام
السبيل الأمثل لمواجهة إسرائيل التي عدمت إلى الدوس على كل الأعراف
والقوانين الدولية طيلة هذه السنين بمرأى ومسمع من المجتمع والهيئات
الدولية.
والناظر إلى حال الفلسطينيين اليوم والتقهقر
الحاصل لهم على كل المستويات وما مروا به من أزمات خاصة حرب غزة التي لا
زالت إسرائيل حتى الآن لم تحاسب على الجرائم التي ارتكبتها هناك، بل
استمرارها في نهب الأرض الفلسطينية ونمو المستوطنات بين ليلة وضحاها يؤكد
هو الآخر أن العدو واحد والهدف واحد هو تحرير فلسطين ولا سبيل في ذلك إلا
بالتوحد والالتئام ونبذ كل أسباب الفرقة والاختلاف بين الإخوة الفلسطينيين.
تقسيم الأرض..
وترجعنا النكبة الفلسطينية 1948 إلى تذكر تقسيم فلسطين وبداية اغتصاب الأرض وتهجير أهلها غصبا وعدوانا بتآمر الدول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الكبرى
في العالم، لتصبح إسرائيل الابن المدلل الذي لا يحاسب على جرائمه، وتذكر
النكبة الفلسطينيين بداية تهجيرهم من أرضهم وبداية هدم معالمهم الحضارية
والاجتماعية، ففي هذه السنة طرد فيها الشعب الفلسطيني من أرضه واحتلت
خلالها معظم الأراضي الفلسطينية وتقول بعض الإحصائيات أن ما يربو عن
750ألف فلسطيني طردوا من أرضهم وتم تحويلهم إلى لاجئين، كما عرف ذلك
التاريخ مجازر رهيبة لا تعد ولا تحصى في حق الشعب الفلسطيني مع أعمال النهب
والتخريب لكل ما هو فلسطيني.
وعمدت إسرائيل حينها إلى تهديم القرى
الفلسطينية وتهجير أهلها وجلب المستوطنين ومحو الأسماء التاريخية
الفلسطينية واستبدالها بأسماء أخرى لمحاولة طمس الهوية الفلسطينية وبداية
بناء المستوطنات اليهودية، والتركيز على تشتيت الفلسطينيين بعضهم ببعض
بالتهجير والقمع والتجويع والتعذيب.
حق العودة..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ومع
عودة الصف الفلسطيني للالتئام مجددا، يعود موضوع حق عودة اللاجئين
الفلسطينيين إلى أراضيهم التي هجرتهم منها إسرائيل عام 1948، مجددا إلى
الواجهة أيضا، ليعيش أولئك المهجرون في أحضان الوطن الذي تركه رغما عنهم
في تلك السنوات ليلجؤوا إلى الدول المجاورة كالأردن ولبنان وسوريا ومصر.
ولعل الوحدة الفلسطينية تمكن الفلسطينيين من
تحقيق هذا الحق الذي لا يتنازلوا عنه، وهو ما أكده إسماعيل هنية المسؤول
البارز في حركة حماس اليوم.
وقال أن هناك متغيرات ستؤدي لانهيار المشروع الصهيوني في فلسطين وانتصار مشروع الأمة، ومنها توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية.
الفلسطينيون اليوم الأحد الذكرى الـ63 للنكبة وسط استمرار معاناة
الفلسطينيين من سوط الاحتلال الإسرائيلي مع ما يمارسه من قمع واغتصاب للأرض
وتشريد لأبنائها.
ولعل بوادر التئام البيت الفلسطيني
بين حركتي فتح وحماس بإعلان مؤخرا المصالحة بينهما سيعطي أملا ويضخ دماء
جديدة في عروق الفلسطينيين للنضال واستعادة أرضهم المغتصبة.
إن الحديث عن المصالحة الفلسطينية
الفلسطينية مع ذكرى النكبة لما للحدث من أهمية كبيرة في لم صفوف
الفلسطينيين وتوحيدها في مواجهة عدوهم الواحد وهي إسرائيل المستفيد الأكبر
من التشرذم الذي يعيشه الفلسطينيون بسبب الانقسام فالقضية الفلسطينية دفعت
بسببه ثمنا باهظا، في مقابل ما اكتسبته إسرائيل منذ لك، ولعل هذا يعبر عنه
رد فعلها من المصالحة وتجهمها لتشهر وعيدها ووعيدها كما كل مرة تلوح
للفلسطينيين بوادر خير.
ومع عودة هذه الذكرى الأليمة على كل
الفلسطينيين والمسلمين، يجب الاعتبار من مخلفاتها على الشعب الفلسطيني وعلى
القضية الفلسطينية لان إسرائيل هي المستفيد الأكبر من كل شر يحصل
للفلسطينيين وأن على الفلسطينيين أنفسهم أن يعلموا بان الوحدة والالتئام
السبيل الأمثل لمواجهة إسرائيل التي عدمت إلى الدوس على كل الأعراف
والقوانين الدولية طيلة هذه السنين بمرأى ومسمع من المجتمع والهيئات
الدولية.
والناظر إلى حال الفلسطينيين اليوم والتقهقر
الحاصل لهم على كل المستويات وما مروا به من أزمات خاصة حرب غزة التي لا
زالت إسرائيل حتى الآن لم تحاسب على الجرائم التي ارتكبتها هناك، بل
استمرارها في نهب الأرض الفلسطينية ونمو المستوطنات بين ليلة وضحاها يؤكد
هو الآخر أن العدو واحد والهدف واحد هو تحرير فلسطين ولا سبيل في ذلك إلا
بالتوحد والالتئام ونبذ كل أسباب الفرقة والاختلاف بين الإخوة الفلسطينيين.
تقسيم الأرض..
وترجعنا النكبة الفلسطينية 1948 إلى تذكر تقسيم فلسطين وبداية اغتصاب الأرض وتهجير أهلها غصبا وعدوانا بتآمر الدول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الكبرى
في العالم، لتصبح إسرائيل الابن المدلل الذي لا يحاسب على جرائمه، وتذكر
النكبة الفلسطينيين بداية تهجيرهم من أرضهم وبداية هدم معالمهم الحضارية
والاجتماعية، ففي هذه السنة طرد فيها الشعب الفلسطيني من أرضه واحتلت
خلالها معظم الأراضي الفلسطينية وتقول بعض الإحصائيات أن ما يربو عن
750ألف فلسطيني طردوا من أرضهم وتم تحويلهم إلى لاجئين، كما عرف ذلك
التاريخ مجازر رهيبة لا تعد ولا تحصى في حق الشعب الفلسطيني مع أعمال النهب
والتخريب لكل ما هو فلسطيني.
وعمدت إسرائيل حينها إلى تهديم القرى
الفلسطينية وتهجير أهلها وجلب المستوطنين ومحو الأسماء التاريخية
الفلسطينية واستبدالها بأسماء أخرى لمحاولة طمس الهوية الفلسطينية وبداية
بناء المستوطنات اليهودية، والتركيز على تشتيت الفلسطينيين بعضهم ببعض
بالتهجير والقمع والتجويع والتعذيب.
حق العودة..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ومع
عودة الصف الفلسطيني للالتئام مجددا، يعود موضوع حق عودة اللاجئين
الفلسطينيين إلى أراضيهم التي هجرتهم منها إسرائيل عام 1948، مجددا إلى
الواجهة أيضا، ليعيش أولئك المهجرون في أحضان الوطن الذي تركه رغما عنهم
في تلك السنوات ليلجؤوا إلى الدول المجاورة كالأردن ولبنان وسوريا ومصر.
ولعل الوحدة الفلسطينية تمكن الفلسطينيين من
تحقيق هذا الحق الذي لا يتنازلوا عنه، وهو ما أكده إسماعيل هنية المسؤول
البارز في حركة حماس اليوم.
وقال أن هناك متغيرات ستؤدي لانهيار المشروع الصهيوني في فلسطين وانتصار مشروع الأمة، ومنها توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية.