تتواصل
بقاعة ابن زيدون فعاليات المهرجان الثقافي الأوربي في طبعته الثانية عشر
حيث تقدم في هذه التظاهرة الثقافية التي تدوم إلى غاية نهاية الشهر الجاري
العديد من النشاطات الفكرية والحفلات الفتية التي تتباين فيها الأنواع
الموسيقية بين الموسيقى الكلاسيكية، الجاز، الراب، الفادو والفلامنكو.
وتقدّم الفرق المشاركة أجمل ما لديها من إبداعات تعبر من خلالها عن ثرائها الفني في مجالات الموسيقى والسينما والمسرح والرقص.
ومن بين الفرق المشاركة في التظاهرة الثنائي المجري بلي
ورمحاني اللذان أبدعا في أنغام موسيقى الجاز حيث قدم الثنائي باقة منوعة
من أغاني تراثية وحديثة مصحوبة بإيقاعات إلكترونية والبلوز حيث استحضروا
الفنان الأمريكي الكبير فرانك سيناترا وملك البوب مايكل جاكسون ورائعته
بيلي جين.
وما يميز الثنائي بيلي روحاني هو التلقائية في الأداء
وإبداع نغمات تمزج بين الأصالة والمعاصرة هو مشوار فني ساره الثنائي المجري
بخطى منتظمة ويمضون قدما في مستقبل زاهر وحافل بالنجاحات .
وفي حديث لـ"موقع الإذاعة الجزائرية"
عبر الفنان بيلي عن سعادته بالمشاركة في هذه التظاهرة التي تمد جسور
التواصل بين البلدان من خلال الثقافة، معتبرا فن الجاز من أهم الفنون التي
تستقطب شريحة كبيرة من الجمهور مشيرا إلى أن لكل فنان بصمته الخاصة ودور
أساسي في الحفل مقارنة بالموسيقى الكلاسيكية:
و قال الفنان رمحاني إنه يعتمد في أعماله الفنية على
توظيف أحدث الطرق والتقنيات لتطوير فن الجاز وتقريبه أكثر من الجمهور
واعتبر هذا الفن من أهم الفنون التي تحضى باهتمام الشباب وله رسالة إنسانية
هادفة رغم ايقاعاته الصاخبة .
و برمجت المفوضية حفلا مائة بالمائة جزائري من توقيع
صاحبة الصوت المتميّز سميرة ابراهيمي التي ستكون نجمة حفل اختتام المهرجان
يوم 31 ماي الجاري.
وبالتنسيق مع وزارة الثقافة الجزائرية والمدرسة العليا
للفنون الجميلة وستنظم من جهة أخرى ورشة تكوينية موجّهة لطلبة المدرسة
العليا من 24 إلى 29 ماي الجاري، حول التقنيات الأساسية والمتقدّمة للتصوير
الرقمي بتأطير المصوّر الإسباني خوان أنجال دي كورال، فيما تشهد مدينتا
وهران وتيزي وزو إلى جانب العاصمة، تقديم عدد من عروض المهرجان، وذلك قصد
تمكين أكبر عدد ممكن من الجزائريين من تعميق معرفتهم بالثقافة الأوروبية.