[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كشف
، رئيس الجمعية الجزائرية لطب الشرايين ، الأستاذ ، منصور بروري اليوم
الجمعة ، بالجزائر العاصمة ، عن معاناة حوالي 300 ألف شخص بالجزائر من
أمراض الشرايين على مستوى الأعضاء السفلى.
وبالمناسبة ، دعا ، الأستاذ ، بروري ، بمناسبة الملتقى الوطني
الرابع لطب الشرايين إلى الكشف الدقيق عن أمراض الشرايين على مستوى
الأعضاء السفلى التي تعد من الأمراض "الثقيلة" و "المكلفة" ، هذا وفيما
يتعلق بتعقيدات داء السكري وفي مقدمتها قدم المصاب بهذا الداء نتيجة إصابة
شرايين هذا العضو دعا الأستاذ برور إلى التريث قبل بتر ساق لان العديد من
هذه السيقان يمكن علاجها عن طريق الجراحة.
جدير بالذكر ، أكد ، الأستاذ ، بروري ، رئيس مصلحة الطب
الداخلي بالمؤسسة الإستشفائية ، لبئر طرارية ، على الاستثمار في الوقاية من
عوامل الخطورة التي غالبا ما تشترك فيها عدة أمراض خطيرة مثل داء السكري و
ارتفاع ضغط الدم الشرياني و السرطان و التهاب القصبات الهوائية المزمن
مشيرا إلى ان التبغ و قلة الحركات الرياضية و الاستهلاك المفرط للملح
والسكر و التغذية غير السليمة تشكل أهم عوامل الخطورة ، أما رئيس الجمعية
الجزائرية لداء السكري الأستاذ سليمان خالفة فقد أكد من جهته أنه رغم
ترسانة العلاج الموجهة إلى التكفل بالمصابين بداء السكري فانه "لا يمكن
القضاء على التعقيدات المنجرة عن هذا الداء ولكن التخفيض منها فقط".
ومن جهة أخرى ، تطرق ، الدكتور مجيد عاتق، من مصلحة النظام
الاعلامي للمعهد الوطني للصحة العمومية ، إلى دراسة انجزتها وزارة الصحة
خلال السنوات الفارطة حول معدل الإصابة بالسمنة بالجزائر و التي تصل لدى
فئة الأعمار 35-70 سنة إلى 24ر21 بالمائة ، كما جاء في الدراسة أن نسبة
29ر12 بالمائة من الأشخاص الذين يعانون من السمنة مصابين بداء السكري وأن
96ر24 بالمائة من بينهم يعانون من ارتفاع ضغط الدم الشرياني.
في الأخير ، أعلن ، وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات
السيد جمال ولد عباس عن تسطير برنامج وطني لمكافحة داء السكري وإشراك كل
الفاعلين في الميدان مذكرا بما تقوم به "دور المصابين بداء السكري" و عددها
85 عبر القطر الوطني في التكفل بالمصابين.
كشف
، رئيس الجمعية الجزائرية لطب الشرايين ، الأستاذ ، منصور بروري اليوم
الجمعة ، بالجزائر العاصمة ، عن معاناة حوالي 300 ألف شخص بالجزائر من
أمراض الشرايين على مستوى الأعضاء السفلى.
وبالمناسبة ، دعا ، الأستاذ ، بروري ، بمناسبة الملتقى الوطني
الرابع لطب الشرايين إلى الكشف الدقيق عن أمراض الشرايين على مستوى
الأعضاء السفلى التي تعد من الأمراض "الثقيلة" و "المكلفة" ، هذا وفيما
يتعلق بتعقيدات داء السكري وفي مقدمتها قدم المصاب بهذا الداء نتيجة إصابة
شرايين هذا العضو دعا الأستاذ برور إلى التريث قبل بتر ساق لان العديد من
هذه السيقان يمكن علاجها عن طريق الجراحة.
جدير بالذكر ، أكد ، الأستاذ ، بروري ، رئيس مصلحة الطب
الداخلي بالمؤسسة الإستشفائية ، لبئر طرارية ، على الاستثمار في الوقاية من
عوامل الخطورة التي غالبا ما تشترك فيها عدة أمراض خطيرة مثل داء السكري و
ارتفاع ضغط الدم الشرياني و السرطان و التهاب القصبات الهوائية المزمن
مشيرا إلى ان التبغ و قلة الحركات الرياضية و الاستهلاك المفرط للملح
والسكر و التغذية غير السليمة تشكل أهم عوامل الخطورة ، أما رئيس الجمعية
الجزائرية لداء السكري الأستاذ سليمان خالفة فقد أكد من جهته أنه رغم
ترسانة العلاج الموجهة إلى التكفل بالمصابين بداء السكري فانه "لا يمكن
القضاء على التعقيدات المنجرة عن هذا الداء ولكن التخفيض منها فقط".
ومن جهة أخرى ، تطرق ، الدكتور مجيد عاتق، من مصلحة النظام
الاعلامي للمعهد الوطني للصحة العمومية ، إلى دراسة انجزتها وزارة الصحة
خلال السنوات الفارطة حول معدل الإصابة بالسمنة بالجزائر و التي تصل لدى
فئة الأعمار 35-70 سنة إلى 24ر21 بالمائة ، كما جاء في الدراسة أن نسبة
29ر12 بالمائة من الأشخاص الذين يعانون من السمنة مصابين بداء السكري وأن
96ر24 بالمائة من بينهم يعانون من ارتفاع ضغط الدم الشرياني.
في الأخير ، أعلن ، وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات
السيد جمال ولد عباس عن تسطير برنامج وطني لمكافحة داء السكري وإشراك كل
الفاعلين في الميدان مذكرا بما تقوم به "دور المصابين بداء السكري" و عددها
85 عبر القطر الوطني في التكفل بالمصابين.