المكتب الفدرالي يتبنى فكرة الطاقم الأجنبي لتسيير المنتخب الوطني

و تضمن جدول أعمال اجتماع عرض مفصل لرئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم حول وضعية البطولات المحترفة للرابطتين الأولى و الثانية .
هذا و ستجري الجولة الثلاثين و الأخيرة للرابطة المحترفة الأولى لموسم
2010 / 2011 يوم 08 جويلية القادم ، في حين ستنتهي مجريات الرابطة الثانية
يوم 17 جوان القادم .
أما بالنسبة لمنافسات البطولة الوطنية لقسم
الهواة فهي تجري في ظروف جيدة و ستجري جولتها السادسة و العشرون و الأخيرة
يوم 17 جوان 2011 .

"ضرورة توظيف طاقم فني أجنبي للمنتخب الوطني"

أطلقت الاتحادية الجزائرية
لكرة القدم دعوة للترشح لإيجاد مدرب جديد للمنتحب الوطني يخلف عبد الحق بن
شيخة المستقيل بعد فشله في تجاوز منتخب اسود الأطلس (4-0) بمراكش لحساب
الجولة الرابعة ( المجموعة الرابعة) من تصفيات كاس أمم إفريقيا حسبما
أعلنته الهيئة الفديرالية يوم الاربعاء في موقعها على الانترنت.




وتم اتخاد هذا القرار بعد
الخسارة العريضة امام المنتخب المغربي حيث لم يعد للجزائر اي حظوظ للتاهل
لكاس امم افريقيا-2012 بعد تجربة الفاف وخسارتها لورقة المدرب المحلي
ونظرا لضرورة توفير الامكانيات والوسائل اللازمة لتسيير أمثل للمنتخب
الوطني , فضلت الفاف الاعتماد على طاقم فني ذي مستوى دولي مرموق , حسب نفس
المصدر ." في الماضي كانت الموارد المالية لاتسمح بتوظيف تقني اجنبي لتسيير
الفريق الوطني, اما الان فالفيدرالية قادرة على دفع اجر هذا المدرب بفضل
سياستها المنتهجة في مجال التسويق", كما اضافت الهيئة الفديرالية.فيما يخص
اللاعبين - تضيف الفاف- بالرغم من أن المنتخب يضم في صفوفه لاعبين ذوي
قدرات هامة ستتدعم باستمرار فان تقييمهم سيكون فقط من صلاحيات الطاقم الفني
الجديد فقط

تأكيد على التوجه للمحترفين لدعم الفريق الاول

أما فيما يتعلق باللاعبين، فعلى الرغم من أن المنتخب يزخر
بتشكيل ثري والذي سيبقى يتدعم بصورة منتظمة، فإن من مهام الطاقم الفني
الجديد أن يقوم بعملية تقييم فني لتعداد المنتخب الوطني ، بغية الشروع في
دورة جديدة في أحسن الظروف الممكنة.
في غضون ذلك ، ينبغي التذكير أن
اللاعبين المحترفين الذين ينشطون بالخارج قد قدموا تضحيات من أجل المنتخب
الوطني، بحضورهم المستمر، رغم المضايقات والعقوبات الخبيثة التي طالتهم من
فبل أنديتهم، دون تجاهل تلك المخاطر المتعلقة بمسارهم المهني.
ورغم كل
هذه المعوقات، فقد استطاعوا خلال السنتين الماضيتين ، أن يحققوا معجزة
الوصول إلى الدور نصف النهائي لكأس أمم إفريقيا ( أنغولا2010)، والتأهل عن
جدارة واستحقاق لنهائيات كأس العالم ( جنوب إفريقيا 2010)، بعد غياب طويل
المدى لعشرين سنة.
إن الفرحة، والسرور، والبهجة التي منحها المنتخب الوطني للجزائر برمتها، لا ينبغي أن تشوه، أو تمحى من الذاكرة .
إن التحليل الموضوعي للكرة القدم الجزائرية يفيد بكل وضوح أن التسيير
المرتجل للأندية، والمستوى الفني الرديء للمنافسات الوطنية لا ينتج لاعبين
من المستوى العالي، وقد تأكد هذا التقييم أكثر ، لما أقدم الناخبون
الوطنيون على تطعيم تشكيلة المنتخب الوطني بعناصر من البطولة المحلية، غير
أن هذا المسعى قد باء بالفشل بكل أسف، لولا بعض الاستثناءات.

هذا
وسيشرع المنتخب الوطني في دورة جديد ببرمجة مباراتين وديتين في شهر أوت ،
ونوفمبر 2011،إضافة للمقابلتين الرسميتين برسم الجولة الخامسة والسادسة من
تصفيات كأس أمم إفريقيا 2012 ( تنزانيا ، وإفريقيا الوسطى). حيث تشكل هذه
المباريات فرصة للتحضير للمنافسات الهامة القادمة والمتمثلة في تصفيات كأس
أمم إفريقيا 2013، وكأس العالم ( البرازيل 2014)، واتلي ستنطلق مع بداية
2012.
ولا يمكن أن يتحقق هذين الهدفين إلا بتكاتف جهود الجميع والتجنيد
الشامل، وببنظيم أمثل، وبتنصيب طاقم فني من المستوى العالي، وباختيار
لاعبين فعاليين، وبدعم كل الفاعلين ، والهيئات المعنية، بما في ذلك وسائل
الإعلام.

وتجدر الإشارة، أن نجاح منتخبنا الوطني خلال المنافستين
الهامتين الأخيرتين ( الكان 2010، ومونديال2010) قد تحقق، رغم الحصيلة
المسجلة خلال 18 أشهر الأخيرة .
المنتخب الوطني الأولمبي.."مباركة لجهود اللاعبين الشباب"
يجري المنتخب الوطني الأولمبي حاليا تربصه التحضيري بجنوب إفريقيا في
ظروف جيدة استعدادا لمباراة العودة أمام نظيره الزامبي لحساب الدور الثالث
من إقصائيات المؤهلة للألعاب الاولمبية ( لندن 2012 ) .
و قد انتهى
لقاء الذهاب الذي جرى بملعب 20 أوت بالجزائر لصالح الجزائر ( 3/ 0 )
فيما ستقام مقابلة الإياب بملعب شينغولا ( زامبيا ) يوم 18 جوان القادم .
هذا وفي حالة تأهل المنتخب الوطني، فسيشارك في الدورة النهائية الإفريقية
المؤهلة للألعاب الأولمبية التي ستقام من 02 إلى 18 ديسمبر في أحد
البلدان الإفريقية المتأهلة، و الذي سيحدد في وقت لاحق ، حيث تتنافس
ثمانية منتخبات من أجل اقتطاع ثلاث تأشيرات التأهل المباشر، فيما يجرى
المنتخب الرابع مباراة فاصلة ضد ممثل القارة الآسيوية .