قال ابن الجوزي رحمه الله :
مجلس الذكر مأتم الأحزان، هذا يبكي لذنوبه، وهذا يبكى على عيوبه، وهذا يبكي على فوات مطلوبه، وهذا يبكي على إعراض محبوبه.
قال بعض السلف: إني لا أحب أن أعصي الله.
أي لا تأتي معه جوارحه إلى معصية الله عز وجل.
كثرة الفتن في هذا الزمن, واستحلّ الناس ماكان حراماً
وظهر ذلك جلياً في الأماكن العامة و المنتديات,,,
يقول النبي""صلى الله عليه وسلّم""
{ ليكونن من أمّتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف }
عن نافع قال:""سمع ابن عمر مزماراً. قال:فوضع أصبعيه على أذنيه ونأى
عن الطّريق وقال لي: يانافع هل تسمع شيئاً؟
قال: فقلت لا, فرفع أصبعيه
وقال:كنت مع""رسول الله صلى الله عليه وسلّم"" فسمع مثل هذا فصنع مثل هذا,,
واليوم تجد من يجلس مجلساً به أصوات الغناء والموسيقى ولا ينكر.....!!!!
والبعض يجلس مع مدخن ولا ينكر عليه وآخر تجدهـ......!!!!!!!
والمرأة ترى في حفلات الزواج وفي التجمّعات الكثير من المنكرات أمام عينيها ولا تنكر..!!!
ولهذا كثر الخبث وانّتشر الفساد ,بسبب ترك فريضة.........
{{{الامــــر بالمعــروف والنهـي عن المنّكــر}}}
قال رسول الله عليه أطهر الصلاة و أزكى التسليم : (ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود إلى الكفر كما يكره أن يقذف في النار))
فمهما تكامل إيمان العبد أحب أسباب الإيمان، و كره الكفر و الفسوق و العصيان.مشاهدة المزيد