أخيراً هدأ بالُها تجاه ابنتها التى عرفت الطريق الصحيح لمستقبلها .. بعد أن أعتزلت كل أوجه الرفاهية المختلفة وعكفت فى حجرتها المغلقة عليها للمذاكرة ........ تُتابعها من خلف أستار السرية .. تجدُها منكبة على أحد الكتب تَنهلُ منه ، فتطمئن وتدعو لها بمزيد من التوفيق .. لم تبخل عليها بشىء دروس خصوصية .. مذكرات .. نسخ أوراق .. وما شابه ذلك ، وكانت هى خير المعين لأبنتها تؤازرها و لا تُؤخر لها طلباً
فى النهاية كانت النتيجة مُخذلة .. لم تصدق راحت تُعلنها على الملأ .. هناك خطأ وخطأ جسيم ...فهى خير شاهدة على إبنتها وأنكبابها على دروسها طوال العام ..لم تجد من يُهدئ من ثورتها العارمة .. أنطلقت إلى مكتب إبنتها فى حالة هيستيرية .. راحت تُقلب الكتب والأوراق ..علها تجد الإجابة الشافية عندها ... وفعلاً كان لها ما أرادت ..أجابتها الكتب عندما تساقط منها مجموعة من رسائل الحب مطعمة ببعض كلمات الأغانى لعبد الحليم ...والمدونة فى مذكرات إبنتها التى طالما ظنتها دروساً تُحصلها ...صرخ قلبها ألماً فتساقطت أمالها وأحلامها مع الأوراق و الكتب..... وصوت عبد الحليم يأتى من بعيد مغنياً ......
فى النهاية كانت النتيجة مُخذلة .. لم تصدق راحت تُعلنها على الملأ .. هناك خطأ وخطأ جسيم ...فهى خير شاهدة على إبنتها وأنكبابها على دروسها طوال العام ..لم تجد من يُهدئ من ثورتها العارمة .. أنطلقت إلى مكتب إبنتها فى حالة هيستيرية .. راحت تُقلب الكتب والأوراق ..علها تجد الإجابة الشافية عندها ... وفعلاً كان لها ما أرادت ..أجابتها الكتب عندما تساقط منها مجموعة من رسائل الحب مطعمة ببعض كلمات الأغانى لعبد الحليم ...والمدونة فى مذكرات إبنتها التى طالما ظنتها دروساً تُحصلها ...صرخ قلبها ألماً فتساقطت أمالها وأحلامها مع الأوراق و الكتب..... وصوت عبد الحليم يأتى من بعيد مغنياً ......