حقق منتخبنا الوطني بكرة القدم للرجال فوزاً معنوياً على مضيفه العراقي بهدفين مقابل هدف واحد في أولى مبارياته الودية استعداداً لمواجهة طاجيكستان ضمن الدور الثاني من تصفيات القارة الآسيوية لكأس العالم البرازيل 2014.
بداية المباراة جاءت هادئة من الطرفين مع محاولات متبادلة لم ترقَ للخطورة المطلوبة، وتمكن منتخبنا من افتتاح التسجيل بعد 14 دقيقة بعد حالة ضغط مثالية على الدفاع العراقي على حدود الجزاء واستخلاص الكرة وبعدها سلسلة من التمريرات أنهاها عبد الرزاق الحسين بتسديدة أرضية جميلة من خارج الجزاء استقرت في الزاوية الأرضية اليسرى لمرمى محمد قاصد.
وكاد أصحاب الأرض أن يعدلوا الكفة سريعاً بتسديدة خطرة من عماد محمد بعد أن وصلته تمريرة طولية فواجه كاوا حسو من زاوية ضيقة وسدد لتتحول من كاوا وتلامس العارضة قبل أن يشتتها الدفاع، وظهر رجا رافع للمرة الأولى في المباراة مع انتصاف الشوط بتسديدة تهادت بجوار القائم الأيسر، وعاد المهاجم عماد محمد للحوار مجدداً مع كاوا بتسديدة من حدود الجزاء أمسكها الأخير على دفعتين.
ورغم محاولات المنتخب العراقي للضغط في ربع الساعة الأخير من الشوط إلا أن دفاعنا كان على الموعد في أكثر من لقطة لإيقاف الخطورة ولينتهي الشوط الأول بتقدم منتخبنا.
وكما هو متوقع بدأ منتخب العراق الشوط الثاني طالباً التعديل المبكر فحصل على ركنيتين وسنحت له فرصة خطيرة بتسديدة أمير صباح بمواجهة المرمى لكنها بالكاد جاورت القائم الأيسر، وجاء رد منتخبنا بنفس الخطورة بعد اختراق منطقة الجزاء من محمود آمنة وعرضية أفلتت من الحارس محمد قاصد وعادت أمام جهاد الحسين الذي أطلقها قوية وردها سامال سعيد قبل عبورها خط المرمى.
واستمرت سرعة الأداء في هذا الشوط مقارنة بالشوط الأول وظهرت الأفضلية للأشقاء في الاستحواذ على الكرة لكن دون تنظيم، وبعد مرور ساعة من اللعب سدد مصطفى كريم كرة قوية أمسكها كاوا بثبات وعاد نفس اللاعب ليسدد رأسية علت المرمى.
وجاءت تبديلات مدرب منتخبنا بمشاركة الصهيوني والحميدي كإشارة واضحة للرغبة في الحفاظ على النتيجة كونها هامة جداً معنوياً في أول لقاء ودي، ثم جاء الدفع بالمهاجم جورج مراد لبث الروح في خط الهجوم .
ونجح منتخبنا بحسم النتيجة بهدف ثانٍ ملعوب في استغلال مثالي لهجمة مرتدة بعد قطع الكرة في منتصف الملعب من فراس اسماعيل الذي مرر الكرة لبرهان صهيوني الذي عكس الكرة عرضية وتابعها نديم صباغ بسهولة دون أي رقابة في المرمى د.76.
وفي الدقائق الأخيرة رمى المنتخب العراقي بثقله لتدارك النتيجة ونجح في تقليص الفارق عبر اللاعب علاء عبد الزهرة الذي وصلته الكرة أمام المرمى بعد ارتدادها من تسديدة سامر سعيد فسددها بسهولة في المرمى (87)، ومرت الدقائق الأخيرة عصيبة على منتخبنا وكان بطلها الحارس كاوا حسو الذي وقف في وجه عدة محاولات عراقية أخطرها صاروخية مراد كردي في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع والتي ردها ببراعة لركنية ليبقي على تفوق منتخبنا حتى صافرة الختام التي أعلنت فوزاً عزيزاً في المباراة الأولى تحت قيادة المدير الفني نزار محروس.
هؤلاء مثلونا:
كاوا حسو،علي دياب،محمد اسطنبلي (عمر حميدي)،بلال عبد الدايم،مجد الدين حمصي،عبد الرزاق الحسين ،فراس اسماعيل،محمود آمنة (مهند ابراهيم)،نديم صباغ (حمدي المصري)،رجا رافع (جورج مراد)،جهاد الحسين (برهان صهيوني).
فلاشات :
- حفلت المباراة بحضور رسمي عالي المستوى تمثل في نائب رئيس مجلس الوزراء العراقي نوري شاويس ورئيس برلمان إقليم كردستان ومحافظ أربيل ورئيس الإتحاد العراقي الجديد ناجح حمود ونائبه عبد الخالق مسعود ونائب رئيس اللجنة الأولمبية العراقية فيما اقتصر الحضور السوري في المقصورة الرئيسة على رئيس البعثة السورية عبد القادر كردغلي.
- حظيت المباراة بتنظيم ذو مستوىً جيد ومتابعة جماهيرية كبيرة وصل عددها إلى أكثر من عشرين ألف متفرج.
- صدحت أصوات (فوفوزيلا كأس العالم) في أرجاء كثيرة من الملعب وخاصة في المنصة خلف مقاعد احتياط منتخبنا.
- هتف الجمهور العراقي كثيراً مطالباً بإنزال نجمه يونس محمود المحترف في الدوري القطري حتى استجاب له الألماني سيدكا وأدخله آخر ربع ساعة وسط تشجيع منقطع النظير.
- شارك مع المنتخب العراقي محترف الوحدة السوري علي صلاح والتقط بعد المباراة صورة تذكارية مع زملائه الثلاثة في الفريق (محمد اسطنبلي،حمدي المصري ونهاد الحاج مصطفى).
- بغياب ماهر السيد عن المباراة حمل جهاد الحسين شارة القيادة قبل أن يسلمها لرجا رافع والذي بدوره سلمها لفراس اسماعيل.
- بعد تسجيله الهدف الثاني هتف الجمهور العراقي بصوت واحد (سورية ...سورية) في إشارة واضحة للاستهجان من أداء منتخبهم.
- التبديلات خلال اللقاء كانت مفتوحة بعد أن اتفق المدربان على ذلك كون اللقاء ودي .
- أُطلقت الألعاب النارية في أرجاء الملعب قبل نهاية المباراة بعشر دقائق ودوى صوتها بشكل قوي في الملعب.
- أثرت الحرارة العالية التي وصلت إلى أكثر من 35 درجة مئوية على المخزون البدني للاعبينا فظهر التعب واضحاً آخر دقائق المباراة .
- أضاف الحكم دقيقتين على الوقت الأصلي للشوط الأول فيما أضاف خمسة دقائق على زمن الشوط الثاني.
قالوا بعد اللقاء:
المدير الفني لمنتخبنا نزار محروس أشاد بالفوز وبأداء اللاعبين وروحهم العالية وأكد ان اللقاء لايعدو عن كونه تجريبياً لكن الفوز هام لإعطاء اللاعبين دفعة معنوية من الثقة بالنفس خاصة وأنت تفوز على فريق قوي وعريق وفي أرضه ووسط مؤازرة جماهيرية كبيرة وأضاف:"الفوز لايجب أن ينسينا الأخطاء الكثيرة التي ارتكبها اللاعبون والتي لاتكشفها إلا لقاءات قوية كهذه وسنعمل على تصحيحها من خلال معسكرنا في تركيا الأسبوع القادم".
الألماني سيدكا المدير الفني للمنتخب العراقي عبر عن إعجابه بالمنتخب السوري ووصف المباراة بأنها جيدة فنياً ومليئة بالحماس من الطرفين وقال :" مازلنا في طور الإعداد والتحضير والمباراة جاءت في وقت جيد لنا مع منتخب محترم كالمنتخب السوري ونتمنى أن نلتقي ثانية في تركيا".
بداية المباراة جاءت هادئة من الطرفين مع محاولات متبادلة لم ترقَ للخطورة المطلوبة، وتمكن منتخبنا من افتتاح التسجيل بعد 14 دقيقة بعد حالة ضغط مثالية على الدفاع العراقي على حدود الجزاء واستخلاص الكرة وبعدها سلسلة من التمريرات أنهاها عبد الرزاق الحسين بتسديدة أرضية جميلة من خارج الجزاء استقرت في الزاوية الأرضية اليسرى لمرمى محمد قاصد.
وكاد أصحاب الأرض أن يعدلوا الكفة سريعاً بتسديدة خطرة من عماد محمد بعد أن وصلته تمريرة طولية فواجه كاوا حسو من زاوية ضيقة وسدد لتتحول من كاوا وتلامس العارضة قبل أن يشتتها الدفاع، وظهر رجا رافع للمرة الأولى في المباراة مع انتصاف الشوط بتسديدة تهادت بجوار القائم الأيسر، وعاد المهاجم عماد محمد للحوار مجدداً مع كاوا بتسديدة من حدود الجزاء أمسكها الأخير على دفعتين.
ورغم محاولات المنتخب العراقي للضغط في ربع الساعة الأخير من الشوط إلا أن دفاعنا كان على الموعد في أكثر من لقطة لإيقاف الخطورة ولينتهي الشوط الأول بتقدم منتخبنا.
وكما هو متوقع بدأ منتخب العراق الشوط الثاني طالباً التعديل المبكر فحصل على ركنيتين وسنحت له فرصة خطيرة بتسديدة أمير صباح بمواجهة المرمى لكنها بالكاد جاورت القائم الأيسر، وجاء رد منتخبنا بنفس الخطورة بعد اختراق منطقة الجزاء من محمود آمنة وعرضية أفلتت من الحارس محمد قاصد وعادت أمام جهاد الحسين الذي أطلقها قوية وردها سامال سعيد قبل عبورها خط المرمى.
واستمرت سرعة الأداء في هذا الشوط مقارنة بالشوط الأول وظهرت الأفضلية للأشقاء في الاستحواذ على الكرة لكن دون تنظيم، وبعد مرور ساعة من اللعب سدد مصطفى كريم كرة قوية أمسكها كاوا بثبات وعاد نفس اللاعب ليسدد رأسية علت المرمى.
وجاءت تبديلات مدرب منتخبنا بمشاركة الصهيوني والحميدي كإشارة واضحة للرغبة في الحفاظ على النتيجة كونها هامة جداً معنوياً في أول لقاء ودي، ثم جاء الدفع بالمهاجم جورج مراد لبث الروح في خط الهجوم .
ونجح منتخبنا بحسم النتيجة بهدف ثانٍ ملعوب في استغلال مثالي لهجمة مرتدة بعد قطع الكرة في منتصف الملعب من فراس اسماعيل الذي مرر الكرة لبرهان صهيوني الذي عكس الكرة عرضية وتابعها نديم صباغ بسهولة دون أي رقابة في المرمى د.76.
وفي الدقائق الأخيرة رمى المنتخب العراقي بثقله لتدارك النتيجة ونجح في تقليص الفارق عبر اللاعب علاء عبد الزهرة الذي وصلته الكرة أمام المرمى بعد ارتدادها من تسديدة سامر سعيد فسددها بسهولة في المرمى (87)، ومرت الدقائق الأخيرة عصيبة على منتخبنا وكان بطلها الحارس كاوا حسو الذي وقف في وجه عدة محاولات عراقية أخطرها صاروخية مراد كردي في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع والتي ردها ببراعة لركنية ليبقي على تفوق منتخبنا حتى صافرة الختام التي أعلنت فوزاً عزيزاً في المباراة الأولى تحت قيادة المدير الفني نزار محروس.
هؤلاء مثلونا:
كاوا حسو،علي دياب،محمد اسطنبلي (عمر حميدي)،بلال عبد الدايم،مجد الدين حمصي،عبد الرزاق الحسين ،فراس اسماعيل،محمود آمنة (مهند ابراهيم)،نديم صباغ (حمدي المصري)،رجا رافع (جورج مراد)،جهاد الحسين (برهان صهيوني).
فلاشات :
- حفلت المباراة بحضور رسمي عالي المستوى تمثل في نائب رئيس مجلس الوزراء العراقي نوري شاويس ورئيس برلمان إقليم كردستان ومحافظ أربيل ورئيس الإتحاد العراقي الجديد ناجح حمود ونائبه عبد الخالق مسعود ونائب رئيس اللجنة الأولمبية العراقية فيما اقتصر الحضور السوري في المقصورة الرئيسة على رئيس البعثة السورية عبد القادر كردغلي.
- حظيت المباراة بتنظيم ذو مستوىً جيد ومتابعة جماهيرية كبيرة وصل عددها إلى أكثر من عشرين ألف متفرج.
- صدحت أصوات (فوفوزيلا كأس العالم) في أرجاء كثيرة من الملعب وخاصة في المنصة خلف مقاعد احتياط منتخبنا.
- هتف الجمهور العراقي كثيراً مطالباً بإنزال نجمه يونس محمود المحترف في الدوري القطري حتى استجاب له الألماني سيدكا وأدخله آخر ربع ساعة وسط تشجيع منقطع النظير.
- شارك مع المنتخب العراقي محترف الوحدة السوري علي صلاح والتقط بعد المباراة صورة تذكارية مع زملائه الثلاثة في الفريق (محمد اسطنبلي،حمدي المصري ونهاد الحاج مصطفى).
- بغياب ماهر السيد عن المباراة حمل جهاد الحسين شارة القيادة قبل أن يسلمها لرجا رافع والذي بدوره سلمها لفراس اسماعيل.
- بعد تسجيله الهدف الثاني هتف الجمهور العراقي بصوت واحد (سورية ...سورية) في إشارة واضحة للاستهجان من أداء منتخبهم.
- التبديلات خلال اللقاء كانت مفتوحة بعد أن اتفق المدربان على ذلك كون اللقاء ودي .
- أُطلقت الألعاب النارية في أرجاء الملعب قبل نهاية المباراة بعشر دقائق ودوى صوتها بشكل قوي في الملعب.
- أثرت الحرارة العالية التي وصلت إلى أكثر من 35 درجة مئوية على المخزون البدني للاعبينا فظهر التعب واضحاً آخر دقائق المباراة .
- أضاف الحكم دقيقتين على الوقت الأصلي للشوط الأول فيما أضاف خمسة دقائق على زمن الشوط الثاني.
قالوا بعد اللقاء:
المدير الفني لمنتخبنا نزار محروس أشاد بالفوز وبأداء اللاعبين وروحهم العالية وأكد ان اللقاء لايعدو عن كونه تجريبياً لكن الفوز هام لإعطاء اللاعبين دفعة معنوية من الثقة بالنفس خاصة وأنت تفوز على فريق قوي وعريق وفي أرضه ووسط مؤازرة جماهيرية كبيرة وأضاف:"الفوز لايجب أن ينسينا الأخطاء الكثيرة التي ارتكبها اللاعبون والتي لاتكشفها إلا لقاءات قوية كهذه وسنعمل على تصحيحها من خلال معسكرنا في تركيا الأسبوع القادم".
الألماني سيدكا المدير الفني للمنتخب العراقي عبر عن إعجابه بالمنتخب السوري ووصف المباراة بأنها جيدة فنياً ومليئة بالحماس من الطرفين وقال :" مازلنا في طور الإعداد والتحضير والمباراة جاءت في وقت جيد لنا مع منتخب محترم كالمنتخب السوري ونتمنى أن نلتقي ثانية في تركيا".