هو نوح بن لامك بن متوشلخ بن خنوخ بن يرد بن مهلاييل بن قينن ابن انوشى بن شيث بن آدم عليه السلام.
وفي صحصح البخاري عن اب عباس رضي الله عنه قال:
كان بين آدم ونوح عشرة قرون كلهم على الاسلام.
أرسله الله عز وجل الى قومه (بنو راسب)يدعوهم للسلام,قال تعالى((ولقد أرسلنا نوح الى قومه فقال ياقوم اعبدوا الله ما لكم من اله غيره أفلا تتقون))
وقد داهم الى الاسلا أف سنة الا خمسين سنة,
ومع
ذلك ابى ابنه يام أخو سام وحام ويافث حينما دعاه للركوب في السفينة النجاة
والتسليم لله والتوبة والانابة الى الله عز وجل لكنه كان عنيدا صنديدا في
الكفر فأبى فكان من المغرقين.
قال الله تعالى[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة](وهي
تجري بهم في موج كالجبال ونادى نوح ابنه وكان في معزل يابني اركب معنا ولا
تكن مع الكافرين,,قال سئاوى الى جبل يعصمني من الماء قال لا عاصم اليوم من
أمر الله الا من رحم وحال بينهما الموج فكان من المغرقين)).
كيف
تكون هذه الساعات والأب يرجو ابنه أن يسلم لله رب العالمين لينجو من
الطوفان والهلاك,انها لحظات من الخوف والشفقة والحنين ولهفة الأب بدموع
الرجاء لله أن يرحمه, لحظات يتفطر فيها القلب هلعا وجزعا وخوفا عليه من
الطوفان, ومما هو أكبر من الطوفان أن يموت الابن كافرا,فيكون من أصحاب
الغرق الأكبر في جحيم مقيم,قال تعالى((يابني اركب معنا))فيرد الابن العاق
العنيد[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة](سئاوى الى جبل يعصمني من الماء)).
ويرد
الاب وهو يرجو ويبكي لهفة وخوفا عليه,انها الأبوة وحنان الأب وخوفه على
ابنه لحظات كأنه سيرى اعام ابنه بين يديه جزاء وفاقا((قال لا عاصم اليوم من
أمر الله الا من رحم)).
ولكن
الابن كان أكثر عنادا ويأبى الا أن يموت كافرا,فقد أغواه ابليس اللعين
فكان من المغرقين,ومع هذا ببكاء وأنيين الأب الحنون يدعو الله أن يغفر له
ويرحمه فهوه فلذة كبده ومهجة قلبه.
قال الله تعالى[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة](قال
يانوح انه ليس من أهلك انه عمل غير صالح فلا تسئلن ما ليس لك به علم اني
أعظك أن تكون من الجاهلين,,قال يارب اني أعوذ بك أن أسئلك ما ليس لي به علم
والا تغفر لي وترحمني أكن من الخاسرين)).
سبحان الله هذه رحمة وحنان الاب تخيلو هذا الموقف
ان يرى ابنه او اخوه او اخته يموت غرقا أمام عينيه اليس موقف يحزن كيف بنوح عليه السلام وابنه الذي مات كافرا.
اسأل الله لي ولكم الجنة.
وفي صحصح البخاري عن اب عباس رضي الله عنه قال:
كان بين آدم ونوح عشرة قرون كلهم على الاسلام.
أرسله الله عز وجل الى قومه (بنو راسب)يدعوهم للسلام,قال تعالى((ولقد أرسلنا نوح الى قومه فقال ياقوم اعبدوا الله ما لكم من اله غيره أفلا تتقون))
وقد داهم الى الاسلا أف سنة الا خمسين سنة,
ومع
ذلك ابى ابنه يام أخو سام وحام ويافث حينما دعاه للركوب في السفينة النجاة
والتسليم لله والتوبة والانابة الى الله عز وجل لكنه كان عنيدا صنديدا في
الكفر فأبى فكان من المغرقين.
قال الله تعالى[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة](وهي
تجري بهم في موج كالجبال ونادى نوح ابنه وكان في معزل يابني اركب معنا ولا
تكن مع الكافرين,,قال سئاوى الى جبل يعصمني من الماء قال لا عاصم اليوم من
أمر الله الا من رحم وحال بينهما الموج فكان من المغرقين)).
كيف
تكون هذه الساعات والأب يرجو ابنه أن يسلم لله رب العالمين لينجو من
الطوفان والهلاك,انها لحظات من الخوف والشفقة والحنين ولهفة الأب بدموع
الرجاء لله أن يرحمه, لحظات يتفطر فيها القلب هلعا وجزعا وخوفا عليه من
الطوفان, ومما هو أكبر من الطوفان أن يموت الابن كافرا,فيكون من أصحاب
الغرق الأكبر في جحيم مقيم,قال تعالى((يابني اركب معنا))فيرد الابن العاق
العنيد[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة](سئاوى الى جبل يعصمني من الماء)).
ويرد
الاب وهو يرجو ويبكي لهفة وخوفا عليه,انها الأبوة وحنان الأب وخوفه على
ابنه لحظات كأنه سيرى اعام ابنه بين يديه جزاء وفاقا((قال لا عاصم اليوم من
أمر الله الا من رحم)).
ولكن
الابن كان أكثر عنادا ويأبى الا أن يموت كافرا,فقد أغواه ابليس اللعين
فكان من المغرقين,ومع هذا ببكاء وأنيين الأب الحنون يدعو الله أن يغفر له
ويرحمه فهوه فلذة كبده ومهجة قلبه.
قال الله تعالى[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة](قال
يانوح انه ليس من أهلك انه عمل غير صالح فلا تسئلن ما ليس لك به علم اني
أعظك أن تكون من الجاهلين,,قال يارب اني أعوذ بك أن أسئلك ما ليس لي به علم
والا تغفر لي وترحمني أكن من الخاسرين)).
سبحان الله هذه رحمة وحنان الاب تخيلو هذا الموقف
ان يرى ابنه او اخوه او اخته يموت غرقا أمام عينيه اليس موقف يحزن كيف بنوح عليه السلام وابنه الذي مات كافرا.
اسأل الله لي ولكم الجنة.