حبيبنا المصطفى .. رسولنا الكريم .....
طعام الرسول صلى عليه وسلم غني بالفوائد ويفتقر لتنوع العناصر فلا نكاد نلاحظ وجود ما يزيد عن عنصرين أو ثلاث في الصنف الواحد .
واهم العناصر المستخدمة يومها الماء والزيت والخل والسمن والقليل من الملح والقرع العربي والقرع العسلي والتمر ودقيق الب والعسل والقليل القليل من اللحم فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم لا يحب الإكثار من أكل اللحم .....
من خلال هذا الموضوع سنتعرف على أطعمة تناولها وأحبها
الدباء
وهو القرع بجميع أنواعه، وهو ما يعرف في وقتنا الحالي باليقطين – اللقطين – القرع البلدي- القرع العسلي.
وتتنوع في عصرنا طرق إعداده وطهوه سواء كوجبة رئيسية أو كنوع من الحلويات او المشهيات
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُنِيرٍ سَمِعَ أَبَا حَاتِمٍ الْأَشْهَلَ بْنَ حَاتِمٍ حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ عَنْ ثُمَامَةَ بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ دَخَلْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى غُلَامٍ لَهُ خَيَّاطٍ فَقَدَّمَ إِلَيْهِ قَصْعَةً فِيهَا ثَرِيدٌ قَالَ وَأَقْبَلَ عَلَى عَمَلِهِ قَالَ فَجَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَتَبَّعُ الدُّبَّاءَ قَالَ فَجَعَلْتُ أَتَتَبَّعُهُ فَأَضَعُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ قَالَ فَمَا زِلْتُ بَعْدُ أُحِبُّ الدُّبَّاءَ.
التلبينة
ولا اظن ان احدا يجهل فضلها وفائدتها للنفس والصحة.
ولمن تجهل طريقة تحضير حساء التلبينة فهي كالتالي:
ملعقتين من شعير دقيق الشعير + كوب من الماء + كوب لبن + ملعقة كبيرة من عسل النحل ثم يتم تقليبها على النار الهادئة لمدة 5 دقائق وبعد ذلك تؤكل دافئة .
الثريد
من أحب الطعام عند الرسول صلى الله عليه وسلم
،و هو عبارة عن فتة الخبز البر بمسلوق اللحم، حيث تسلق اللحمة جيداً حتى يتكثف ماءها ويقل ثم تملح، ويقطع خبز البر قطعا صغيرة وتشرب بماء اللحم ثم يضاف اللحم على وجه الطبق ويسكب القليل من الخل فوقها وتقدم.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ الْجَمَلِيِّ عَنْ مُرَّةَ الْهَمْدَانِيِّ عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ كَمَلَ مِنْ الرِّجَالِ كَثِيرٌ وَلَمْ يَكْمُلْ مِنْ النِّسَاءِ إِلَّا مَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ وَآسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ وَفَضْلُ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى سَائِرِ الطَّعَامِ.
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي طُوَالَةَ عَنْ أَنَسٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَضْلُ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى سَائِرِ الطَّعَامِ.
وقد نقل الجاحظ عن أحد العرب قوله : " أعظموا الثريد فإنها لقمة الدرداء، فقد يحضر طعامكم الشيخ الذي قد ذهب فمه، والصبي الذي لم ينبت فمه، وأطعموه من تعرفون فانه أنجح وأشفى للقرم)
القديــد
هو عبارة عن لحم مجفف ففي عهد الرسول صلى الله عليهوسلم كان اللحم يجفف حتى لا يفسد فقد كانوا يقومون بتقطيع اللحم إلى قطع صغيرة ورفيعة ثم يملح ويلضم في خيط مثل المسبحة ويعلق ويترك حتى يجف تماماً ثم يحتفظون به لوقت الحاجة .وطريقة تناوله كالتالي:
ينقع القديد في القليل من الماء حتى يطرى ثميصفي ثم يوضع في القليل من السمنة على النار ويقلب حتى يبيض لونه ثم يضاف إليهالماء ويترك على النار حتى يبدأ في النضج يضاف إليه القليل من الملح ويترك حتى يقل مائه وتنضج اللحمة تماماً ويوكل بالخبز البر.
الخزيرة :
يؤخذا للحم بدون العظم ويقطع قطع صغيرة ويوضع في الماء ويوضع على النار ويترك حتى ينضج تماماً ويضاف إليه القليل من الملح ثم يذر عليه القليل من الدقيق حتى يخثر قليل ويترك على النار حتى ينضج ثم يؤكل كالشوربة . في مسند أحمد «عن أم سلمة أن النبي كان في بيتها فأتت فاطمة ببرمة فيها خزيرة فدخلت بها عليه فقال لها : إدعي زوجك و ابنيك ، قالت : فجاء علي و الحسن و الحسين فدخلوا عليه فجلسوا يأكلون من تلك الخزيرة و هو على منامة له على دكان تحته كساء خيبري ـ قالت ـ و أنا أصلي في الحجرة ، فأنزل الله عَزَّ و جَلَّ هذه الآية : ﴿ ... إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ﴾ قالت فأخذ فضل الكساء فغشاهم به ، ثم أخرج يده فألوى بها السماء ثم قال :اللهم إن هؤلاء أهلُ بيتي و خاصتي فأًذهِب عنهم الرجسَ ، و طَهِّرهم تطهيراً ، اللهم هؤلاء أهل بيتي و خاصتي فأذهِب عنهم الرجسَ و طَهِّرهُم تطهيراً. قالت : فأدخلتُ رأسي البيت فقلت : و أنا معكم يا رسول الله ؟ قال : " إنك إلى خير إنك إلى خير ".» [5]العراق :من أحب الطعام إلى الرسول وهو العظم إذا نزع منه اللحم وسلق في الماء مع القليل من الملح
الإقط – الجميد - الجبجب
ويصنع الحليب بعد غليه وتركه حتى يبرد ثم يضاف له القليلمن اللبن الزبادي ثم يترك وقت من الزمن حتى يخمر ويصبح حامض ثم يوضع في قطعة من القماش ويعلق حتى ينشف ماؤه ويصبح كالعجين ثم يكور وتعمل من أقراص صغيرة وتوضع في الشمس حتى تجف وتيبس وتحفظ لوقت الحاجة وهي تضاف إلى بعض الأطعمة أو يحتفظون به لوقت يندر فيه وجود اللبن فيسحق الإقط ويحل مع القليل من الماء ويشرب لبن .
بعض الأحيان محتفظا بجميع خواصه الغذائية .. حيث يؤكل قطع مع التمر او تحويله إلى لبن مرة اخرى عن طريق نقعه في الماء
السخينة
اللبن الرائب يمزج بالقليل من الدقيق والملح ويوضع على النار حتى يغلظ ثم يضاف له القليل من السمنة ويترك على نار هادئة حتى ينضج الدقيق ثم تؤكل كالشربة .
وعندما تطبخ باللحم ومرق اللحم واللبن والدقيق فتدعي حريرة .
الخبيص :
حلو من أطعمة الرسول صلى الله عليه وسلم .
يخلط السمن مع الدقيق البر ويوضع على النار ويحمص ثم يضاف إليه العسل ويقلب حتى يمتزج
وتوكل ساخنة
ليتنا نقتدي بحبيبنا ومعلمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
طعام الرسول صلى عليه وسلم غني بالفوائد ويفتقر لتنوع العناصر فلا نكاد نلاحظ وجود ما يزيد عن عنصرين أو ثلاث في الصنف الواحد .
واهم العناصر المستخدمة يومها الماء والزيت والخل والسمن والقليل من الملح والقرع العربي والقرع العسلي والتمر ودقيق الب والعسل والقليل القليل من اللحم فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم لا يحب الإكثار من أكل اللحم .....
من خلال هذا الموضوع سنتعرف على أطعمة تناولها وأحبها
الدباء
وهو القرع بجميع أنواعه، وهو ما يعرف في وقتنا الحالي باليقطين – اللقطين – القرع البلدي- القرع العسلي.
وتتنوع في عصرنا طرق إعداده وطهوه سواء كوجبة رئيسية أو كنوع من الحلويات او المشهيات
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُنِيرٍ سَمِعَ أَبَا حَاتِمٍ الْأَشْهَلَ بْنَ حَاتِمٍ حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ عَنْ ثُمَامَةَ بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ دَخَلْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى غُلَامٍ لَهُ خَيَّاطٍ فَقَدَّمَ إِلَيْهِ قَصْعَةً فِيهَا ثَرِيدٌ قَالَ وَأَقْبَلَ عَلَى عَمَلِهِ قَالَ فَجَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَتَبَّعُ الدُّبَّاءَ قَالَ فَجَعَلْتُ أَتَتَبَّعُهُ فَأَضَعُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ قَالَ فَمَا زِلْتُ بَعْدُ أُحِبُّ الدُّبَّاءَ.
التلبينة
ولا اظن ان احدا يجهل فضلها وفائدتها للنفس والصحة.
ولمن تجهل طريقة تحضير حساء التلبينة فهي كالتالي:
ملعقتين من شعير دقيق الشعير + كوب من الماء + كوب لبن + ملعقة كبيرة من عسل النحل ثم يتم تقليبها على النار الهادئة لمدة 5 دقائق وبعد ذلك تؤكل دافئة .
الثريد
من أحب الطعام عند الرسول صلى الله عليه وسلم
،و هو عبارة عن فتة الخبز البر بمسلوق اللحم، حيث تسلق اللحمة جيداً حتى يتكثف ماءها ويقل ثم تملح، ويقطع خبز البر قطعا صغيرة وتشرب بماء اللحم ثم يضاف اللحم على وجه الطبق ويسكب القليل من الخل فوقها وتقدم.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ الْجَمَلِيِّ عَنْ مُرَّةَ الْهَمْدَانِيِّ عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ كَمَلَ مِنْ الرِّجَالِ كَثِيرٌ وَلَمْ يَكْمُلْ مِنْ النِّسَاءِ إِلَّا مَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ وَآسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ وَفَضْلُ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى سَائِرِ الطَّعَامِ.
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي طُوَالَةَ عَنْ أَنَسٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَضْلُ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى سَائِرِ الطَّعَامِ.
وقد نقل الجاحظ عن أحد العرب قوله : " أعظموا الثريد فإنها لقمة الدرداء، فقد يحضر طعامكم الشيخ الذي قد ذهب فمه، والصبي الذي لم ينبت فمه، وأطعموه من تعرفون فانه أنجح وأشفى للقرم)
القديــد
هو عبارة عن لحم مجفف ففي عهد الرسول صلى الله عليهوسلم كان اللحم يجفف حتى لا يفسد فقد كانوا يقومون بتقطيع اللحم إلى قطع صغيرة ورفيعة ثم يملح ويلضم في خيط مثل المسبحة ويعلق ويترك حتى يجف تماماً ثم يحتفظون به لوقت الحاجة .وطريقة تناوله كالتالي:
ينقع القديد في القليل من الماء حتى يطرى ثميصفي ثم يوضع في القليل من السمنة على النار ويقلب حتى يبيض لونه ثم يضاف إليهالماء ويترك على النار حتى يبدأ في النضج يضاف إليه القليل من الملح ويترك حتى يقل مائه وتنضج اللحمة تماماً ويوكل بالخبز البر.
الخزيرة :
يؤخذا للحم بدون العظم ويقطع قطع صغيرة ويوضع في الماء ويوضع على النار ويترك حتى ينضج تماماً ويضاف إليه القليل من الملح ثم يذر عليه القليل من الدقيق حتى يخثر قليل ويترك على النار حتى ينضج ثم يؤكل كالشوربة . في مسند أحمد «عن أم سلمة أن النبي كان في بيتها فأتت فاطمة ببرمة فيها خزيرة فدخلت بها عليه فقال لها : إدعي زوجك و ابنيك ، قالت : فجاء علي و الحسن و الحسين فدخلوا عليه فجلسوا يأكلون من تلك الخزيرة و هو على منامة له على دكان تحته كساء خيبري ـ قالت ـ و أنا أصلي في الحجرة ، فأنزل الله عَزَّ و جَلَّ هذه الآية : ﴿ ... إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ﴾ قالت فأخذ فضل الكساء فغشاهم به ، ثم أخرج يده فألوى بها السماء ثم قال :اللهم إن هؤلاء أهلُ بيتي و خاصتي فأًذهِب عنهم الرجسَ ، و طَهِّرهم تطهيراً ، اللهم هؤلاء أهل بيتي و خاصتي فأذهِب عنهم الرجسَ و طَهِّرهُم تطهيراً. قالت : فأدخلتُ رأسي البيت فقلت : و أنا معكم يا رسول الله ؟ قال : " إنك إلى خير إنك إلى خير ".» [5]العراق :من أحب الطعام إلى الرسول وهو العظم إذا نزع منه اللحم وسلق في الماء مع القليل من الملح
الإقط – الجميد - الجبجب
ويصنع الحليب بعد غليه وتركه حتى يبرد ثم يضاف له القليلمن اللبن الزبادي ثم يترك وقت من الزمن حتى يخمر ويصبح حامض ثم يوضع في قطعة من القماش ويعلق حتى ينشف ماؤه ويصبح كالعجين ثم يكور وتعمل من أقراص صغيرة وتوضع في الشمس حتى تجف وتيبس وتحفظ لوقت الحاجة وهي تضاف إلى بعض الأطعمة أو يحتفظون به لوقت يندر فيه وجود اللبن فيسحق الإقط ويحل مع القليل من الماء ويشرب لبن .
بعض الأحيان محتفظا بجميع خواصه الغذائية .. حيث يؤكل قطع مع التمر او تحويله إلى لبن مرة اخرى عن طريق نقعه في الماء
السخينة
اللبن الرائب يمزج بالقليل من الدقيق والملح ويوضع على النار حتى يغلظ ثم يضاف له القليل من السمنة ويترك على نار هادئة حتى ينضج الدقيق ثم تؤكل كالشربة .
وعندما تطبخ باللحم ومرق اللحم واللبن والدقيق فتدعي حريرة .
الخبيص :
حلو من أطعمة الرسول صلى الله عليه وسلم .
يخلط السمن مع الدقيق البر ويوضع على النار ويحمص ثم يضاف إليه العسل ويقلب حتى يمتزج
وتوكل ساخنة
ليتنا نقتدي بحبيبنا ومعلمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم