وحيدا وقفت على شرفتي في جوف ليلة هادئة
متأملا عنان السماء
علي أجد طيفا يوصلني إليك
لأعيش الحلم الذي زرعته بداخلي
و أبدأ طقوس عشقك كعادتي
اتجهت عيناي للمكان الذي لطالما التقينا به
و بحثت عن النجمة التي تشبه ذلك النور الذي يلفك
لكنني لم ألمحك هناك..!
اختفت تلك النجمة التي لطالما تلألأت بوهج يأسر الأبصار...
عبثا جلت بناظري حولي لعلي ألمحك
لكن..دون جدوى
تركت تلك السماء و ما تحتضنه
متجها إلى قلبي أسأله
مالك تجرأت على معانقة السكون ؟!؟
أين نبضات حبها التي كنت تحيا بها و لها ...
أين ذلك الإحساس الذي كنت تغمرني به
لتأخذني لعالمي البعيد
عازفا على أنغام الشوق و الحنين