[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تتعرض
الصومال وبقية دول منطقة القرن الإفريقي لموجة جفاف غير مسبوقة منذ ستين
عاما تقريبا, وتشير بيانات وكالات الإغاثة الإنسانية إلى أن نحو ثلث سكان
البلاد في حاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية، حيث تتواصل معاناة اللاجئين
الصوماليين الفارين من حالة انعدام الأمن والجفاف والجوع في أزمة إنسانية
وصفت بأنها أسوأ كارثة في العالم، فيما ربطت المفوضية العليا للاجئين
التابعة للأمم المتحدة جسرا جويا إلى كينيا وإثيوبيا لتقديم المساعدات
العاجلة لهؤلاء اللاجئين.
ووصلت الأحد أول رحلة جوية لنقل المساعدات العاجلة للاجئين
الصوماليين، وأفرغت حمولتها ليتم نقلها بقافلة برية بداية الأسبوع إلى مجمع
داداب للمخيمات المنتشرة بالقرب من الحدود الكينية – الصومالية، والتي
حملت كما تشير مصادر إعلامية، 2300 خيمة للأسر من المخزون الاحتياطي
للمفوضية العليا للاجئين في الكويت، وهي أول رحلة من خمس رحلات مقررة خلال
الأيام القادمة،كما ستربط المفوضية جسرا جويا آخر إلى إثيوبيا بداية من
اليوم الاثنين، حيث يتم نقل أكثر من 20 ألف خيمة عبر الجسر من الاحتياطي
الإقليمي للمفوضية في دبي بدولة الإمارات وتواصل نقل شحنتها الى اديس
ابابا.
وتوجه هذه المساعدات إلى أكثر من 430 ألف لاجئ صومالي في
كينيا وإثيوبيا من بينهم 164 ألفا وصلوا بداية السنة، ويصل إلى البلدين نحو
3000 لاجئ يوميا فرارا من حالة انعدام الأمن والجفاف والجوع في الصومال.
250 ألف طفل يعاني سوء التغدية..
أكد مدير منظمة العمل ضد الجوع في الصومال، أن موجة الجفاف
التي تضرب هذا البلد بلغت مستوى كارثة إنسانية، وأشار إلى ما يربو عن 250
ألف طفل صومالي يعانون من سوء التغذية،وطالب مدير اليونيسيف أنطوني لايك
وسكرتير الدولة البريطانية للتنمية الدولية اندرو ميتشل الذي قام بزيارة
مخيمات اللاجئين في داداب شرق كينيا، المجتمع الدولي بالأخذ في الاعتبار
حجم ما يحصل في القرن الإفريقي ويقوم بكل ما في وسعه، ووصف الأزمة
بـ"الكبرى" ليس لان الحاجات الفورية ضخمة فقط –كما قال-، ولكن لأنها من
الممكن أن تتفاقم في الأشهر الستة المقبلة.
تتعرض
الصومال وبقية دول منطقة القرن الإفريقي لموجة جفاف غير مسبوقة منذ ستين
عاما تقريبا, وتشير بيانات وكالات الإغاثة الإنسانية إلى أن نحو ثلث سكان
البلاد في حاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية، حيث تتواصل معاناة اللاجئين
الصوماليين الفارين من حالة انعدام الأمن والجفاف والجوع في أزمة إنسانية
وصفت بأنها أسوأ كارثة في العالم، فيما ربطت المفوضية العليا للاجئين
التابعة للأمم المتحدة جسرا جويا إلى كينيا وإثيوبيا لتقديم المساعدات
العاجلة لهؤلاء اللاجئين.
ووصلت الأحد أول رحلة جوية لنقل المساعدات العاجلة للاجئين
الصوماليين، وأفرغت حمولتها ليتم نقلها بقافلة برية بداية الأسبوع إلى مجمع
داداب للمخيمات المنتشرة بالقرب من الحدود الكينية – الصومالية، والتي
حملت كما تشير مصادر إعلامية، 2300 خيمة للأسر من المخزون الاحتياطي
للمفوضية العليا للاجئين في الكويت، وهي أول رحلة من خمس رحلات مقررة خلال
الأيام القادمة،كما ستربط المفوضية جسرا جويا آخر إلى إثيوبيا بداية من
اليوم الاثنين، حيث يتم نقل أكثر من 20 ألف خيمة عبر الجسر من الاحتياطي
الإقليمي للمفوضية في دبي بدولة الإمارات وتواصل نقل شحنتها الى اديس
ابابا.
وتوجه هذه المساعدات إلى أكثر من 430 ألف لاجئ صومالي في
كينيا وإثيوبيا من بينهم 164 ألفا وصلوا بداية السنة، ويصل إلى البلدين نحو
3000 لاجئ يوميا فرارا من حالة انعدام الأمن والجفاف والجوع في الصومال.
250 ألف طفل يعاني سوء التغدية..
أكد مدير منظمة العمل ضد الجوع في الصومال، أن موجة الجفاف
التي تضرب هذا البلد بلغت مستوى كارثة إنسانية، وأشار إلى ما يربو عن 250
ألف طفل صومالي يعانون من سوء التغذية،وطالب مدير اليونيسيف أنطوني لايك
وسكرتير الدولة البريطانية للتنمية الدولية اندرو ميتشل الذي قام بزيارة
مخيمات اللاجئين في داداب شرق كينيا، المجتمع الدولي بالأخذ في الاعتبار
حجم ما يحصل في القرن الإفريقي ويقوم بكل ما في وسعه، ووصف الأزمة
بـ"الكبرى" ليس لان الحاجات الفورية ضخمة فقط –كما قال-، ولكن لأنها من
الممكن أن تتفاقم في الأشهر الستة المقبلة.