[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أطاحت
قضية التنصت على الهواتف والرسائل الالكترونية، في بريطانيا التي تورطت
فيها صحيفة نيوز أوف ذي وورلد، بقائد شرطة سكتلنديارد، بول ستيفنسون، حيث
أعلن الأحد استقالته من منصبه على خلفية شكوك بخصوص موقفه في هذه القضية.


وقال ستيفنسون في تصريح للصحافة أنه اتخذ هذا القرار بسبب
تكهنات واتهامات بشأن صلات بين شرطة سكتلنديارد و صحيف تابعة لمجموعة
"مردوخ" الإعلامية خاصة مع نيل واليس المساعد السابق لرئيس تحرير صحيفة
"نيوز أوف ذي وورلد" التي تسببت في الفضيحة.

وأقرت شرطة سكتلنديارد المتهمة بالمماطلة في سير التحقيق حول
عمليات التنصت، بأنها جندت نيل واليس لفترة كمستشار في العلاقات العامة
بعد تركه العمل في الصحيفة.

ويشتبه في تورط صحيفة "نيويز أوف ذي وورلد" التي توقفت عن
الصدور بداية الأسبوع الماضي، بقيامها بعمليات تنصت غير مشروعة على حوالي
أربعة آلاف شخص من كل الاتجاهات ،وكانت الشرطة ألقت أمس، القبض على ريبيكا
بروكس الرئيسة التنفيذية السابقة لشركة نيوز إنترناشيونال المملوكة
لإمبراطور الإعلام روبرت ميردوخ، حسبما أفادته قناة سكاي نيوز البريطانية.

وقالت القناة إن بروكس 43 عاما أحتجزت للإشتباة في التآمر على
إعتراض إتصالات ومزاعم بالفساد.وكانت بروكس وهي أحد المقربين من ميردوخ
أعلنت استقالتها يوم الجمعة من منصب الرئيس التنفيذي لنيوز إنترناشيونال
الذراع البريطانية لشركة نيوز كوربوريشن.

وينظر إليها بإعتبارها أحد الشخصيات الرئيسية في فضيحة التنصت
على الهواتف والقرصنة على الرسائل الإلكترونية التي أدت الأسبوع الماضي
إلى إغلاق صحيفة نيوز أوف ذا وورلد والتي كانت رئيسة لتحريرها في الفترة من
2000 إلى 2003 .