أعلن،
المدير العام للديوان الجزائري المهني للحبوب ، نورا لدين كحال ، اليوم
الثلاثاء ، أنه تم حصد أكثر من 27 مليون قنطار من الحبوب ( 7ر2 مليون طن)
إلى غاية اليوم في حين لم تنته بعد حملة الحصاد 2010-2011 .
و في هذا السياق ، أكد ، كحال ، أنه إلى غاية اليوم ، لقد
تم حصاد أكثر من 27 مليون قنطار ، مقابل 23 مليون قنطار ، في نفس الفترة من
الحملة السابقة" هذا وتشير التوقعات إلى إنتاج 45 مليون قنطار من الحبوب
هذه السنة أي نفس الكمية المسجلة السنة الماضية.
للإشارة ، قد ، سبق و أن سلم المزارعون لتعاونيات الحبوب و
البقول 11 مليون قنطار مقابل 54ر8 مليون قنطار خلال نفس الفترة من الحملة
2009-2010 ، من جهة أخرى ، صرح نفس المسؤول أن الحملة " تجري في ظروف جيدة و
أن نسبة تقدم حملات الحصاد تتراوح ما بين 85 إلى 90 بالمائة".
تجدر الإشارة ، إلى أن اختتام حملة الحصاد مقررة لنهاية شهر
جويلية و أن الجني المحصول سيستمر إلى غاية نهاية شهر أوت" حسب نفس المتحدث
خلافا للسنوات الماضية فان مزارعي الحبوب يتلقون مستحقاتهم 48 ساعة بعد
تسليم منتوجهم للتعاونيات المذكورة أي في " وقت قياسي مقارنة بالحملات
السابقة".
جدير بالذكر ، قررت السلطات العمومية منذ سنة 2008 أن تضمن
للمزارعين أسعارا لشراء منتوجاتهم أي ما يعادل 4500 دج للقنطار بالنسبة
للقمح الصلب و 3500 دج للقنطار بالنسبة للقمح اللين و 2500 دج للقنطار
بالنسبة للشعير وهذا بهدف تشجيع الإنتاج الوطني و تبقى هذه الأسعار سارية
المفعول إلى غاية سنة 2014 ، هذا و يمارس نشاط زراعة الحبوب في الجزائر
قرابة 600000 مزارع فيما قدرت المساحة المخصصة لحملة 2011 بأكثر من 3ر3
مليون هكتار منها 141000 هكتار مخصصة لإنتاج البذور المعتمدة.