ألا تعرفينْ
بأنّك عمري
وفتنةُ روحي
وطفلةُ شعري
وسكرةُ شوقٍ
بليل الحنينْ
ألا تعرفينْ ..
بأنّك أنتِ ..
ابتداءُ جروحي
ومدّ احتراقٍ
إلى عمق روحي
وصرخةُ حزنٍ
وصحوةُ موتٍ
ونزف يسطّر
ما تقرئين
ألا تعرفينْ ...
بأنّك أنتِ ..
وأنت كهمس
الوجود رنينا
ملأتِ ثواني
الحياة جنونا
وطوّقتِ عمريَ
بالياسمين
ألا تعرفينَ ..
وأنت حياتي ..
بأنَّكِ فوق
الذي تعرفينْ
فكيف تصوّرتِ
أنَّك عندي
غزال طريدٌ
وصيد ثمين .. !؟
وكيف وأنت
رفيقة حزني
تبرأتِ مني ..
وقلتِ بأنّي ...
كسرتُ الحنين
وكذّبتِ عذري ..
وأوّلتِ قولي
بما لستُ أدري
وصدّقتِ عنّي
الذي تدّعين
وكيف تخيّلتِ
أنّ انتظاري ...
وحرقةَ روحي..
ووهجَ انكساري
مجردُ طُعْمٍ ...
سهرتُ أفكر
فيه طويلاً
وكنتُ أُعِدُّ
له من سنينْ
وكيف تقوّلتِ
ما لم أَقُلْهُ
وفسّرتِ صمتي ..
كما تشتهين
وكيف ...!؟
وكيف ...!؟
وكيف ...!؟
أَيُعْقَلُ هذا
الذي تفعلين !؟
إذا كان ظنّك بي ..
ما ذكرتِ
فكيف تراه
يكون اليقين ... !؟
.؟
بأنّك عمري
وفتنةُ روحي
وطفلةُ شعري
وسكرةُ شوقٍ
بليل الحنينْ
ألا تعرفينْ ..
بأنّك أنتِ ..
ابتداءُ جروحي
ومدّ احتراقٍ
إلى عمق روحي
وصرخةُ حزنٍ
وصحوةُ موتٍ
ونزف يسطّر
ما تقرئين
ألا تعرفينْ ...
بأنّك أنتِ ..
وأنت كهمس
الوجود رنينا
ملأتِ ثواني
الحياة جنونا
وطوّقتِ عمريَ
بالياسمين
ألا تعرفينَ ..
وأنت حياتي ..
بأنَّكِ فوق
الذي تعرفينْ
فكيف تصوّرتِ
أنَّك عندي
غزال طريدٌ
وصيد ثمين .. !؟
وكيف وأنت
رفيقة حزني
تبرأتِ مني ..
وقلتِ بأنّي ...
كسرتُ الحنين
وكذّبتِ عذري ..
وأوّلتِ قولي
بما لستُ أدري
وصدّقتِ عنّي
الذي تدّعين
وكيف تخيّلتِ
أنّ انتظاري ...
وحرقةَ روحي..
ووهجَ انكساري
مجردُ طُعْمٍ ...
سهرتُ أفكر
فيه طويلاً
وكنتُ أُعِدُّ
له من سنينْ
وكيف تقوّلتِ
ما لم أَقُلْهُ
وفسّرتِ صمتي ..
كما تشتهين
وكيف ...!؟
وكيف ...!؟
وكيف ...!؟
أَيُعْقَلُ هذا
الذي تفعلين !؟
إذا كان ظنّك بي ..
ما ذكرتِ
فكيف تراه
يكون اليقين ... !؟
.؟