لماذا عاد طفلي البكر للتبول غير الإرادي بعد ولادة أخته؟ سؤال تجيب عليه الأخصائية التربوية الهام تابري
سؤال: لقد انقلب مزاج ابني البالغ 40 شهرا وأصبح سريع الغضب والانفعال بعد دخول المولودة الجديدة لحياتنا. أشعر بأنه قد تبدل بإنسان آخر. عاد للتبول بملابسه بعد أن انقطع عنها. ماذا يلزمه من تطييب خاطر كي أعيد له هدوءه وسكينته؟
الجواب: من المهم أن يعلم الأبوان بأن طفلهما سوف لا يبقى يبوّل وتلك حالة عابرة ستمر بسلام.
بكاء المولودة في الأسابيع الأولى يؤثر على مشاعر الطفل البكر ويثير حنقه. هذا رد فعل طبيعي في المرحلة الأولى من تجربته الجديدة. على الأبوين المحاولة قدر المستطاع ضمّه بفعاليات تحتاجها المولودة الجديدة وإعطائه قدرا كبيرا من الأهمية أثناء مشاركته. كلما بادر بتعاون ما كلما عبّر الأهل عن تقديرهم بامتداحه وتشجيعه. الإشباع العاطفي يستمده من خلال انتباهكم لسلوكه الإيجابي وشكره على إنجازاته والتعبير له عن أهمية وجوده معكم. تسليط الضوء على أهمية ما يقوم به ودوره الفاعل سوف يعمل على تنفيس غيرته، دعم لتقديره الذاتي ويزيد من تعاونه. تعرّفه على طبيعة أنواع انفعالات ومزاجات المولودة، التعوّد على متغيرات نغمات صوتها، مشاركتكم في مداعباتها، حمامها، رضاعتها، تغيير حفاظاتها... يجعله يساهم في التعوّد على وجودها ويكسبه خبرة في كيفية التعامل معها. كما ذكرت آنفا قصة " صار عندي أخت" تساعدكما- أنت والطفل- كثيرا.
عليكم أيضا الاهتمام بحاجاته الفردية والعمل على إثرائها وتطويرها. تخصيص وقت ثابت -له ولوحده- لمشاركته ببرامج متنوعة للتنفيس عن الضغط الذي يسببه له وجود المولودة. الخروج معه برفقة أحدكم لنزهة بالطبيعة والتحدث إليه أثناء السير عبارة عن وجبة عاطفية تشبع اطمئنانه وتجعله سعيدا. لا مانع من أن تسمحوا له أثناء النزهة بالتعبير عن مشاعره السلبية تجاه أخته المولودة وبعض من الشكوى. لا لمنعه أو رفض مشاعره. نعم لإثارة الموضوع والإصغاء المتقبل له من غير التدخّل أو الانتقاد.
نحن على أعتاب موسم صيف وتلك فرصة ذهبية لإشغاله بفعاليات سباحة، رسوم، زينة...ألخ.
من المهم أن يتأكد الطفل بأن حاجاته العاطفية من اطمئنان بحب والديه ما زالت على حالها ولم تتغير. ليستعيد أمانه وإيقاع برنامج حياته الخاص.
الجواب: من المهم أن يعلم الأبوان بأن طفلهما سوف لا يبقى يبوّل وتلك حالة عابرة ستمر بسلام.
بكاء المولودة في الأسابيع الأولى يؤثر على مشاعر الطفل البكر ويثير حنقه. هذا رد فعل طبيعي في المرحلة الأولى من تجربته الجديدة. على الأبوين المحاولة قدر المستطاع ضمّه بفعاليات تحتاجها المولودة الجديدة وإعطائه قدرا كبيرا من الأهمية أثناء مشاركته. كلما بادر بتعاون ما كلما عبّر الأهل عن تقديرهم بامتداحه وتشجيعه. الإشباع العاطفي يستمده من خلال انتباهكم لسلوكه الإيجابي وشكره على إنجازاته والتعبير له عن أهمية وجوده معكم. تسليط الضوء على أهمية ما يقوم به ودوره الفاعل سوف يعمل على تنفيس غيرته، دعم لتقديره الذاتي ويزيد من تعاونه. تعرّفه على طبيعة أنواع انفعالات ومزاجات المولودة، التعوّد على متغيرات نغمات صوتها، مشاركتكم في مداعباتها، حمامها، رضاعتها، تغيير حفاظاتها... يجعله يساهم في التعوّد على وجودها ويكسبه خبرة في كيفية التعامل معها. كما ذكرت آنفا قصة " صار عندي أخت" تساعدكما- أنت والطفل- كثيرا.
عليكم أيضا الاهتمام بحاجاته الفردية والعمل على إثرائها وتطويرها. تخصيص وقت ثابت -له ولوحده- لمشاركته ببرامج متنوعة للتنفيس عن الضغط الذي يسببه له وجود المولودة. الخروج معه برفقة أحدكم لنزهة بالطبيعة والتحدث إليه أثناء السير عبارة عن وجبة عاطفية تشبع اطمئنانه وتجعله سعيدا. لا مانع من أن تسمحوا له أثناء النزهة بالتعبير عن مشاعره السلبية تجاه أخته المولودة وبعض من الشكوى. لا لمنعه أو رفض مشاعره. نعم لإثارة الموضوع والإصغاء المتقبل له من غير التدخّل أو الانتقاد.
نحن على أعتاب موسم صيف وتلك فرصة ذهبية لإشغاله بفعاليات سباحة، رسوم، زينة...ألخ.
من المهم أن يتأكد الطفل بأن حاجاته العاطفية من اطمئنان بحب والديه ما زالت على حالها ولم تتغير. ليستعيد أمانه وإيقاع برنامج حياته الخاص.