- السلام عليكم ورحمة من الله - هذا اول موضوع لى فى منتدى الغرائب والعجائب - هذه القصة وقعت بماليزيا -
- شاب وفتاة كانا يعملان فى استديو لتحميض الصور وكانا الشابان يعشقان بعضهما الى حد الجنون وفى يوم من الايام ذهب الشاب الى الاستديو بدون حبيبته
التى لم تات معه لبقائها مع والدتها المريضة وعندما انتهى الشاب من عمله رتب كل شىء الا نه نسى قارورة الحمض الكميائى فى الخزانة ولم يؤمن غلقه
وفى اليوم الموالى اتت الفتاة باكرا قبل حبيبها وباشرت عملها وبينما هى تشتغل فتحت الخزانة لتاخذ بعض المواد وفجاة وقع الحمض الكميائى على عينيها ووجهها
وما حدث ان اتى صديقها حتى اخبروه بما حدث وانهم اخذوها للمستشفى ولكن للاسف فقدت بصرها لان الحمض الذى انسكب عليها خطير وبعد ايام ذهب الاصدقاء
الى المستشفى للاطمئنان على الفتاة فاندهشو لما وجدوها باحسن حال وقد عاد لها بصرها وجمال وجهها التى اجريت له عملية تجميلية وخرجت الفتاة من المستشفى
ولكن اصابها الحزن من صديقها الذى لم يزرها ولما شفيت تماما ذهبت لعملها ولكنها لم تجد صديقها فبحثت عنه فى منزله ولم تجده فذهبت الى الحديقة التى كانا يذهبان
اليها من قبل فوجدته جالس على كرسى فاتته من الخلف وهى تنظر اليه بحسرة لانه تركها وهى فى محنتها ولما ارادت ان تتحدث اليه وقفت امامه وهى تبكى
وكان العجيب فى الامر انه لم يهتم بها ولم ينظر حتى اليها - اتعلمون لماذا ؟ لم يرها لانه اعمى ولما اكتشفت ذالك سالته ؟ هل انت لا ترى ؟ ماذا وقع لعينيك ؟
فقال لها لما وقع لك ما وقع ذهبت الى المستشفى وسالت الدكتور عن حالك فقال لى انك ستصبحين عمياء فقلت له انا اتبرع لها بعيناى - فاجريت لى عملية جراحية
وكانت ناجحة فلما اصبحت ضرير ادركت انى لن انفعك بشىء فاعتزلت الناس - فوقعت الفتاة ارضا والدموع تنهمر من عينيها بلا انقطاع - ومشى صديقها امامها
وهى تبكى ولا تقوى على الوقوف - وللاسف ذهب الشاب فى طريق والفتاة فى طريق اخر .
- المحزن و العجبب فى القصة هو كل التضحية من الشاب وفى الاخير كان مكتوبا عليهما الفراق . - مع تحياتى -
- شاب وفتاة كانا يعملان فى استديو لتحميض الصور وكانا الشابان يعشقان بعضهما الى حد الجنون وفى يوم من الايام ذهب الشاب الى الاستديو بدون حبيبته
التى لم تات معه لبقائها مع والدتها المريضة وعندما انتهى الشاب من عمله رتب كل شىء الا نه نسى قارورة الحمض الكميائى فى الخزانة ولم يؤمن غلقه
وفى اليوم الموالى اتت الفتاة باكرا قبل حبيبها وباشرت عملها وبينما هى تشتغل فتحت الخزانة لتاخذ بعض المواد وفجاة وقع الحمض الكميائى على عينيها ووجهها
وما حدث ان اتى صديقها حتى اخبروه بما حدث وانهم اخذوها للمستشفى ولكن للاسف فقدت بصرها لان الحمض الذى انسكب عليها خطير وبعد ايام ذهب الاصدقاء
الى المستشفى للاطمئنان على الفتاة فاندهشو لما وجدوها باحسن حال وقد عاد لها بصرها وجمال وجهها التى اجريت له عملية تجميلية وخرجت الفتاة من المستشفى
ولكن اصابها الحزن من صديقها الذى لم يزرها ولما شفيت تماما ذهبت لعملها ولكنها لم تجد صديقها فبحثت عنه فى منزله ولم تجده فذهبت الى الحديقة التى كانا يذهبان
اليها من قبل فوجدته جالس على كرسى فاتته من الخلف وهى تنظر اليه بحسرة لانه تركها وهى فى محنتها ولما ارادت ان تتحدث اليه وقفت امامه وهى تبكى
وكان العجيب فى الامر انه لم يهتم بها ولم ينظر حتى اليها - اتعلمون لماذا ؟ لم يرها لانه اعمى ولما اكتشفت ذالك سالته ؟ هل انت لا ترى ؟ ماذا وقع لعينيك ؟
فقال لها لما وقع لك ما وقع ذهبت الى المستشفى وسالت الدكتور عن حالك فقال لى انك ستصبحين عمياء فقلت له انا اتبرع لها بعيناى - فاجريت لى عملية جراحية
وكانت ناجحة فلما اصبحت ضرير ادركت انى لن انفعك بشىء فاعتزلت الناس - فوقعت الفتاة ارضا والدموع تنهمر من عينيها بلا انقطاع - ومشى صديقها امامها
وهى تبكى ولا تقوى على الوقوف - وللاسف ذهب الشاب فى طريق والفتاة فى طريق اخر .
- المحزن و العجبب فى القصة هو كل التضحية من الشاب وفى الاخير كان مكتوبا عليهما الفراق . - مع تحياتى -