حسم منتخبنا بطاقة عبوره إلى دور المجموعات (الدور الثالث) في تصفيات كأس العالم -2014- عن القارة الآسيوية بفوزه الكبير على مضيفه الطاجيكي بأربعة أهداف نظيفة وبمحصلة نهائية للقاءي الذهاب والإياب (6-1)، في اللقاء الذي جمع المنتخبين في مدينة تورزن زاده.
بدأ منتخبنا المباراة بنوايا هجومية واضحة سعياً لتجنب أي إحراج من أصحاب الأرض خاصة وأن فارق المستوى ظهر جلياً في موقعة الذهاب، ولم يتأخر حضورنا في منطقة جزاء طاجيكستان بالمحاولة الأولى بعد مرور أربع دقائق من اختراق لجهاد الحسين وكرة أعادها للخلف وسددها المتحفز فراس الخطيب فوق المرمى بقليل، ونجح رجا رافع في هز الشباك الطاجيكية "بالتخصص" متابعاً عرضية جهاد برأسه مع دخول الدقيقة السابعة.
وكاد أصحاب الأرض أن يعدلوا الكفة سريعاً من إحدى محاولاتهم النادرة على مرمى منتخبنا حيث انفرد حميد اسماعيلوف لكن خروج كاوا حسو أنقذ الموقف على دفعتين.
وبعد هدوء في المجريات لنحو عشر دقائق أخذ منتخبنا المبادرة مجدداً فانفرد رجا وسدد داخل الجزاء كرة ارتدت من الدفاع وعادت لنديم صباغ هيأها للخطيب الذي سدد لكن كرته مسحت العارضة، وانفرد جهاد الحسين من الزاوية اليمنى وسدد لكن الحارس أنقذ الكرة بصعوبة لركنية، ولم يتأخر ثاني الأهداف الذي حمل توقيع رجا رافع متابعاً تسديدة نديم صباغ من مسافة قريبة جداً وليكون ثالث أهدافه في هذه التصفيات(35).
وواصل منتخبنا محاولاته مستغلاً الإحباط الواضح لدى منافسه ومع الدقيقة الأخيرة لاحت فرصتان للتعزيز الأولى من انفراد الخطيب الذي سدد بجوار القائم الأيسر، والثانية من اختراق محمود آمنة وتمريرة بمواجهة المرمى لرجا رافع لكنه لم يلحق بها ليخرجها الدفاع لركنية.
وجاءت بداية الشوط الثاني كما يشتهي منتخبنا الذي عزز التقدم بهدف ثالث بعد سبع دقائق عبر انفراد نديم صباغ الذي سدد بجسم الحارس وعادت له فسددها بالمرمى، ومر الشوط دون روح من أصحاب الأرض حيث جاءت محاولاتهم يائسة مع حاجتهم لخمسة أهداف ورغم ذلك كانت محاولة خطيرة للاعب رابيموف ردها كاوا حسو بصعوبة.
وبالمقابل كان شريط الفرص يسجل محاولات متتالية لمنتخبنا أبرزها لرجا رافع الذي اختار الحل الفردي بدل التمرير للبديل جورج مراد فسدد كرة بين يدي الحارس، ثم رأسية لجورج مراد وأخرى لفراس الخطيب أمسكها الحارس، وألغت راية التسلل هدفاً لأصحاب الأرض، وقبل خمس دقائق من نهاية الوقت الأصلي أضاف جورج مراد الهدف الرابع بمساعدة أحد المدافعين، ليكون فوز منتخبنا بهذه النتيجة العريضة مؤكداً أحقيته بالتأهل إلى الدور الثالث من التصفيات.
تشكيلة منتخبنا
كاوا حسو ،علي دياب،فراس اسماعيل،بلال عبد الدايم،نديم صباغ ،عبد الرزاق الحسين،محمود آمنة،جهاد الحسين (جورج مراد)، مجد الدين حمصي (ماهر السيد) ،رجا رافع (سامر عوض)، فراس الخطيب.
فلاشات سريعة
- أشاد السيد فاروق سرية رئيس الإتحاد السوري لكرة القدم بالفوز ووعد بمكافآت مجزية.
- حضر المباراة جمهور طاجيكي لم يتجاوز الأربعة آلاف عكس ماكان متوقعاً ومعظمهم انقلب لتشجيع المنتخب السوري بعد الهدف الثاني.
- حيا الجمهور الطاجيكي صاحب الهدفين الأوليين لمنتخبنا في اللقاء رجا رافع لدى تبديله.
- أضاف الحكم دقيقة واحدة كوقت بدل عن ضائع في الشوط الأول ودقيقتين على الشوط الثاني.
- نقلت المباراة مباشرة عبر الفضائية السورية بصوت الزميل المعلق جوزيف بشور.
- حضر المباراة جمهور سوري قليل لم يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة لكن حناجرهم لم تهدأ طوال المباراة عن التشجيع.
- تغادر بعثة المنتخب في الحادية عشرة من مساء اليوم طاجيكستان عائدة إلى دمشق على متن نفس الطائرة الخاصة التي أقلت البعثة عند المجيء.
أقوال المدربين
المدير الفني لمنتخب سورية (نزار محروس) : الحمد لله على الفوز بهذه النتيجة الكبيرة والتي كانت مرشحة لأن تكون مضاعفة.اللاعبون ظهروا بشكل أكثر انضباطاً من مباراة عمّان واستفادوا من أخطائهم والفريق الطاجيكي ظهر بأنه لايجيد سوى اللعب بالأسلوب الدفاعي.
رغم الحراراة العالية وارتفاع المدينة عن سطح البحر بمسافة 1200 متراً إلا أن منتخبنا أظهر أنه معد بدنياً بشكل جيد .تجاوزنا محطة طاجيكستان وهي الأهم بالنسبة لنا والآن يمكن التفكير بهدوء بمباريات دور المجموعات .
مدرب طاجيكستان : (كاديروف بولود) : سبق وأن أكدت ان المنتخب السوري من أفضل المنتخبات الآسيوية ولديه محترفين خارج سورية على مستوى عالٍ ولاعبوه يتمتعون بالبنية الجسمانية القوية والمهارات العالية والقدرة على التحول السريع بين الدفاع والهجوم.
فريقي اليوم كان تائهاً بالملعب والهدف المبكر أربك حساباتنا والنتيجة مستحقة للمنتخب السوري وأنا أرشحه ليكون بين العشرة الكبار في هذه التصفيات.
بدأ منتخبنا المباراة بنوايا هجومية واضحة سعياً لتجنب أي إحراج من أصحاب الأرض خاصة وأن فارق المستوى ظهر جلياً في موقعة الذهاب، ولم يتأخر حضورنا في منطقة جزاء طاجيكستان بالمحاولة الأولى بعد مرور أربع دقائق من اختراق لجهاد الحسين وكرة أعادها للخلف وسددها المتحفز فراس الخطيب فوق المرمى بقليل، ونجح رجا رافع في هز الشباك الطاجيكية "بالتخصص" متابعاً عرضية جهاد برأسه مع دخول الدقيقة السابعة.
وكاد أصحاب الأرض أن يعدلوا الكفة سريعاً من إحدى محاولاتهم النادرة على مرمى منتخبنا حيث انفرد حميد اسماعيلوف لكن خروج كاوا حسو أنقذ الموقف على دفعتين.
وبعد هدوء في المجريات لنحو عشر دقائق أخذ منتخبنا المبادرة مجدداً فانفرد رجا وسدد داخل الجزاء كرة ارتدت من الدفاع وعادت لنديم صباغ هيأها للخطيب الذي سدد لكن كرته مسحت العارضة، وانفرد جهاد الحسين من الزاوية اليمنى وسدد لكن الحارس أنقذ الكرة بصعوبة لركنية، ولم يتأخر ثاني الأهداف الذي حمل توقيع رجا رافع متابعاً تسديدة نديم صباغ من مسافة قريبة جداً وليكون ثالث أهدافه في هذه التصفيات(35).
وواصل منتخبنا محاولاته مستغلاً الإحباط الواضح لدى منافسه ومع الدقيقة الأخيرة لاحت فرصتان للتعزيز الأولى من انفراد الخطيب الذي سدد بجوار القائم الأيسر، والثانية من اختراق محمود آمنة وتمريرة بمواجهة المرمى لرجا رافع لكنه لم يلحق بها ليخرجها الدفاع لركنية.
وجاءت بداية الشوط الثاني كما يشتهي منتخبنا الذي عزز التقدم بهدف ثالث بعد سبع دقائق عبر انفراد نديم صباغ الذي سدد بجسم الحارس وعادت له فسددها بالمرمى، ومر الشوط دون روح من أصحاب الأرض حيث جاءت محاولاتهم يائسة مع حاجتهم لخمسة أهداف ورغم ذلك كانت محاولة خطيرة للاعب رابيموف ردها كاوا حسو بصعوبة.
وبالمقابل كان شريط الفرص يسجل محاولات متتالية لمنتخبنا أبرزها لرجا رافع الذي اختار الحل الفردي بدل التمرير للبديل جورج مراد فسدد كرة بين يدي الحارس، ثم رأسية لجورج مراد وأخرى لفراس الخطيب أمسكها الحارس، وألغت راية التسلل هدفاً لأصحاب الأرض، وقبل خمس دقائق من نهاية الوقت الأصلي أضاف جورج مراد الهدف الرابع بمساعدة أحد المدافعين، ليكون فوز منتخبنا بهذه النتيجة العريضة مؤكداً أحقيته بالتأهل إلى الدور الثالث من التصفيات.
تشكيلة منتخبنا
كاوا حسو ،علي دياب،فراس اسماعيل،بلال عبد الدايم،نديم صباغ ،عبد الرزاق الحسين،محمود آمنة،جهاد الحسين (جورج مراد)، مجد الدين حمصي (ماهر السيد) ،رجا رافع (سامر عوض)، فراس الخطيب.
فلاشات سريعة
- أشاد السيد فاروق سرية رئيس الإتحاد السوري لكرة القدم بالفوز ووعد بمكافآت مجزية.
- حضر المباراة جمهور طاجيكي لم يتجاوز الأربعة آلاف عكس ماكان متوقعاً ومعظمهم انقلب لتشجيع المنتخب السوري بعد الهدف الثاني.
- حيا الجمهور الطاجيكي صاحب الهدفين الأوليين لمنتخبنا في اللقاء رجا رافع لدى تبديله.
- أضاف الحكم دقيقة واحدة كوقت بدل عن ضائع في الشوط الأول ودقيقتين على الشوط الثاني.
- نقلت المباراة مباشرة عبر الفضائية السورية بصوت الزميل المعلق جوزيف بشور.
- حضر المباراة جمهور سوري قليل لم يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة لكن حناجرهم لم تهدأ طوال المباراة عن التشجيع.
- تغادر بعثة المنتخب في الحادية عشرة من مساء اليوم طاجيكستان عائدة إلى دمشق على متن نفس الطائرة الخاصة التي أقلت البعثة عند المجيء.
أقوال المدربين
المدير الفني لمنتخب سورية (نزار محروس) : الحمد لله على الفوز بهذه النتيجة الكبيرة والتي كانت مرشحة لأن تكون مضاعفة.اللاعبون ظهروا بشكل أكثر انضباطاً من مباراة عمّان واستفادوا من أخطائهم والفريق الطاجيكي ظهر بأنه لايجيد سوى اللعب بالأسلوب الدفاعي.
رغم الحراراة العالية وارتفاع المدينة عن سطح البحر بمسافة 1200 متراً إلا أن منتخبنا أظهر أنه معد بدنياً بشكل جيد .تجاوزنا محطة طاجيكستان وهي الأهم بالنسبة لنا والآن يمكن التفكير بهدوء بمباريات دور المجموعات .
مدرب طاجيكستان : (كاديروف بولود) : سبق وأن أكدت ان المنتخب السوري من أفضل المنتخبات الآسيوية ولديه محترفين خارج سورية على مستوى عالٍ ولاعبوه يتمتعون بالبنية الجسمانية القوية والمهارات العالية والقدرة على التحول السريع بين الدفاع والهجوم.
فريقي اليوم كان تائهاً بالملعب والهدف المبكر أربك حساباتنا والنتيجة مستحقة للمنتخب السوري وأنا أرشحه ليكون بين العشرة الكبار في هذه التصفيات.