قدم، المدير التقني الوطني ، بوبريت احمد، وصفا شاملا
للنتائج المسجلة خلال منافسات البطولة الوطنية لألعاب القوى المفتوحة "
طيب مغزي" التي جرت فعالياتها يومي الأربعاء والخميس بالمركب الأولمبي محمد
بوضياف (5 جويلية) مقدرا إياها ب"المرضية".و قال ،
بوبريت احمد ، لوكالة الأنباء الجزائرية معلقا "يمكن اعتبار النتائج
المسجلة " مرضية" مقارنة بمردود الرياضيين الذين حصلوا على النتائج التي
تؤهلهم للمشاركة في منافسات البطولة العالمية بكوريا الجنوبية".
و في رده على سؤال حول كيفية المشاركة في بطولة العالم
المقررة من 27 أوت إلى 4 سبتمبر 2011 بديغو، أكد بوبريت ، أن 12 رياضيا
حققوا الحد الأدنى أ و ب.
وأوضح أن ، "المشاركة في البطولة العالمية مفتوحة للرياضيين الذين حققوا الحد الأدنى المفروض من قبل الاتحادية الدولية لألعاب القوى.
و أوضح ، المدير التقني الوطني ، أن الحد الأدنى يجب أن يحقق
بين الفاتح من جانفي 2011 و 07 أوت 2011 خلال منافسات تنظم رسميا طبقا
لقواعد الاتحادية.
و قال أن : "أبطال إفريقيا يتأهلون مباشرة إلا في حالة
استثنائية قد تحدث خلال السنة الجارية كالمرض والإصابة أونتائج غير
كافية..." ، مضيفا ، أن "كل بلد له الحق في إقحام اكبر عدد ممكن من
الرياضيين في كل تخصص".
و بخصوص الألعاب الإفريقية المقررة من 3 إلى 18 سبتمبر 2011
بمابوتو (موزمبيق) أعلن بوبريت مشاركة 20 رياضيا في حين أن قائمة المشاركين
في البطولة العربية بالدوحة ما تزال مفتوحة.
و قد حقق 8 رياضيين جزائريين الحد الأدنى أ و أربعة الحد
الأدنى ب تحسبا لمنافسات بطولة العالم المقررة من 27 أوت إلى 4 سبتمبر 2011
بديغو (كوريا الجنوبية).
و يتعلق الأمر بعبود رابح (5000م) و مخلوفي توفيق (1500م) و
بوكنسة طارق (1500م) و حاج لعزيب عثمان (110م حواجز) و رحولي باية (القفز
الثلاثي) و ميوت مونير (5000م) و بورادة العربي (العشاري) و بوراس زهرة
(800م) الذين حققوا الحد الأدنى الذي تفرضه الاتحادية الدولية لألعاب
القوى.
كما حقق الرياضيون عنو عبد الرحمان (1500م) وإبراهيمي محفوظ (800م) وطويل عماد (1500م) و تماني روميسة (القفز الطويل) الحد الأدنى ب.