[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
س: هل الأرض تأكلُ جسد
الميت كله أم يبقى منه شيء؟
والجواب: نعم إن الإنسان يبلى
كله إلا جزء بسيط منه،
وهي عظمة تسمى عجب الذنب.
فقد أخرج البخاري ومسلم
من حديث أبى هريرة
أن النبي r قال:
"ليس من الإنسان شيء إلا يبلى،
إلا عظماً واحداً وهو عجب الذنب،
ومنه يُركّب الخلق يوم القيامة".
وفي رواية لمسلم:
"كلُ ابن آدم يأكله التراب
إلا عجب الذنب، منه خُلق وفيه يُركّب".
قال النووي ـ رحمه الله ـ:
ـ عجب الذنب: هو عظم في
أسفل الصلب، وهو رأس
العصعص،وهو العظم الذي
بين الإليتين الذي في أسفل
الصلب، وهو أول ما يخلق
منه الآدمي وهو الذي يُركَّب منه.أهـ
تتمة للفائدة نذكر بعض الأمور
التي لا يشملها الفناء وهى:
الروح – الولدان المخلدون ـ
الحور العين ـ القلم ـ اللوح المحفوظ ـ
الجنة ـ النار ـ الكرسي ـ العرش ـ
عجب الذنب ـ أجساد الأنبياء.
جاء في شرح
" النونية الكافية الشافية " (1/97):
ثمـانية حكم البقـاء يعمّهـا
من الخلق والباقون في حيِّز العدم
هي العرش والكرسي
ونار وجنة وشجب وأرواح
كذا الروح والقلم
ـ الشجب: الهلاك والحزن.
وقال الإمام ابن القيم
في النونية: أيضاً ( 1/95ـ 96)
شرح ابن عيسى:
والعرش والكرسي
لا يفـنيهما أيضاً
وأنهمـا لمخلوقـان
والحـور لا تفنى
كذلك جنة الـ مأوى
وما فيها من الولدان
ولأجل هذا قال جهم
إنـــــها عدم ولم تُخلق
إلى ذا الآن
والأنبياء فإنهم
تحت الثــــرى أجسامهم
حُفظت من الديدان
ما للبلى بلحومهم
وجــسومهم أبداً وهم
تحت التراب يدان
وكذا عجب الظهر
لا يـــبلى بلى منه
تُركَّب خلقة الإنسان
اتمنى لكم المتعه والفائده
كله إلا جزء بسيط منه،
وهي عظمة تسمى عجب الذنب.
فقد أخرج البخاري ومسلم
من حديث أبى هريرة
أن النبي r قال:
"ليس من الإنسان شيء إلا يبلى،
إلا عظماً واحداً وهو عجب الذنب،
ومنه يُركّب الخلق يوم القيامة".
وفي رواية لمسلم:
"كلُ ابن آدم يأكله التراب
إلا عجب الذنب، منه خُلق وفيه يُركّب".
قال النووي ـ رحمه الله ـ:
ـ عجب الذنب: هو عظم في
أسفل الصلب، وهو رأس
العصعص،وهو العظم الذي
بين الإليتين الذي في أسفل
الصلب، وهو أول ما يخلق
منه الآدمي وهو الذي يُركَّب منه.أهـ
تتمة للفائدة نذكر بعض الأمور
التي لا يشملها الفناء وهى:
الروح – الولدان المخلدون ـ
الحور العين ـ القلم ـ اللوح المحفوظ ـ
الجنة ـ النار ـ الكرسي ـ العرش ـ
عجب الذنب ـ أجساد الأنبياء.
جاء في شرح
" النونية الكافية الشافية " (1/97):
ثمـانية حكم البقـاء يعمّهـا
من الخلق والباقون في حيِّز العدم
هي العرش والكرسي
ونار وجنة وشجب وأرواح
كذا الروح والقلم
ـ الشجب: الهلاك والحزن.
وقال الإمام ابن القيم
في النونية: أيضاً ( 1/95ـ 96)
شرح ابن عيسى:
والعرش والكرسي
لا يفـنيهما أيضاً
وأنهمـا لمخلوقـان
والحـور لا تفنى
كذلك جنة الـ مأوى
وما فيها من الولدان
ولأجل هذا قال جهم
إنـــــها عدم ولم تُخلق
إلى ذا الآن
والأنبياء فإنهم
تحت الثــــرى أجسامهم
حُفظت من الديدان
ما للبلى بلحومهم
وجــسومهم أبداً وهم
تحت التراب يدان
وكذا عجب الظهر
لا يـــبلى بلى منه
تُركَّب خلقة الإنسان
اتمنى لكم المتعه والفائده