أكد
المدرب الوطني الجديد للمنتخب الجزائري لكرة القدم البوسني وحيد
خليلودزيتش اليوم، السبت, بأن بناء فريق وجعلها أكثر قدرة على صنع الحدث
التنافسي في مختلف المواعيــد يحتـاج وقت، ووصف الوضع الآني للفريق
بالصعبة، مشيــرا إلى النتائج الجيدة لن تأتي بسرعة، وعلى ذلك يجب التحلي
بالصبر من أجل تحقيق الأهداف التي نصبو إليها ، منها تصفيات كأس أفريقيا
للأمم 2013 ومونديال 2014" .
وقال وحيد خليلودزيتش في تصريح له لإذاعة الجــزائر الدولية
"إن بناء المجموعة وجعلها أكثر تنافسا استعدادا للمواعيد القادمة، ستطلب
الوقت الكافي لإعادة البناء، فالفريق ـ حسبه ـ يمر بفترة صعبة ميزتها أزمة
نتائج.
وأضاف أن الهدف يتمثل في إعادة الروح لهذا الفريق. وهذه
المهمة هي ما سنشرع فيه خلال التربص القادم المقرر من 7 إلى 11 أوت
بفرنسا... مشددا في الآن ذاته أن "النتائج الجيدة لن تأتي بسرعة، وعلى ذلك
فالتحلي بالصبر طريق إلى ضمان الطريق إلى تصفيات كأس أفريقيا للأمم 2013
ومونديال 2014"
وتطرق ضيف الدولية إلى المقابلتين المتبقيتين عن تصفيات كأس
إفريقيا-2012, مستبعدا أن تكون الأمور سهلة, غير أنه أكد على جدية خوضهما
بهدف تحقيق الفوز ، على الرغم من أن الفريق الجزائري أقصي مبدئيا من السباق
نحو المرحلة النهائية لكأس إفريقيا-2012.
وعن التربص المزمع إجراؤه من 7 إلى 11 أوت بباريس, أكد
خليلودزيتش بأنه سيتم التركيز على الجانب البسيكولوجي للاعبين، وقال أنه
رغب في استدعاء 33 لاعبا لتربص بباريس حتى يتحدث ويتحاور معهم, في مسعى
لإيجاد حلول للمشاكل التي واجهوها في لقائهم الأخير ضد المغرب، كما أشار
أنه بصدد البحث عن لاعبين يمكنهم تدعيم الفريق الوطني، غير أن ذلك مؤجل إلى
حين استئناف البطولة الوطنية والبطولات الأجنبية اللتان تسمحان باتضاح
الرؤية أكثر مشددا في الآن ذاته على أن الدعوة لن توجه إلا للاعب الذي يكون
مستواه حسن ، ويستحق فعلا مكانه في النخبة الوطنية.
وفي رده على سؤال حول الانتقالات التي مست بعض لاعبي المنتخب الوطني
خلال هذه الصائفة باتجاه فرق الخليج أوضح خليلودزيتش " المستوى هناك ليس
ممتازا. أظن أن الذهاب للعب في هذه الفرق ليس بالأمر الجيد للمنتخب
الوطني"، قال خليلودزيتش ستتم دعوة أحسن العناصر، وفي البداية كنت قد
استدعيت 40 عنصرا ليتم الخروج بقائمة تضم 22 لاعبا، الذين سيقومون بتحضير
الاستحقاقات القادمة.