قال الله تعالى: "وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم". لا أدري كيف تمر هذه الآية على مسلم.. ولا يقف عندها طويلاً طويلاً. قال الله تعالى: "وله الأسماء الحسنى فادعوه بها".
لا نظن أن من يحفظ أسماء الله الحسنى وصفاته العلى،حفظاً مجرداً، يعني أنه يعرف معناها بالضرورة، وإلا لقلنا أن الطالب البليد الذي يعرف أسماء مواده الدراسية، يفهم هذه المواد ويستوعبها، ولله المثل الأعلى، لذا فإن لأسماء الله الحسنى معانيَ علينا قراءتها وفهمها، وهذا هو الفهم الصحيح لقوله صلى االله عليه وسلم: »إن لله تسعة وتسعين اسمًا، مائةً إلا واحدًا، من أحصاها دخل الجنة"، أي من حفظ أسماء الله تعالى وعمل بمقتضاها في هذه الحياة كانت له الجنة.
قال الله تعالى: "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون".
من سؤال أهل الذكر في تدبر ومدارسة القرآن في رمضان، وباقي العام، اقتناء تفسير مختصر، كتفسير ابن السعدي رحمه الله، فهو يعين على فهم كلام الله تعالى.
قال الله تعالى: "فما لكم في المنافقين فئتين والله أركسهم بما كسبوا".
هذه الآية تأكد لنا على أهمية الرجوع إلى التفاسير لفهم القرآن، لأننا لو قرأنا هذه الآية بدون معرفة تفسيرها، فسيتبادر للذهن أن المنافقين فئتين، والصحيح أنها تخاطب الصحابة رضوان الله عليهم، وتقول لماذا لكم رأيان في المنافقين، فشتان بين ما تبادر للذهن، وبين الحقيقة.
قال الله تعالى: "وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلاَّ إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا".
وهذه آية أخرى تدل على ضرورة قراءة التفسير، فإن الذي يتبادر لذهن البعض، أن الآية تتكلم عن النصر وعن الملائكة عليهم السلام، الذين أعانوا المؤمنين في غزوة الأحزاب، مع أن الآية تتكلم عن أحزاب الكفر، الذين تكالبوا على المؤمنين، فحينما رأى المؤمنون أحزاب الكفر قالوا هذا الذي وعدنا الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، الابتلاءات والمعاناة، فتقبلوها، وما زادتهم هذه الشدائد إلا إيمانًا وتسليمًا.
قال الله تعالى: "ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق".
حينما أعطى الفضيل بن عياض رحمه الله نفسه فرصة لتدبر آية من كتاب الله، سمعها أثناء قيامه بعملية سرقة، إذ كان لصاً آنذاك، من مصل ذاكر لله، وعندما تاب قال كلمته المشهورة "بلى قد آن" وتدرج بعد هذه الحادثة في طريق الطهر والهداية حتى لقبه الناس بعابد الحرمين. فيا لله.. ما أعظم أثر التدبر والتفكر في آيات الكتاب على نفس المسلم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لا نظن أن من يحفظ أسماء الله الحسنى وصفاته العلى،حفظاً مجرداً، يعني أنه يعرف معناها بالضرورة، وإلا لقلنا أن الطالب البليد الذي يعرف أسماء مواده الدراسية، يفهم هذه المواد ويستوعبها، ولله المثل الأعلى، لذا فإن لأسماء الله الحسنى معانيَ علينا قراءتها وفهمها، وهذا هو الفهم الصحيح لقوله صلى االله عليه وسلم: »إن لله تسعة وتسعين اسمًا، مائةً إلا واحدًا، من أحصاها دخل الجنة"، أي من حفظ أسماء الله تعالى وعمل بمقتضاها في هذه الحياة كانت له الجنة.
قال الله تعالى: "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون".
من سؤال أهل الذكر في تدبر ومدارسة القرآن في رمضان، وباقي العام، اقتناء تفسير مختصر، كتفسير ابن السعدي رحمه الله، فهو يعين على فهم كلام الله تعالى.
قال الله تعالى: "فما لكم في المنافقين فئتين والله أركسهم بما كسبوا".
هذه الآية تأكد لنا على أهمية الرجوع إلى التفاسير لفهم القرآن، لأننا لو قرأنا هذه الآية بدون معرفة تفسيرها، فسيتبادر للذهن أن المنافقين فئتين، والصحيح أنها تخاطب الصحابة رضوان الله عليهم، وتقول لماذا لكم رأيان في المنافقين، فشتان بين ما تبادر للذهن، وبين الحقيقة.
قال الله تعالى: "وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلاَّ إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا".
وهذه آية أخرى تدل على ضرورة قراءة التفسير، فإن الذي يتبادر لذهن البعض، أن الآية تتكلم عن النصر وعن الملائكة عليهم السلام، الذين أعانوا المؤمنين في غزوة الأحزاب، مع أن الآية تتكلم عن أحزاب الكفر، الذين تكالبوا على المؤمنين، فحينما رأى المؤمنون أحزاب الكفر قالوا هذا الذي وعدنا الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، الابتلاءات والمعاناة، فتقبلوها، وما زادتهم هذه الشدائد إلا إيمانًا وتسليمًا.
قال الله تعالى: "ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق".
حينما أعطى الفضيل بن عياض رحمه الله نفسه فرصة لتدبر آية من كتاب الله، سمعها أثناء قيامه بعملية سرقة، إذ كان لصاً آنذاك، من مصل ذاكر لله، وعندما تاب قال كلمته المشهورة "بلى قد آن" وتدرج بعد هذه الحادثة في طريق الطهر والهداية حتى لقبه الناس بعابد الحرمين. فيا لله.. ما أعظم أثر التدبر والتفكر في آيات الكتاب على نفس المسلم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]