خبراء اسرائيليون يحذرون من هزة أرضية سسسستضرب اسرائيل قريبا
سبق وان تنبأ خبراء بوقوع هزة ارضية في اسرائيل، مؤكدين انها مسألة وقت ليس الا
وها هم الجيولوجيون عادوا ليأكدوا ذلك مرة أخرى. اذ حذّر خبراء جيولوجيون إسرائيليون
من هزة أرضية ضخمة مرتقبة قد تدمر إسرائيل، كما حذروا من "كارثة وطنية"
في حال لم يتم ترميم مئات الآلاف من المباني الإسرائيلية وذلك في أعقاب الهزة الأرضية التي ضربت إسرائيل، يوم الأحد، الماضي.
وأشارت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إلى أنه كانت قد ضربت هزة أرضية بقوة 4.2 درجة بمقياس ريختر
كان مركزها في البحر على بعد 40 كيلو مترا من مدينة "بنيامينا" الإسرائيلية. ونقلت الصحيفة عن الجيولوجيين الإسرائيليين
قولهم إن بضعة عشرات الكيلومترات أنقذت إسرائيل من كارثة، مشيرين إلى أنه لو كان مركزها
قريبا من شواطئ تل أبيب أو حيفا لكانت النتيجة مروعة. ونقلت الصحيفة عن أحد الخبراء قوله
إن معجزة قد حصلت، حيث أنه لو وقعت نفس الهزة على بعد 10 كيلو مترات من الشاطئ لانهارت الكثير من المباني.
وقال البروفيسور "آدم ألوفي" الخبير العالمي في الزلازل، إن هزة أرضية قريبة من الشاطئ وبهذه الدرجة تعتبر أمرا نادرا
مضيفا أن تجارب الماضي تشير إلى أن الهزات الأرضية التي تضرب البلاد كانت تقع على طول الشق السوري الأفريقي
في الخط الذي يمتد من إيلات إلى البحر الميت وإلى بيسان وحيفا.
وحذر ألوفي من أن الهزة الأرضية التي وقعت مؤخرا كانت بمثابة تحذير من هزة أشد متوقعة في المستقبل غير البعيد ستضرب إسرائيل
وأضاف الخبير الإسرائيلي أن المنطقة تتعرض لهزة أرضية مدمرة كل مائة عام، وكان آخرها الهزة التي ضربت المنطقة في عام 1927
وكان بقوة 6.25 درجة، وأدت في حينه إلى مقتل 600 شخص وإصابة نحو 700 آخرين.
سبق وان تنبأ خبراء بوقوع هزة ارضية في اسرائيل، مؤكدين انها مسألة وقت ليس الا
وها هم الجيولوجيون عادوا ليأكدوا ذلك مرة أخرى. اذ حذّر خبراء جيولوجيون إسرائيليون
من هزة أرضية ضخمة مرتقبة قد تدمر إسرائيل، كما حذروا من "كارثة وطنية"
في حال لم يتم ترميم مئات الآلاف من المباني الإسرائيلية وذلك في أعقاب الهزة الأرضية التي ضربت إسرائيل، يوم الأحد، الماضي.
وأشارت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إلى أنه كانت قد ضربت هزة أرضية بقوة 4.2 درجة بمقياس ريختر
كان مركزها في البحر على بعد 40 كيلو مترا من مدينة "بنيامينا" الإسرائيلية. ونقلت الصحيفة عن الجيولوجيين الإسرائيليين
قولهم إن بضعة عشرات الكيلومترات أنقذت إسرائيل من كارثة، مشيرين إلى أنه لو كان مركزها
قريبا من شواطئ تل أبيب أو حيفا لكانت النتيجة مروعة. ونقلت الصحيفة عن أحد الخبراء قوله
إن معجزة قد حصلت، حيث أنه لو وقعت نفس الهزة على بعد 10 كيلو مترات من الشاطئ لانهارت الكثير من المباني.
وقال البروفيسور "آدم ألوفي" الخبير العالمي في الزلازل، إن هزة أرضية قريبة من الشاطئ وبهذه الدرجة تعتبر أمرا نادرا
مضيفا أن تجارب الماضي تشير إلى أن الهزات الأرضية التي تضرب البلاد كانت تقع على طول الشق السوري الأفريقي
في الخط الذي يمتد من إيلات إلى البحر الميت وإلى بيسان وحيفا.
وحذر ألوفي من أن الهزة الأرضية التي وقعت مؤخرا كانت بمثابة تحذير من هزة أشد متوقعة في المستقبل غير البعيد ستضرب إسرائيل
وأضاف الخبير الإسرائيلي أن المنطقة تتعرض لهزة أرضية مدمرة كل مائة عام، وكان آخرها الهزة التي ضربت المنطقة في عام 1927
وكان بقوة 6.25 درجة، وأدت في حينه إلى مقتل 600 شخص وإصابة نحو 700 آخرين.