عن فعلته في نهائي المونديال العسكري
عبد الملك يعتذر إلى الشعب الجزائري بمناسبة الشهر الكريم
قدم الدولي المصري أحمد عيد عبد الملك لاعب حرس الحدود الاعتذار إلى
الشعب الجزائري عن الأحداث المؤسفة التي وقعت في نهائي كأس العالم العسكرية
بين منتخب مصر والجزائر وكان هو بطلها الأول.
وقال عبد الملك، في حوار مطول مع صحيفة "الهداف" الجزائرية، يوم الأربعاء:
"كنت مظلومًا، لكنني نادم كثيرًا على ما فعلت، وأتمنى ألا أتسبب بأزمة أخرى
بين البلدين؛ فلا يوجد ما يدعو إلى ذلك".
وشهدت المباراة اشتباكًا بين عبد الملك ومدرب حراس مرمى الجزائر عقب نهاية
المباراة. وكادت الأمور تتطور لولا نزول أفراد الجهاز الفني والإداري
للفريقين إلى أرض الملعب لتهدئة اللاعبين وفض الاشتباكات.
وأضاف نجم حرس الحدود: "أنا الآن صائم، وأقسم بالله أن مدرب حراس مرمى
الجزائر مَن بصق عليَّ وقال لي كلامًا جارحًا. وما حدث مني كان رد فعل.
وأستغل الفرصة الآن لأعتذر إلى مدرب الحراس أيضًا وأقول له: رمضان كريم،
وكل سنة وأنت طيب".
وشدد اللاعب على أن تصرفه لم يكن غير "رد فعل" على الإهانة التي تعرض لها
من مدرب الحراس، ورغم ذلك ندم بشدة على ما فعله في هذا اللقاء، لدرجة أنه
لم يستطيع "النوم" في تلك الليلة؛ لأنه كان متخوفًا من تجدد الأزمة بين
البلدين مرة أخرى.
وأشار اللاعب إلى أنه بعد المباراة ظل يبحث عن مدرب حراس المرمى حتى يقدم
إليه الاعتذار، لكنه لم يجده، غير أنه اعتذر إلى بعض لاعبي المنتخب
الجزائري.
عبد الملك يعتذر إلى الشعب الجزائري بمناسبة الشهر الكريم
قدم الدولي المصري أحمد عيد عبد الملك لاعب حرس الحدود الاعتذار إلى
الشعب الجزائري عن الأحداث المؤسفة التي وقعت في نهائي كأس العالم العسكرية
بين منتخب مصر والجزائر وكان هو بطلها الأول.
وقال عبد الملك، في حوار مطول مع صحيفة "الهداف" الجزائرية، يوم الأربعاء:
"كنت مظلومًا، لكنني نادم كثيرًا على ما فعلت، وأتمنى ألا أتسبب بأزمة أخرى
بين البلدين؛ فلا يوجد ما يدعو إلى ذلك".
وشهدت المباراة اشتباكًا بين عبد الملك ومدرب حراس مرمى الجزائر عقب نهاية
المباراة. وكادت الأمور تتطور لولا نزول أفراد الجهاز الفني والإداري
للفريقين إلى أرض الملعب لتهدئة اللاعبين وفض الاشتباكات.
وأضاف نجم حرس الحدود: "أنا الآن صائم، وأقسم بالله أن مدرب حراس مرمى
الجزائر مَن بصق عليَّ وقال لي كلامًا جارحًا. وما حدث مني كان رد فعل.
وأستغل الفرصة الآن لأعتذر إلى مدرب الحراس أيضًا وأقول له: رمضان كريم،
وكل سنة وأنت طيب".
وشدد اللاعب على أن تصرفه لم يكن غير "رد فعل" على الإهانة التي تعرض لها
من مدرب الحراس، ورغم ذلك ندم بشدة على ما فعله في هذا اللقاء، لدرجة أنه
لم يستطيع "النوم" في تلك الليلة؛ لأنه كان متخوفًا من تجدد الأزمة بين
البلدين مرة أخرى.
وأشار اللاعب إلى أنه بعد المباراة ظل يبحث عن مدرب حراس المرمى حتى يقدم
إليه الاعتذار، لكنه لم يجده، غير أنه اعتذر إلى بعض لاعبي المنتخب
الجزائري.