ولاية بسكرة
تقع ولاية بسكرة في الجهة الشرقية من الجزائر حيث يحدها من الشمال ولاية باتنة ومن الشمال الغربى ولاية المسيلة ومن الشمال الشرقي ولاية خنشلة ومن الجنوب ولايتي الجلفة والوادي .
تتربع ولاية بسكرة على مساحة إجمالية تقدر بنحو 20ر21671 كلم مربع. وتضم 33 بلدية موزعة على 12 دائرة إدارية يقطنها 633234 نسمة وبكثافة سكانية بمعدل 28 ساكن لكل كلم. ويقدر تعداد السكان المشتغلين ب 8808 منهم 22902 في الفلاحة و65181 في قطاعات أخرى.
تتكون تضاريس الولاية من عناصر متباينة حيث تتمركز الجبال في شمال وتحتل مساحة هامة والسهول تمتد على محور شرق/غرب وتمثل سهوب وطاية والدوسن وليوة وطولقة وسيدى عقبة وزريبة الوادي وتتميز تلك المناطق بتربة عميقة وخصبة. أما الهضاب فتقع في الناحيةالغربية من إقليم الولاية وتشمل دائرتي أولاد جلال وسيدى خالد فيما تغطى المنخفضات المناطق الجنوبية والشرقية من تراب المدينة وأهمها شط ملغيغ .
تلقب الولاية بعروس الزيبان
[تحرير] البلديات
|
|
|
- زربية الوادي : تمتاز بجودة اراضيها وانتاجها الوفير من المحاصيل الزراعية من الفول، الجلبانة، الفاصوليا الخضراء، الفلفل الحار، التمور، القمح، الشعي، الطماطم، البصل الثوم، إلخ . بها مناطق أثرية رومانية أهمها برج بنت الري والقلعة بقرية بادس.
- المزيرعة ، وتقع في الجنوب الشرقي للولاية ،تمتاز بجودة اراضيها وانتاجها الوفير من المحاصيل الزراعية من الفول والجلبانة ،الطماطم. بها مناطق اثرية اهمها قلعة كباش
تشتهر ولاية بسكرة بتمورها المسماة دقلة نور والانتاج الكبير لهذه المادة فأولاد جلال وطولقة مثلا تنتج سنويا ما لا يقل عن 123 الف قنطار.، كانت مدينة بسكرة و مازالت منارة للعلم و العلماء و جحافل المثقفين يحجون إليها في كل مناسبة تسحرهم ببساتينها و حدائقها ذات الشهرة العالمية كحديقة ( لندو) التي لا يزال يقصدها السياح و المثقفون من داخل القطر و خارجه، كما تساهم بطبيعتها الصحراوية الجميلة و بتنوع مناخها و جودة تمورها التي شاعت عبر أصقاع العالم و تعرف المدينة أيضا بمياهها المعدنية ، و خضرواتها المبكرة التي أصبحت تصدرها مدة في الأسبوع باتجاه أوربا .
[تحرير] أعلام بسكرة قديما وحديثا
أنجبت مدينة بسكرة عبر العصور فطاحل وأدباء وشعراء وعلماء أجلاء ،، فمن بين أبرز الأعلام الشيخ الأخضري صاحب المنظومة الشهيرة المرجعية الشهيرة في سجود السهو، بالإضافة إلى علماء أعلام أمثال : الشيخ الطيب العقبي ، الشاعر أبو بكر بن رحمون ، أحمد رضا حوحو ومن الأعلام المعاصرين : الشاعر عمر البرناوي ، والإعلامي التلفزيوني المعروف سليمان بخليلي وعبد العالي مزغيش .
[تحرير] الموقـــع الإداري
ظهرت بسكرة كبلدية بموجب قرار ماي 1878 الخاضع لقرار مجلس الشيوخ المؤرخ في 9 أفريل 1889 ؛ بعدها كان التقسيم الإداري كما يلي: كانت بسكرة دائرة تابعة لولاية الأوراس حتى عام 1974، لترقى بعدها إلى ولاية طبقا للقانون رقم 04-84 المؤرخ في 1984/02/04 وما يليه، أصبح التقسيم الإداري البلدي لبلدية بسكرة كما يلي من الشمال بلدية لوطاية؛ من الغرب بلدية الحاجب؛ من الشرق بلدية سيدي عقبة والشتمة؛ ومن الجنوب بلدية أوماش
[تحرير] خصائص المنطقة
الموقع الجغرافي للمنطقة (بوابة الصحراء الجزائرية أو منطقة الزيبان)، حيث تعتبر من أهم الواحات الكبرى في الجزائر، تمتد على مساحة تصل إلى 05 كلم2، تحوي مناطق فلاحية تقدر تقريبا بـ 1300 هكتار ،ثروة غابية بها أكثر من 1.500.000 نخلة والعديد من الأشجار المثمرة. إنتاجها الوفير للتمور ذات الجودة العالية وبجميع أنواعها، منها "دقلة نور" المشهورة عالميا. المنابع المعدنية الحارة الواقعة في أنحاء مختلفة من تراب الولاية، والمعروفة وطنيا، منها المستغلة (حمام الصالحين-حمام سيدي الحاج-حمام الشقة...)، ومنها الغير مستغلة المركز الديني المشهور إسلاميا والمهتم بتعاليم القرآن الكريم والشريعة الإسلامية، المقام ببلدية سيدي عقبة، هذه البلدية المسماة على الصحابي الجليل عقبة بن نافع والموجود ضريحه بهذه الأخيرة الطرق الوطنية المختلفة المرتبطة والمحيطة بالولاية، خط السكك الحديدية الرابط بين الشمال والجنوب، المطار الدولي والجامعة. النوادر السياحية (برج الترك، الآثار الرومانية، المنقوشات الحجرية، جامع سيدي عقبة، سد فم الغرزة، مدخل القنطرة، شرفات غوفي، جنان لندن. التجهيزات السياحية المتمثلة في نزل الزيبان، سوق للمنتجات التقليدية، دار الثقافة ،الصناعات الحرفية ، الكثبان الرملية بالإضافة إلى السمعة الوطنية التي تتمتاز بها من ناحية الماكولات المشهورة بها وهي الشخشوخة البسكرية والدوبارة
[تحرير] فنادق المدينة
يوجد الكثير من الفنادق والتي تتسع للكثير من النزلاء والسياح، وهي تمتلىء وتزدحم بالزوار وخاصة في أيام الإجازات والحفلات ومن هذه الفنادق
- الفندق الملكي (روايال)
- فندق فيكتوريا
- فندق الصحراء
- فندق الواحات
- فندق الزيبان
- فندق النخلة
- فندق الشرق
- فندق الحاج الشاوي
- فندق محطة القطار
- فندق تارمنيس
- فندق قندوز
- فندق ترانزيت
- فندق القائد
- فندق ذياب
- فندق المنصور
[تحرير] المسرح في مدينة بسكرة
يرجع تاريخ المسرح في المدينة إلى بداية القرن العشرين، ومن أقدم رواد الحركة المسرحية الشاعر الراحل أبو القاسم خمار الذي كان يكتب في الجرائد الأجنبية آنذاك، وهو أول من كتب مسرحية عن الكاهنة وكان معه الشاعر الأمين العمودي والشاعر محمد العيد آل خليفة وأسطورة الثورة الجزائرية العربي بن مهيدي، كان الازدهار الفعلي للمسرح في بسكرة بشكل خاص من بداية العشرينات حتى اندلاع الثورة الجزائرية عام 1954، بعد استقلال الجزائر عام 1962 برزت جمعية الأمل التمثيلي التي تأسست عام 1963 على يد محمد بكوش وبوبكر دلباني وشخاب محمد الأمين وغيرهم.
[تحرير] الأكل المشهور في مدينة بسكرة
- الكسكس والذي بدوره له عدة أنواع هي : كسكس عسكري، كسكس مسفوف، كسكس محور، كسكس أحمر، كسكس أبيض، كسكس مرشوم.
- الشخشوخة وأنواعها هي : شخشوخة حمراء بالفول والحمص، شخشوخة بيضاء
- الحسوة لها أيضا أنواع هي : الأول بالكسرة ( الرقاق ) البضاء والثاني بالكسرة الحمراء.
- التشيشة ( الدشيشة ) وأنواعها هي : تشيشة فريك، تشيشة مرمز، بوتشيش شعير ( مثل البرغل العراقي )، بوتشيش قمح ( البرغل السوري )، شربة جاري.
- محجوبة: تصنع بالرقاق وبداخلها البصل والطماطم والفلفل والثوم والهريسة.
- بومهراس: تهرس الكسرة والطماطم والفلفل والثوم ويخلط الكل ويؤكل معجونار] المساجد الحديثة في بسكرة
- المسجد الكبير، بناه عبد القادر بن قانة ويوجد في وسط المدينة، كان يعرف سابقاً باسم جامع القائد
- مسجد بكار، بناه بكار وكان أحد أثرياء المدينة والمسجد يحمل اسمه أيضا، يقع في وسط المدينة.
- مسجد التيجانية في وسط المدينة وهو موجود على امتداد الشارع الذي يوجد فيه المسجد الكبير. هذا المساجد من أقدم المساجد الحديثة في المدينة