[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كشفت الفنانة الجزائرية أمل بشوشة عن أن دورها في مسلسل "جلسات نسائية"
الذي سيعرض في شهر رمضان المبارك يختلف تمامًا عما قدمته في "ذاكرة الجسد"
للكاتبة الكبيرة أحلام مستغانمي، ولاسيما أن العمل الجديد قائم
على بطولة جماعية، فهو يدور حول أربعة أدوار نسائية، مشيرًة إلى أن دورها
يحمل في طياته رسالة واضحة وهي أهم بكثير من المساحة أو البطولة المطلقة.
وقالت إن الدراما السورية أصبحت في الآونة الأخيرة مهمة جدًا، وقلبت
المقاييس في الدراما عمومًا، ولاسيما أن كل ممثل يأخذ حقه كاملًا في
الدراما السورية، مما ساعد على انتشارها في كل الأقطار العربية، التقيها
"العرب اليوم" وكان معها هذا الحديث..
* ماذا عن"جلسات نسائية" لاسيما أنها المرة الثانية التي تخوضين تجربة التمثيل؟
- صحيح هذا الأمر، كما يشاركني كل من الممثل رفيق علي أحمد ويارا صبري
وغيرهما. ويدور العمل حول أربع "صبايا" يتمتعن بخط درامي خاص بكل واحدة
منهن، إلا أن أدوارهن تتشابك في ما بينهن ليقدمن عملاً دراميًا مميزًا.
و"جلسات نسائية" عمل معاصر، ويختلف عما قدمته في "ذاكرة الجسد" للكاتبة
الكبيرة أحلام مستغانمي، وقدمت من خلاله دور فتاة سورية، وبالتالي تجربة
جديدة وتحد جديد، علماً بأنني أحب التحديات وأتمنى التوفيق.
* في "ذاكرة الجسد" تكلمتِ باللغة الفصحى، واليوم سنشاهدك باللهجة السورية، أيهما أسهل لكِ، ولاسيما أنكِ جزائرية؟
- كل لهجة تتمتع بخصوصية خاصة بها. في تجربتي الأولى، حاولت قدر المستطاع
أن أبرز طاقاتي التمثيلية، كما تمرنت كثيرًا على الأداء باللغة الفصحى،
والحمد لله وفقت، إذ لكل مشكلة مفتاح خاص بها، أما اليوم، فأقضي معظم وقتي
في لبنان، واللهجات تتشابه وتحديدًا في بلاد الشام، فحاولت أن أعطي اللهجة
السورية حقها، وفعلاً وبإصرار مني ومن المخرج، قدمت العمل كله باللهجة
السورية، وأنا أؤدي دور "سورية" وليس دور فتاة عربية مقيمة في سورية. فلم
نعتمد مبررات للشخصية، كما لم أجد صعوبة في تقديم الدور، ولاسيما أنني
تمكنت من اللغة.
* من بطولة مطلقة، إلى بطولة جماعية، ألم يزعجك هذا الأمر؟
- بتاتًا، ولاسيما أن "ذاكرة الجسد" يدور حول "حياة"، وهي الشخصية التي
قدمتها في العمل، أما "جلسات نسائية"، فهو يدور حول أربعة أدوار نسائية،
وهنا يكمن الفرق، إلا أن ما يربطهن هو أنني وللمرة الثانية أقف أمام ممثلين
مخضرمين، واللافت أن الأدوار الأربعة ذات المساحة نفسها، كما لا أنكر أن
"ذاكرة الجسد" حالة استثنائية، ولاسيما من ناحية النص، والشهرة التي سبقت
العمل التصويري، ولا أعتقد أنه من الممكن أن يحصل الممثل على نص مشابه كل
ثلاثة أشهر أو عام، كما لا أنفي أنني تلقيت عدة عروض تمثيلية، لكني وجدت
نفسي في هذا العمل الجديد، ولاسيما أن الدور الذي أقدمه يحمل في طياته
رسالة واضحة وهي أهم بكثير من المساحة أو البطولة المطلقة.
*نلاحظ إصرارًا من ناحيتك على الوقوف أمام أبطال الدراما السورية، فما سبب هذا التعلق وأين نجوم الدراما المصرية من هذه المعادلة؟
- أصبحت الدراما السورية في الآونة الأخيرة مهمة جدًا، كما أن انتشارها وصل
إلى كل الأقطار العربية، إلا أن هذا لا يمنع أن الدراما المصرية لا تزال
تتمتع بمكانة عالية جدًا، كما أنها تاريخ، ونحن ترعرعنا عليها، إلا أن
وجودي اليوم بين نجوم الدراما السورية يعود إلى انطلاقتي الأولى من خلال
"ذاكرة الجسد"، حيث وقفت إلى جانب الممثل جمال سليمان، كما أن اسمي أصبح
متداولاً على الساحة السورية مما سهل التواصل معي، و ربما تشاهدوني قريبًا
في عمل درامي مصري.
*ما الذي يميز الدراما السورية عن المصرية؟
- الدراما السورية قلبت المقاييس في الدراما عمومًاً، ولاسيما أنها اعتمدت
في معظم أعمالها على البطولة الجماعية، وهذا ما أسهم في نجاحها وانتشارها
السريع. واللافت أن كل ممثل يأخذ حقه كاملًا في الدراما السورية، وكل ممثل
لديه جمهوره الخاص، وحين يجتمعون معًا، يجذبون نسبة مشاهدة عالية، فالبطولة
ليست مركزة على ممثل واحد، وهنا لا أنتقد أحدًا، إنما أوضح أسباب نجاح
الدراما السورية.
* أين سيعرض العمل؟
- على شاشة الـ MBC، و OTV اللبنانية، و“الدنيا” السورية، و"أوربت"،
والتلفزيون الجزائري، وأنا سعيدة جدًا أنه سيعرض في بلدي، وهذا بمثابة
تقدير كبير، أعتز به.
* ماذا حلّ بالجزء الثاني من "ذاكرة الجسد"؟
- الأمر كان مجرد كلام، فعندما كنا نصور الجزء الأول منه، كانت ثمة محادثات
حول إمكان تصوير جزء آخر منه وهذا طبعًا وفق نجاح الجزء الأول، ونجح هذا
الأخير، إلاأنني لا أملك معلومات إضافية، وحتى الآن لم يجرَ أي اتصال معي
لتصوير الجزء الثاني.\
*لننتقل إلى الغناء، أخبرينا عن عملك الجديد؟
- هي أغنية لبنانية، إيقاعية، تحمل عنوان "ضرب جنون" من كلمات الشاعر سمير
نخلة وألحان وتوزيع روجيه أبي عقل. كما أنني صورتها على طريقة الفيديو كليب
في المغرب وتحديدًا في مراكش، تحت إدارة مخرج فرنسي، من إنتاج شركة Yalla
Music الفرنسية. وامتد التصوير إلى ثلاثة أيام، وتحت إدارة شركة Music Is
My Life.
* لمّ تم التصوير في المغرب؟
- لا يوجد سبب محدد، إنما وجود كل فريق العمل في المغرب، أدى إلى تصويره
هناك. والعمل في مرحلة المونتاج، ومن المتوقع أن يبصر النور خلال العيد.
كشفت الفنانة الجزائرية أمل بشوشة عن أن دورها في مسلسل "جلسات نسائية"
الذي سيعرض في شهر رمضان المبارك يختلف تمامًا عما قدمته في "ذاكرة الجسد"
للكاتبة الكبيرة أحلام مستغانمي، ولاسيما أن العمل الجديد قائم
على بطولة جماعية، فهو يدور حول أربعة أدوار نسائية، مشيرًة إلى أن دورها
يحمل في طياته رسالة واضحة وهي أهم بكثير من المساحة أو البطولة المطلقة.
وقالت إن الدراما السورية أصبحت في الآونة الأخيرة مهمة جدًا، وقلبت
المقاييس في الدراما عمومًا، ولاسيما أن كل ممثل يأخذ حقه كاملًا في
الدراما السورية، مما ساعد على انتشارها في كل الأقطار العربية، التقيها
"العرب اليوم" وكان معها هذا الحديث..
* ماذا عن"جلسات نسائية" لاسيما أنها المرة الثانية التي تخوضين تجربة التمثيل؟
- صحيح هذا الأمر، كما يشاركني كل من الممثل رفيق علي أحمد ويارا صبري
وغيرهما. ويدور العمل حول أربع "صبايا" يتمتعن بخط درامي خاص بكل واحدة
منهن، إلا أن أدوارهن تتشابك في ما بينهن ليقدمن عملاً دراميًا مميزًا.
و"جلسات نسائية" عمل معاصر، ويختلف عما قدمته في "ذاكرة الجسد" للكاتبة
الكبيرة أحلام مستغانمي، وقدمت من خلاله دور فتاة سورية، وبالتالي تجربة
جديدة وتحد جديد، علماً بأنني أحب التحديات وأتمنى التوفيق.
* في "ذاكرة الجسد" تكلمتِ باللغة الفصحى، واليوم سنشاهدك باللهجة السورية، أيهما أسهل لكِ، ولاسيما أنكِ جزائرية؟
- كل لهجة تتمتع بخصوصية خاصة بها. في تجربتي الأولى، حاولت قدر المستطاع
أن أبرز طاقاتي التمثيلية، كما تمرنت كثيرًا على الأداء باللغة الفصحى،
والحمد لله وفقت، إذ لكل مشكلة مفتاح خاص بها، أما اليوم، فأقضي معظم وقتي
في لبنان، واللهجات تتشابه وتحديدًا في بلاد الشام، فحاولت أن أعطي اللهجة
السورية حقها، وفعلاً وبإصرار مني ومن المخرج، قدمت العمل كله باللهجة
السورية، وأنا أؤدي دور "سورية" وليس دور فتاة عربية مقيمة في سورية. فلم
نعتمد مبررات للشخصية، كما لم أجد صعوبة في تقديم الدور، ولاسيما أنني
تمكنت من اللغة.
* من بطولة مطلقة، إلى بطولة جماعية، ألم يزعجك هذا الأمر؟
- بتاتًا، ولاسيما أن "ذاكرة الجسد" يدور حول "حياة"، وهي الشخصية التي
قدمتها في العمل، أما "جلسات نسائية"، فهو يدور حول أربعة أدوار نسائية،
وهنا يكمن الفرق، إلا أن ما يربطهن هو أنني وللمرة الثانية أقف أمام ممثلين
مخضرمين، واللافت أن الأدوار الأربعة ذات المساحة نفسها، كما لا أنكر أن
"ذاكرة الجسد" حالة استثنائية، ولاسيما من ناحية النص، والشهرة التي سبقت
العمل التصويري، ولا أعتقد أنه من الممكن أن يحصل الممثل على نص مشابه كل
ثلاثة أشهر أو عام، كما لا أنفي أنني تلقيت عدة عروض تمثيلية، لكني وجدت
نفسي في هذا العمل الجديد، ولاسيما أن الدور الذي أقدمه يحمل في طياته
رسالة واضحة وهي أهم بكثير من المساحة أو البطولة المطلقة.
*نلاحظ إصرارًا من ناحيتك على الوقوف أمام أبطال الدراما السورية، فما سبب هذا التعلق وأين نجوم الدراما المصرية من هذه المعادلة؟
- أصبحت الدراما السورية في الآونة الأخيرة مهمة جدًا، كما أن انتشارها وصل
إلى كل الأقطار العربية، إلا أن هذا لا يمنع أن الدراما المصرية لا تزال
تتمتع بمكانة عالية جدًا، كما أنها تاريخ، ونحن ترعرعنا عليها، إلا أن
وجودي اليوم بين نجوم الدراما السورية يعود إلى انطلاقتي الأولى من خلال
"ذاكرة الجسد"، حيث وقفت إلى جانب الممثل جمال سليمان، كما أن اسمي أصبح
متداولاً على الساحة السورية مما سهل التواصل معي، و ربما تشاهدوني قريبًا
في عمل درامي مصري.
*ما الذي يميز الدراما السورية عن المصرية؟
- الدراما السورية قلبت المقاييس في الدراما عمومًاً، ولاسيما أنها اعتمدت
في معظم أعمالها على البطولة الجماعية، وهذا ما أسهم في نجاحها وانتشارها
السريع. واللافت أن كل ممثل يأخذ حقه كاملًا في الدراما السورية، وكل ممثل
لديه جمهوره الخاص، وحين يجتمعون معًا، يجذبون نسبة مشاهدة عالية، فالبطولة
ليست مركزة على ممثل واحد، وهنا لا أنتقد أحدًا، إنما أوضح أسباب نجاح
الدراما السورية.
* أين سيعرض العمل؟
- على شاشة الـ MBC، و OTV اللبنانية، و“الدنيا” السورية، و"أوربت"،
والتلفزيون الجزائري، وأنا سعيدة جدًا أنه سيعرض في بلدي، وهذا بمثابة
تقدير كبير، أعتز به.
* ماذا حلّ بالجزء الثاني من "ذاكرة الجسد"؟
- الأمر كان مجرد كلام، فعندما كنا نصور الجزء الأول منه، كانت ثمة محادثات
حول إمكان تصوير جزء آخر منه وهذا طبعًا وفق نجاح الجزء الأول، ونجح هذا
الأخير، إلاأنني لا أملك معلومات إضافية، وحتى الآن لم يجرَ أي اتصال معي
لتصوير الجزء الثاني.\
*لننتقل إلى الغناء، أخبرينا عن عملك الجديد؟
- هي أغنية لبنانية، إيقاعية، تحمل عنوان "ضرب جنون" من كلمات الشاعر سمير
نخلة وألحان وتوزيع روجيه أبي عقل. كما أنني صورتها على طريقة الفيديو كليب
في المغرب وتحديدًا في مراكش، تحت إدارة مخرج فرنسي، من إنتاج شركة Yalla
Music الفرنسية. وامتد التصوير إلى ثلاثة أيام، وتحت إدارة شركة Music Is
My Life.
* لمّ تم التصوير في المغرب؟
- لا يوجد سبب محدد، إنما وجود كل فريق العمل في المغرب، أدى إلى تصويره
هناك. والعمل في مرحلة المونتاج، ومن المتوقع أن يبصر النور خلال العيد.