سحر برشلونة العالم بكرة قدم خيالية تجاوزت حدود المعقول، وأصبح الفريق الأكثر جاذبية حتى لرجال السياسة الذين قد لا يجدون وقتاً لمتابعة المباريات في ظل الخارطة العالمية المشتعلة حروباً وأزمات، ولكنهم يجدون أنفسهم مجبرين على زرع مقاعدهم أمام الشاشات الصغيرة لمتابعة "الكتيبة الكاتالونية". ويبدو أن الملفات السياسية الشائكة عالمياً تتوارى في الأدراج بمجرد نزول لاعبي برشلونة إلى المستطيل الأخضر، إذ يضطر زعماء كبار على شاكلة الرئيس الإيطالي سيلفيو برلسكوني لتخصيص تسعين دقيقة -وإن كان من وقت الدولة- للتمتع بأداء البارسا على الرغم من أنه يمتلك نادي ميلان العريق!.
وقال برلسكوني في تصريحات أخيرة أدلى بها لقناة "ميدياست" الإيطالية إنه"معجب بطريقة أداء البارسا من حيث الخطط التكتيكية والسرعة التي يرسمها المدرب الإسباني بيب غوارديولا على جبين لاعبيه"، مشيراً إلى أن "بطل أوروبا يقدم كرة قدم رائعة واستثنائية".
وأضاف رئيس إيطاليا وميلان بأنه "يمكن تعلم كل شيء عن كرة القدم من برشلونة، فلاعبوه يقدمون كرة سريعة وهم فريق مثير للإهتمام من الناحية التكتيكية"، موضحاً أنه "يحب متابعة البارسا".
ولم يكن برلسكوني الرئيس الوحيد الذي يهوى متابعة مباريات برشلونة فثمة زعماء وملوك عرب يتتبعون طريق الفريق الكاتالوني ومنهم العاهل الأردني عبدالله بن الحسين الذي اصطحب أسرته -خلال مواسم ماضية- لحضور مباراة البارسا أمام فياريال من المدرجات الإسبانية وحينها انتهى اللقاء لمصلحة أبناء غوارديولا 2-1.
كما قام الرئيس الفلسطيني قبل أشهر بزيارة إلى برشلونة وتمنى للفريق الفوز بلقب أبطال أوروبا التي أحرزها لاحقاً على حساب مانشستر يونايتد الانكليزي، وقال في حوار أجرته معه صحيفة "لاغازيتا ديللو سبورت" إن "كل أحفاده يحبون برشلونة وهو لا يريد أن يكون ضد العائلة لذلك يؤازر البارسا دوماً".
أماالرئيس السوري بشار الأسد فلم يخف إعجابه بالدوريات الأوروبية وخصوصاً الإسباني، وقال قبل تسعة أشهر من اندلاع الثورة السورية إلى صحيفة"حرييت"التركية إنه "يتابع مباريات الدوري الإسباني إلى جانب ابنه الذي يشجع برشلونة الذي يلقى تأييده أيضاً".
ويتردد أيضاً بأن الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة يشجع برشلونة في وقت لم يكشف آخرون عن معشوقهم الكروي، فربما يكونون من مؤازري النادي الملكي ريال مدريد ويخشون مواجهة شعوبهم بذلك؟!.
وقال برلسكوني في تصريحات أخيرة أدلى بها لقناة "ميدياست" الإيطالية إنه"معجب بطريقة أداء البارسا من حيث الخطط التكتيكية والسرعة التي يرسمها المدرب الإسباني بيب غوارديولا على جبين لاعبيه"، مشيراً إلى أن "بطل أوروبا يقدم كرة قدم رائعة واستثنائية".
وأضاف رئيس إيطاليا وميلان بأنه "يمكن تعلم كل شيء عن كرة القدم من برشلونة، فلاعبوه يقدمون كرة سريعة وهم فريق مثير للإهتمام من الناحية التكتيكية"، موضحاً أنه "يحب متابعة البارسا".
ولم يكن برلسكوني الرئيس الوحيد الذي يهوى متابعة مباريات برشلونة فثمة زعماء وملوك عرب يتتبعون طريق الفريق الكاتالوني ومنهم العاهل الأردني عبدالله بن الحسين الذي اصطحب أسرته -خلال مواسم ماضية- لحضور مباراة البارسا أمام فياريال من المدرجات الإسبانية وحينها انتهى اللقاء لمصلحة أبناء غوارديولا 2-1.
كما قام الرئيس الفلسطيني قبل أشهر بزيارة إلى برشلونة وتمنى للفريق الفوز بلقب أبطال أوروبا التي أحرزها لاحقاً على حساب مانشستر يونايتد الانكليزي، وقال في حوار أجرته معه صحيفة "لاغازيتا ديللو سبورت" إن "كل أحفاده يحبون برشلونة وهو لا يريد أن يكون ضد العائلة لذلك يؤازر البارسا دوماً".
أماالرئيس السوري بشار الأسد فلم يخف إعجابه بالدوريات الأوروبية وخصوصاً الإسباني، وقال قبل تسعة أشهر من اندلاع الثورة السورية إلى صحيفة"حرييت"التركية إنه "يتابع مباريات الدوري الإسباني إلى جانب ابنه الذي يشجع برشلونة الذي يلقى تأييده أيضاً".
ويتردد أيضاً بأن الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة يشجع برشلونة في وقت لم يكشف آخرون عن معشوقهم الكروي، فربما يكونون من مؤازري النادي الملكي ريال مدريد ويخشون مواجهة شعوبهم بذلك؟!.