آه يا قلمي لا اعرف من أين بأسطرك أبتدي
قلبي نزف الآماً وجروحاً عاصفة قاتلة لا تنتهي
أروي لك قصتاً للدمع تحرق وللصخر القاسي تفتت
اشكي لك خبر هد كياني زلزل وجداني وبموت حبيبي هناني
أرجوك يا قلمي بحروفك أن تسمعني ولتسمع توجع القلب معي
عند سماعي خبر مرض حبيبي الدموع بدأت النزول واعتراني الذهول
ذهبت بخطوات حزينة مسرعة لكي أراه وعندما رأيته جليساً طريح الفراش
أخبئت دموعي عنه لكي لا يراني ابكي،،قلت له لماذا لم تخبرني ؟؟
فقال لي يا قلمي:: لأنك مريضة خفت عليكِ ان تقلقي لمرضي حبيبتي
فأمسكت بيديه الدافئتين بنار قلبه الطيب،، وقلت له احبك حبيبي،،
وعمري يفني لأجلك الأهم عندي رؤياك سليماً مشافى بقربي
فضحك ابتسامة حززززززينه جداً وبعيون مترقرقة البكاء بعيون الوداع الاخير
وكان أشخاص كثيرين حولنا ما عدت اسمعهم يتحدثون ولا اكترث لهم
فكري تشتت قلبي تمزق على حاله والخوف يتملكني بأن يخطفه القدر مني
لقد انهرت وتمنيت لو انتزع كل تلك الآلالم واضعها في جسدي
لكي لايموت ويتركني وحيدة لكي لايشعر هو بمعانات ذاك المرض اللعين
قال لي: اذهبي حبيبتي لترتاحي فأنت مريضة أنا لأبأس علي
لكن ماكنت تعلم ياحبيبي أن جسدك المسكين مستعمرة من الأمراض تفتك بك
وتحتل قصور حبنا والتي بيدها دمرت جسدك الطاهر ودمرت أحلامنا
وذاك اليوم هو المرة الأخيرة رأيته فيها وتحدثت وإياه ،،
وبقي عندها 10 ايام في العناية المركزة لا يشعر بنا ولا يحس بحوله
وفي كل يوم أترقب أن يفيق فيه ويرجع لقلبي ،،ويمسح ادمعي
كم كان يتمزق قلبي والدمع يضنيني عندما أراه في الفراش
لا يراني ولا يسمعني كنت اصرخ بداخلي لكي لا احد يسمعني
أريده هو فقط أن يسمعني ،،كنت أقف عند رأسه ورغم غيبوبته وأحادثه
واشعر بأنه يسمعني ويشعر بي وبتوجعي على حاله وحالي معه
وأقول له أني احبك أريدك بقربي لاتتركني لاتتركني،،
اه كم تعبت ولساني لم يفارق الدعاء ومناجاة الله ليرجعه سالماً إلي
أرى الأطباء يدخلون ويخرجون وكلما أريد الدخول عنده يبعدوني
ولايسمحون لي الدخووول ؟؟لكي لا يروني كيف يغرسون البرابيش في جسده
ومرت الأيام وليلة تلو الأخرى ،، وفي صباح يوم الاثنين استفقت باكراً لكي اذهب
للمستشفى كالعادة مثل كل يوم،،، أتاني اتصالاً من والدي الحبيب
فقال لي ماذا تفعلين قلت له:: أريد أن اذهب للمستشفى ،، قال لي:: نعم يا بابا
يجب أن نذهب ؟؟ وكان صوت والدي حزين وفيه لهجة البكاء
قلت لوالدي:: هل جرى شيء كيف زوجي بابا؟؟؟
قال لي وبصوت حزين كله دموع ،، ماهر توفي رحمه الله يابابا ،،،، أاااااااااااااه
بدأت اصرخ ولم يكن إلا أمي الحبيبة بالبيت قربي وذهبت إليها وقلت أمييييي ماهر مات
تركني ماااات ووقعت طريحة الأرض لم أعي ماذا افعل والصراخ يقتلني
والدمع الحزين يغرقني،، اسودت الدنيا أمامي ؟؟ بدأت أنادي عليه بصوت ماهر ماهر
لا تتركني حبيبي لاتتتركني لمن تركتني ؟؟؟
و أمي الغالية تحضنني وتهدئني وتبكي على حالي الحزين
،،،اه ما اصعب ذاك الخبر وقعه أليم قتلني فتكني بقهره بظلمه
مات ياقلمي حبيبي لم يودعني ولم يمسح دمعي ولم يرى تألمي عليه
ودعته بكفنه الأبيض بوجهه الطيب برائحة المسك العبقة منه
وشيعت نعشه ،، وتمنيت لو ادفن بقربه وأن أحتضنه وأضمه
وكم تمنيت أن يأخذوني معه ؟؟ لأدفن قربه ،،،
وكم تمنيت أن يسمعني كلمة واحدة؟؟احبك حبيبتي
وكم تمنيت وتمنيت ؟لكن قدر الله هوى الأقوى
ليس لدي الحيلة وأنا مقيدة وأسيرة في سجون الحياة التعيسة
ذهب قنديل أيامي المظلمة ،، أجهش الحزن على أيامي السعيدة
فبعدك لا فرحٌ يهنيني ،،ولا إنسانٌ غيرك حبيبي يواسيني
وأنت يا قلمي الطيب،، إني أعلم أني أرهقتك بقصة أحزاني؟؟
سامحني فذاك قلبي وذاك هو وجداني حكموا عليك ذاك الظلم
بأن تغرق في بحور دموعهم على حال صاحبتهم الحزينة،،
قلبي نزف الآماً وجروحاً عاصفة قاتلة لا تنتهي
أروي لك قصتاً للدمع تحرق وللصخر القاسي تفتت
اشكي لك خبر هد كياني زلزل وجداني وبموت حبيبي هناني
أرجوك يا قلمي بحروفك أن تسمعني ولتسمع توجع القلب معي
عند سماعي خبر مرض حبيبي الدموع بدأت النزول واعتراني الذهول
ذهبت بخطوات حزينة مسرعة لكي أراه وعندما رأيته جليساً طريح الفراش
أخبئت دموعي عنه لكي لا يراني ابكي،،قلت له لماذا لم تخبرني ؟؟
فقال لي يا قلمي:: لأنك مريضة خفت عليكِ ان تقلقي لمرضي حبيبتي
فأمسكت بيديه الدافئتين بنار قلبه الطيب،، وقلت له احبك حبيبي،،
وعمري يفني لأجلك الأهم عندي رؤياك سليماً مشافى بقربي
فضحك ابتسامة حززززززينه جداً وبعيون مترقرقة البكاء بعيون الوداع الاخير
وكان أشخاص كثيرين حولنا ما عدت اسمعهم يتحدثون ولا اكترث لهم
فكري تشتت قلبي تمزق على حاله والخوف يتملكني بأن يخطفه القدر مني
لقد انهرت وتمنيت لو انتزع كل تلك الآلالم واضعها في جسدي
لكي لايموت ويتركني وحيدة لكي لايشعر هو بمعانات ذاك المرض اللعين
قال لي: اذهبي حبيبتي لترتاحي فأنت مريضة أنا لأبأس علي
لكن ماكنت تعلم ياحبيبي أن جسدك المسكين مستعمرة من الأمراض تفتك بك
وتحتل قصور حبنا والتي بيدها دمرت جسدك الطاهر ودمرت أحلامنا
وذاك اليوم هو المرة الأخيرة رأيته فيها وتحدثت وإياه ،،
وبقي عندها 10 ايام في العناية المركزة لا يشعر بنا ولا يحس بحوله
وفي كل يوم أترقب أن يفيق فيه ويرجع لقلبي ،،ويمسح ادمعي
كم كان يتمزق قلبي والدمع يضنيني عندما أراه في الفراش
لا يراني ولا يسمعني كنت اصرخ بداخلي لكي لا احد يسمعني
أريده هو فقط أن يسمعني ،،كنت أقف عند رأسه ورغم غيبوبته وأحادثه
واشعر بأنه يسمعني ويشعر بي وبتوجعي على حاله وحالي معه
وأقول له أني احبك أريدك بقربي لاتتركني لاتتركني،،
اه كم تعبت ولساني لم يفارق الدعاء ومناجاة الله ليرجعه سالماً إلي
أرى الأطباء يدخلون ويخرجون وكلما أريد الدخول عنده يبعدوني
ولايسمحون لي الدخووول ؟؟لكي لا يروني كيف يغرسون البرابيش في جسده
ومرت الأيام وليلة تلو الأخرى ،، وفي صباح يوم الاثنين استفقت باكراً لكي اذهب
للمستشفى كالعادة مثل كل يوم،،، أتاني اتصالاً من والدي الحبيب
فقال لي ماذا تفعلين قلت له:: أريد أن اذهب للمستشفى ،، قال لي:: نعم يا بابا
يجب أن نذهب ؟؟ وكان صوت والدي حزين وفيه لهجة البكاء
قلت لوالدي:: هل جرى شيء كيف زوجي بابا؟؟؟
قال لي وبصوت حزين كله دموع ،، ماهر توفي رحمه الله يابابا ،،،، أاااااااااااااه
بدأت اصرخ ولم يكن إلا أمي الحبيبة بالبيت قربي وذهبت إليها وقلت أمييييي ماهر مات
تركني ماااات ووقعت طريحة الأرض لم أعي ماذا افعل والصراخ يقتلني
والدمع الحزين يغرقني،، اسودت الدنيا أمامي ؟؟ بدأت أنادي عليه بصوت ماهر ماهر
لا تتركني حبيبي لاتتتركني لمن تركتني ؟؟؟
و أمي الغالية تحضنني وتهدئني وتبكي على حالي الحزين
،،،اه ما اصعب ذاك الخبر وقعه أليم قتلني فتكني بقهره بظلمه
مات ياقلمي حبيبي لم يودعني ولم يمسح دمعي ولم يرى تألمي عليه
ودعته بكفنه الأبيض بوجهه الطيب برائحة المسك العبقة منه
وشيعت نعشه ،، وتمنيت لو ادفن بقربه وأن أحتضنه وأضمه
وكم تمنيت أن يأخذوني معه ؟؟ لأدفن قربه ،،،
وكم تمنيت أن يسمعني كلمة واحدة؟؟احبك حبيبتي
وكم تمنيت وتمنيت ؟لكن قدر الله هوى الأقوى
ليس لدي الحيلة وأنا مقيدة وأسيرة في سجون الحياة التعيسة
ذهب قنديل أيامي المظلمة ،، أجهش الحزن على أيامي السعيدة
فبعدك لا فرحٌ يهنيني ،،ولا إنسانٌ غيرك حبيبي يواسيني
وأنت يا قلمي الطيب،، إني أعلم أني أرهقتك بقصة أحزاني؟؟
سامحني فذاك قلبي وذاك هو وجداني حكموا عليك ذاك الظلم
بأن تغرق في بحور دموعهم على حال صاحبتهم الحزينة،،
