تناول
برنامج دراما رمضان الذي بثته العربية ليلة أمس الثلاثاء المسلسل اللبناني
"باب إدريس" وهو اسم شارعٌ في بيروت، نقلته الكاتبة كلوديا مرشيليان إلى
الشاشةِ الصغيرة، مستحضرة الحياة في مدينة بيروت خلالَ حِقـْبةٍ زمنيةٍ
بارزةٍ في تاريخِ لبنان.



وتقول
مرشيليان عن المسلسل : "باب إدريس ليس عملا وثائقيا، وليس تأريخاً لمرحلة
ما، هو عمل درامي يتناول حياة اللبنانيين عشية الاستقلال من الانتداب
الفرنسي."

وتضيف عن طريقة كتابتها للعمل وما إذا كانت هناك محاذير
عليه: "نحن أصبحنا شعباً مروّضاً، لذا لا داعي للذهاب إلى الأمن العام كي
يحذف مشاهد من العمل، فوضعت خطوطا حمراء منذ البداية من دون أن أشعر بذلك."

أما
الممثلة نادين نجيم، المشاركة في العمل فتقول: "باب إدريس أثبت للوطن
العربي أنه قادر على منافسة الأعمال السورية والمصرية، ويكفي أنه أحدث "قيل
وقال" ولم يمر مرور الكرام."

وفي مداخلة مع العربية عبر الهاتف من
بيروت قالت الممثلة نادين إن كل ممثل في العمل كان لديه إحساس خاص به لأنه
يحكي عن حقبة معينة في تاريخ لبنانـ واعتبرت ان العمل كان بمثابة تحدي كبير
بالنسبة لها.

وأضافت
إن الدراما اللبنانية عادت للساحة بقوة سواء في هذا المسلسل وغيره هذا
العام، وقالت أن المسلسل كان انتاجا ضخما بالنسبة للبنان وجرى تصويره في 90
يوما في العديد من المناطق مثل وسط بيروت والسوق العتيقة والعديد من
الأماكن القديمة.

من جانبه قال سمير حبشي عن العمل إنه:مسلسل
حقيقي
عن مشاكل حقيقية في زمن حقيقي، بعد الحرب الأهلية، الدراما اللبنانية
عالجت مواضيع لا تمت بصلة إلى الواقع اللبناني، السوريون والمصريون فهموا
اللعبة منذ البداية، فجاءت أعمالهم نابعة من واقعهم اليومي ومشاكلهم."

ورصد
"باب إدريس" حياة البيروتيين بشكل عفويّ وركّزَ على الوحدة الوطنية ضد
الانتداب الفرنسي الذي استطاعَ من خلال المسلسل التدخلَ في العاداتِ
والتقاليدِ اللبنانية وأحياناً تدميرَها.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]