استطاع أن يفرض نفسه واحداً من أهم المخرجين السوريين بعد أن قدم أعمالاً نالت رضا الجمهور والنقاد فاستطاع تحقيق نجاحات مهمة أكسبته مكانته في صفوف المخرجين السوريين المتميزين. كانت له رؤيته الخاصة للبيئة الشامية بالشراكة مع الفنان عباس النوري فقدما أعمالاً لم نعتد مشاهدتها، إلا أن الجمهور لم يكن على موعد معها بسبب عرضها على قنوات مشفرة ومع ذلك لم يتوقف عند نجاحات الحصرم الشامي وأولاد القيمرية فقدم في هذا العام مسلسل " طالع الفضة " الذي يحصد نسب متابعة عالية جماهيرياً عدا عن الإجماع النقدي والصحفي على أهميته.. المخرج سيف الدين سبيعي قال كل ما يريده عن عمله وعن مستوى الدراما السورية في الحوار الآتي معه :
في هذا العام يعرض لك مسلسل واحد وهو " طالع الفضة " .. ما رأيك في هذا العمل وأنت تشاهده على الشاشة؟
أرى أن مستوى العمل مقبول.. وبالطبع، هذا يبقى رأيي، ولكن الأهم هو رأي الجمهور ومدى رضاه عن العمل ومتابعته له والانطباع الذي يتركه " طالع الفضة " لدى المشاهدين الذي هم في رأيي يمتلكون الأدوات القادرة على تمييز العمل الجيد عن العمل العادي أو السيئ.
ما رأيك في أداء الممثلين في العمل.. وهل أنت راض عن الجميع؟
أداء الممثلين جيد على نحو عام، وأنا مرتاح لهذه الناحية، بالطبع هناك أداء مميز لنجوم العمل وكافة المشاركين فيه، وبالتأكيد هناك ملاحظات بسيطة ولكنْ، المستوى العام في رأيي جيد جداً والممثلون قدموا شخصياتهم بإحساس كبير وإحاطة كاملة بتفاصيلها.
ما سبب استخدامك لكاميرتين بدلاً من كاميرا واحدة في تصوير العمل؟
تجربة استخدام الكاميرتين في التصوير هي تجربة مهمة وجميلة في الوقت نفسه وتنبع أهميتها من كونها تبقي الممثل في الجو العام للمشهد الدرامي حتى لا يفقد إحساسه بالشخصية ولاسيما أن شخصيات العمل تحتاج إلى تركيز مستمر، وتالياً، الممثل بحاجة إلى أن يبقى في جو الشخصية وجو المشهد حتى ولو كان لا يتكلم، ولهذا عملنا على تصوير العمل بكاميرتين بدلاً من كاميرا واحدة.
التسمية الشائعة الآن لمسلسل طالع الفضة أنه عمل بيئة شامية إلا أنك وشريكك عباس النوري لكما رأي مختلف؟
بالتأكيد " طالع الفضة " ليس عمل بيئة شامية بل هو عمل اجتماعي تاريخي يتناول فترة تاريخية محددة، أي إن العمل يقع في مكان وزمان محددين بعيداً عن الحارات الوهمية والشخصيات المفترضة، فالعمل يتناول تفاصيل الحياة اليومية لدى أهالي الحي الدمشقي الحقيقي العريق " طالع الفضة " إضافة إلى مفردات الحياة الدينية المتسامحة والتعايش الجميل بين المسجد والكنيسة والكنيس. وتالياً يختلف عن النمط الذي تم إلصاقه بأعمال البيئة التي هي في النهاية لا تنتمي لهذه البيئة والحياة التي كانت سائدة فيها.
ما رأيك بمستوى الدراما السورية هذا الموسم؟
بالطبع، هناك أعمال جيدة وأعمال عادية وأخرى سيئة، وهذا أمر طبيعي ولكن على نحو عام مستوى الدراما السورية جيد وهو في تطور مستمر ولاسيما من الناحية الفنية والإخراجية والبصرية، ففي هذا العام نرى حلولاً بصرية وإخراجية جديدة وهذا يدل على أن هناك تطوراً في مسيرة الدراما السورية وإمكانات القائمين عليها، ومن ناحية ثانية، لا يمكننا أن ننكر أن هناك ضعفاً في مستوى النصوص المقدمة، وهذا بحاجة إلى بذل جهود مضاعفة من أجل تطوير هذه النصوص لمجاراة التطور الحاصل في البلاد، سياسياً واقتصادياً واجتماعياً.
ما سبب عدم عرض مسلسلك الآخر " تعب المشوار " وما شعورك؟
سبب عدم العرض هو سبب تسويقي بحت وعدم توفر القناة العارضة المناسبة... وبالطبع أنا حزين جداً لقناعتي بأن " تعب المشوار " واحد من أفضل الأعمال الاجتماعية لهذا الموسم.
الكل يتحدث عن الأزمة التسويقية التي تعانيها الدراما السورية، ما السبيل إلى حل هذه الأزمة في رأيك؟ الحل في إيجاد سوق بديلة لهذه الدراما، وذلك من خلال إطلاق محطات فضائية سورية خاصة تستطيع استيعاب الإنتاج الدرامي السوري، وكذلك البحث عن أسواق عربية جديدة وعدم الاعتماد على سوق محددة، وكذلك إيجاد آلية جديدة لدى المنتجين لتسويق أعمالهم، وإذا لم نقم بذلك فإننا سنكون أمام مشكلة حقيقية.
في هذا العام يعرض لك مسلسل واحد وهو " طالع الفضة " .. ما رأيك في هذا العمل وأنت تشاهده على الشاشة؟
أرى أن مستوى العمل مقبول.. وبالطبع، هذا يبقى رأيي، ولكن الأهم هو رأي الجمهور ومدى رضاه عن العمل ومتابعته له والانطباع الذي يتركه " طالع الفضة " لدى المشاهدين الذي هم في رأيي يمتلكون الأدوات القادرة على تمييز العمل الجيد عن العمل العادي أو السيئ.
ما رأيك في أداء الممثلين في العمل.. وهل أنت راض عن الجميع؟
أداء الممثلين جيد على نحو عام، وأنا مرتاح لهذه الناحية، بالطبع هناك أداء مميز لنجوم العمل وكافة المشاركين فيه، وبالتأكيد هناك ملاحظات بسيطة ولكنْ، المستوى العام في رأيي جيد جداً والممثلون قدموا شخصياتهم بإحساس كبير وإحاطة كاملة بتفاصيلها.
ما سبب استخدامك لكاميرتين بدلاً من كاميرا واحدة في تصوير العمل؟
تجربة استخدام الكاميرتين في التصوير هي تجربة مهمة وجميلة في الوقت نفسه وتنبع أهميتها من كونها تبقي الممثل في الجو العام للمشهد الدرامي حتى لا يفقد إحساسه بالشخصية ولاسيما أن شخصيات العمل تحتاج إلى تركيز مستمر، وتالياً، الممثل بحاجة إلى أن يبقى في جو الشخصية وجو المشهد حتى ولو كان لا يتكلم، ولهذا عملنا على تصوير العمل بكاميرتين بدلاً من كاميرا واحدة.
التسمية الشائعة الآن لمسلسل طالع الفضة أنه عمل بيئة شامية إلا أنك وشريكك عباس النوري لكما رأي مختلف؟
بالتأكيد " طالع الفضة " ليس عمل بيئة شامية بل هو عمل اجتماعي تاريخي يتناول فترة تاريخية محددة، أي إن العمل يقع في مكان وزمان محددين بعيداً عن الحارات الوهمية والشخصيات المفترضة، فالعمل يتناول تفاصيل الحياة اليومية لدى أهالي الحي الدمشقي الحقيقي العريق " طالع الفضة " إضافة إلى مفردات الحياة الدينية المتسامحة والتعايش الجميل بين المسجد والكنيسة والكنيس. وتالياً يختلف عن النمط الذي تم إلصاقه بأعمال البيئة التي هي في النهاية لا تنتمي لهذه البيئة والحياة التي كانت سائدة فيها.
ما رأيك بمستوى الدراما السورية هذا الموسم؟
بالطبع، هناك أعمال جيدة وأعمال عادية وأخرى سيئة، وهذا أمر طبيعي ولكن على نحو عام مستوى الدراما السورية جيد وهو في تطور مستمر ولاسيما من الناحية الفنية والإخراجية والبصرية، ففي هذا العام نرى حلولاً بصرية وإخراجية جديدة وهذا يدل على أن هناك تطوراً في مسيرة الدراما السورية وإمكانات القائمين عليها، ومن ناحية ثانية، لا يمكننا أن ننكر أن هناك ضعفاً في مستوى النصوص المقدمة، وهذا بحاجة إلى بذل جهود مضاعفة من أجل تطوير هذه النصوص لمجاراة التطور الحاصل في البلاد، سياسياً واقتصادياً واجتماعياً.
ما سبب عدم عرض مسلسلك الآخر " تعب المشوار " وما شعورك؟
سبب عدم العرض هو سبب تسويقي بحت وعدم توفر القناة العارضة المناسبة... وبالطبع أنا حزين جداً لقناعتي بأن " تعب المشوار " واحد من أفضل الأعمال الاجتماعية لهذا الموسم.
الكل يتحدث عن الأزمة التسويقية التي تعانيها الدراما السورية، ما السبيل إلى حل هذه الأزمة في رأيك؟ الحل في إيجاد سوق بديلة لهذه الدراما، وذلك من خلال إطلاق محطات فضائية سورية خاصة تستطيع استيعاب الإنتاج الدرامي السوري، وكذلك البحث عن أسواق عربية جديدة وعدم الاعتماد على سوق محددة، وكذلك إيجاد آلية جديدة لدى المنتجين لتسويق أعمالهم، وإذا لم نقم بذلك فإننا سنكون أمام مشكلة حقيقية.