يتطلع فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للمنتخب الإسباني لكرة القدم إلى إعادة الانسجام بين لاعبي الفريق من خلال المباراة الودية التي يخوضها الجمعة أمام نظيره التشيلي في مدينة سانت غالن بسويسرا.
وفي مباريات ودية أخرى تقام الجمعة تلتقي فنزويلا مع الأرجنتين في الهند وأوكرانيا مع أوروغواي وبولندا مع المكسيك والإكوادور مع جامايكا.
كذلك تلتقي بيرو مع بوليفيا وبنما مع باراغواي وأمريكا مع كوستاريكا في مباريات ودية أخرى تقام في الساعات الأولى من صباح السبت.
ويتمتع دل بوسكي، الذي يتسم بقلة الحديث، باحترام كبير في أنحاء العالم كمدرب يستطيع خلق الأجواء الودية بين اللاعبين في غرف تغيير الملابس.
ويعد أبرز مثال على ذلك نجاحه في إنهاء حالة الاحتقان بين عدد كبير يضمه المنتخب من برشلونة وعدد أقل من ريال مدريد ولكنه يحمل أهمية كبيرة أيضاً في صفوف الماتادور الإسباني.
وكانت العلاقة بين لاعبي برشلونة وريال مدريد قد توترت بشكل كبير بعد لقاءات القمة (الكلاسيكو) الأربعة التي جمعت قطبي الكرة الإسبانية خلال الربيع الماضي.
وازدادت الأمور سوءاًَ خلال المباراتين اللتين جمعتا الفريقين في كأس السوبر الإسباني خلال آب الماضي، وهو ما يتطلع دل بوسكي إلى التغلب عليه خلال المباراة.
وقال دل بوسكي قبل أيام :"أفترض أنه كان من المتوقع حدوث المزيد من المشكلات (بين لاعبي برشلونة وريال مدريد).. وما كان هذا سيصبح دعاية جيدة لكرة القدم الأسبانية".
وأضاف :"نحن الآن بحاجة إلى إعادة الوئام داخل الفريق، لأن ذلك مهم للغاية".
وأشاد دل بوسكي بحارس المرمى إيكر كاسياس قائد المنتخب الأسباني وفريق ريال مدريد والذي تحدث قبل أيام مع تشافي وكارلس بويول لاعبي برشلونة في محاولة لتقليص التوتر بين الفريقين.
ويبدو أن مساعي كاسياس أزعجت البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد، ولكن دل بوسكي قال :"أي مبادرة تهدف إلى تحسين الموقف تلقى ترحيباً كبيراً. إنني سعيد بما فعله (كاسياس)".
واستدعى دل بوسكي المدافعين الشبان مارتين مونتويا وألفارو دومينجيز وألبرتو بوتيا الذين ساعدوا منتخب الشباب في الفوز بلقب بطولة أوروبا للشباب (تحت 21 عاما) في الدنمارك في حزيران الماضي، للمشاركة في المباراة أمام تشيلي وتعويض غياب جيرارد بيكيه وكارلوس بويول بسبب الإصابات.
وبالإضافة إلى ذلك يبدو أن دل بوسكي يسعى إلى الاستغناء بشكل تدريجي عن خدمات المدافعين المخضرمين كارلوس مارشينا وخوان كابديفيا.
وبعد الإعلان عن قائمة المنتخب، قال دل بوسكي :"إننا نرغب في مشاهدة هؤلاء اللاعبين الشبان الذين أظهروا بالفعل كفاءاتهم في منتخب الشباب".
أما المنتخب التشيلي الذي يدربه المدير الفني كلاوديو بورغي، فسيخوض المباراة تحت قيادة لاعب خط الوسط أليكسيس سانشيز الذي انضم مؤخرا إلى برشلونة قادما من أودينيزي الإيطالي.
وقال سانشيز الذي ساعد برشلونة في الفوز على فياريال يوم الاثنين الماضي ضمن منافسات الدوري الإسباني:"إنها مباراة مهمة للغاية بالنسبة لنا.. إننا بالفعل نتطلع إلى مواجهة أبطال العالم".
وكان المنتخب التشيلي قد ظهر بمستوى جيد في الدور الأول من بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا 2011) التي أقيمت بالأرجنتيني ولكنه تلقى هزيمة مفاجئة بعدها وخسر أمام نظيره الفنزويلي في دور الثمانية.
وفي مباريات ودية أخرى تقام الجمعة تلتقي فنزويلا مع الأرجنتين في الهند وأوكرانيا مع أوروغواي وبولندا مع المكسيك والإكوادور مع جامايكا.
كذلك تلتقي بيرو مع بوليفيا وبنما مع باراغواي وأمريكا مع كوستاريكا في مباريات ودية أخرى تقام في الساعات الأولى من صباح السبت.
ويتمتع دل بوسكي، الذي يتسم بقلة الحديث، باحترام كبير في أنحاء العالم كمدرب يستطيع خلق الأجواء الودية بين اللاعبين في غرف تغيير الملابس.
ويعد أبرز مثال على ذلك نجاحه في إنهاء حالة الاحتقان بين عدد كبير يضمه المنتخب من برشلونة وعدد أقل من ريال مدريد ولكنه يحمل أهمية كبيرة أيضاً في صفوف الماتادور الإسباني.
وكانت العلاقة بين لاعبي برشلونة وريال مدريد قد توترت بشكل كبير بعد لقاءات القمة (الكلاسيكو) الأربعة التي جمعت قطبي الكرة الإسبانية خلال الربيع الماضي.
وازدادت الأمور سوءاًَ خلال المباراتين اللتين جمعتا الفريقين في كأس السوبر الإسباني خلال آب الماضي، وهو ما يتطلع دل بوسكي إلى التغلب عليه خلال المباراة.
وقال دل بوسكي قبل أيام :"أفترض أنه كان من المتوقع حدوث المزيد من المشكلات (بين لاعبي برشلونة وريال مدريد).. وما كان هذا سيصبح دعاية جيدة لكرة القدم الأسبانية".
وأضاف :"نحن الآن بحاجة إلى إعادة الوئام داخل الفريق، لأن ذلك مهم للغاية".
وأشاد دل بوسكي بحارس المرمى إيكر كاسياس قائد المنتخب الأسباني وفريق ريال مدريد والذي تحدث قبل أيام مع تشافي وكارلس بويول لاعبي برشلونة في محاولة لتقليص التوتر بين الفريقين.
ويبدو أن مساعي كاسياس أزعجت البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد، ولكن دل بوسكي قال :"أي مبادرة تهدف إلى تحسين الموقف تلقى ترحيباً كبيراً. إنني سعيد بما فعله (كاسياس)".
واستدعى دل بوسكي المدافعين الشبان مارتين مونتويا وألفارو دومينجيز وألبرتو بوتيا الذين ساعدوا منتخب الشباب في الفوز بلقب بطولة أوروبا للشباب (تحت 21 عاما) في الدنمارك في حزيران الماضي، للمشاركة في المباراة أمام تشيلي وتعويض غياب جيرارد بيكيه وكارلوس بويول بسبب الإصابات.
وبالإضافة إلى ذلك يبدو أن دل بوسكي يسعى إلى الاستغناء بشكل تدريجي عن خدمات المدافعين المخضرمين كارلوس مارشينا وخوان كابديفيا.
وبعد الإعلان عن قائمة المنتخب، قال دل بوسكي :"إننا نرغب في مشاهدة هؤلاء اللاعبين الشبان الذين أظهروا بالفعل كفاءاتهم في منتخب الشباب".
أما المنتخب التشيلي الذي يدربه المدير الفني كلاوديو بورغي، فسيخوض المباراة تحت قيادة لاعب خط الوسط أليكسيس سانشيز الذي انضم مؤخرا إلى برشلونة قادما من أودينيزي الإيطالي.
وقال سانشيز الذي ساعد برشلونة في الفوز على فياريال يوم الاثنين الماضي ضمن منافسات الدوري الإسباني:"إنها مباراة مهمة للغاية بالنسبة لنا.. إننا بالفعل نتطلع إلى مواجهة أبطال العالم".
وكان المنتخب التشيلي قد ظهر بمستوى جيد في الدور الأول من بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا 2011) التي أقيمت بالأرجنتيني ولكنه تلقى هزيمة مفاجئة بعدها وخسر أمام نظيره الفنزويلي في دور الثمانية.