قد تُطعن ولكن من غير سكين قد يجرحُكَ
من تعذبت بحُبه سنين...قد يتحول حُبك الكبير إلى احتقار.
قد تندم على انك أعطيت قلبك لصغارِِِ على الحب..
وتُذبح عندما تموت في عيونك صورة من تحب..
وتكره نفسك عندما تكتشف أن كل الذين يدعونَ الحب يكذبون بأسمه...
وأن كل الذين يدعون البراءة والنقاء..وحوووش
وتبقى آثار الطعن في جسدك...كأنها دليل إثبات على جرحك..
تُذكركَ دوماً بمن حاول أن يطعنُك..
ويغتال كل المعاني الجميلة التي عاشت في نفسكَ..
تجعلك متردداً في منح حُبك لأحد..
قد تُصيبك بإحباط في علاقتك...وقد تدمر لديك الثقة في الآخرين..
وقد تجعلُك ضائعاً وحائراً
تتأمل عيون الناس ونظراتهم وتسأل نفسك أي هذه العيون صادقه..؟؟
وقد تسمع كلامهم..وبينك وبين نفسك يلحُ عليك سؤال..
هل هذا الكلام حقيقة أم نفاق..؟؟
طعنات تؤدي بك إلى الموت البطيء..
إلى الموت الذي تُحس فيه انكَ تتعذب ألف مرره...
وتُصبح أسيراً للهمِ والحسرة...لا تعرف صاحبكَ من عدوكَ
تتوه بك أفكارك...وتضيع في الدروب خطواتك..
ربما تُطعن من غير سكين فتكون الطعنه أقوى من طعنة السكين..
لأنها قتلت كل شوق ومحبه واغتالت كل صدق وحنين..