على الرغم من أن الفرق في الحجم بينهما كبير جدا، إلا أن الفتى البريطاني سام براير نجح في إنقاذ حياة صديقه أدام جرينينج، الذي يبلغ ثلاثة أمثال وزنه عندما تعرض لحادث غرق.
وكان أدام (16 عاما) الذي يتخطى وزنه الـ150 كجم وطوله 6 أقدام قد تعرض لحادث غرق عندما كان يسبح في قناة مائية قرب منزله في مدينة ويكفيلد غرب مقاطعة يوركشير.
وعجز أدام عن أن يرفع رأسه بالمياه شديدة البرودة فاستغاث بصديقه سام البالغ وزنه 50 كجم وطوله 5 أقدام والذي قفز في المياه دون أن يفكر ولو للحظة واحدة لكي ينقذ صديقه.
وحاول الفتى الرشيق عدة مرات في أن يجرّ صديقه الضخم للشاطئ، لكنه وجد نفسه غير قادر بسبب ثقل وزن أدام، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
ولكن بعد 20 دقيقة من المحاولات لاحظ سام أن صديقه بدأ يدخل في غيبوبة، لذلك غطس بعمق في المياه ثم سدد لصديقه دفعة قوية نقلته إلى بر الأمان.
وبعد انتهاء مهمة الإنقاذ المثيرة وصلت أجهزة الطوارئ للمكان ونقلت أدام إلى المستشفى حيث تلقى الإسعافات اللازمة حتى تعافى.
ويعلق أدام -الذي يشعر بالامتنان لصديقه- قائلا: "اعتقدت أنني سأموت، كان أمرا مرعبا. هذه أول مرة أسبح فيها في قناة ولن أفعل هذا مرةً أخرى".
من جانبها تقول والدة أدم التي تشعر بالارتياح: "لو لم يكن سام موجودا في نفس المكان كان سيغرق.. أنا سعيدة جدا أن سام كان موجودا، ولو لم يتميز أداء سام بالسرعة أعتقد أن أدام لم يكن ليصبح معنا الآن".
وتوضح الأم أن "فرق الحجم بين الصديقين دوما كبير، إلا أن ذلك لم يؤثر على صداقتهما.. ربما تعتقد أن أدام سوف يحمي سام، لكن العكس هو الذي يحدث دائما".
ويعيش الصديقان في نفس الشارع منذ أن كانا رضيعين، وقرّب بينهما حبهما لكرة القدم وركوب الدراجات، حيث يشاهدان دوما مع بعضهما.
وكان أدام (16 عاما) الذي يتخطى وزنه الـ150 كجم وطوله 6 أقدام قد تعرض لحادث غرق عندما كان يسبح في قناة مائية قرب منزله في مدينة ويكفيلد غرب مقاطعة يوركشير.
وعجز أدام عن أن يرفع رأسه بالمياه شديدة البرودة فاستغاث بصديقه سام البالغ وزنه 50 كجم وطوله 5 أقدام والذي قفز في المياه دون أن يفكر ولو للحظة واحدة لكي ينقذ صديقه.
وحاول الفتى الرشيق عدة مرات في أن يجرّ صديقه الضخم للشاطئ، لكنه وجد نفسه غير قادر بسبب ثقل وزن أدام، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
ولكن بعد 20 دقيقة من المحاولات لاحظ سام أن صديقه بدأ يدخل في غيبوبة، لذلك غطس بعمق في المياه ثم سدد لصديقه دفعة قوية نقلته إلى بر الأمان.
وبعد انتهاء مهمة الإنقاذ المثيرة وصلت أجهزة الطوارئ للمكان ونقلت أدام إلى المستشفى حيث تلقى الإسعافات اللازمة حتى تعافى.
ويعلق أدام -الذي يشعر بالامتنان لصديقه- قائلا: "اعتقدت أنني سأموت، كان أمرا مرعبا. هذه أول مرة أسبح فيها في قناة ولن أفعل هذا مرةً أخرى".
من جانبها تقول والدة أدم التي تشعر بالارتياح: "لو لم يكن سام موجودا في نفس المكان كان سيغرق.. أنا سعيدة جدا أن سام كان موجودا، ولو لم يتميز أداء سام بالسرعة أعتقد أن أدام لم يكن ليصبح معنا الآن".
وتوضح الأم أن "فرق الحجم بين الصديقين دوما كبير، إلا أن ذلك لم يؤثر على صداقتهما.. ربما تعتقد أن أدام سوف يحمي سام، لكن العكس هو الذي يحدث دائما".
ويعيش الصديقان في نفس الشارع منذ أن كانا رضيعين، وقرّب بينهما حبهما لكرة القدم وركوب الدراجات، حيث يشاهدان دوما مع بعضهما.