عقوبة تارك صلاة الجمعة
صلاة الجمعة تجب على كل ذكر مسلم مكلف حر لا عذر له
فلحديث طارق بن شهاب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال الجمعة حق واجب على كل مسلم في جماعة إلا أربعة: عبد مملوك، أو امرأة، أو صبي، أو مريض)أبو داود، كتاب الصلاة، باب الجمعة للمملوك والمرأة.
يقول عز و جل في كتابه العزيز:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (9) فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (10) وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (11)'الجمعة'
في هذه الآيات أمر واضح بالسعي للصلاة ومقتضى الأمر الوجوب، ولا يجب السعي إلا إلى واجب، ونهى عن البيع؛ لئلا يشتغل المسلم به عنها، فلو لم تكن فرضاً لَمَا نهى عن البيع من أجلها، والمراد بالسعي هنا الذهاب إليها لا الإسراع.
فيا تارك صلاة الجمعة احذر من غضب الله عليك
فقد حذر الرسول صلى الله عليه و سلم من ترك صلاة الجمعة بدون عذر في مواطن عديدة حيث قال عليه أزكى الصلوات و السلام لينتهينَّ أقوام عن وَدْعهم (تركهم) الجُمُعاتِ أو ليختمنَّ الله على قلوبهم، ثم ليكونُنَّ من الغافلين)رواه مسلم
ولحديث أبي الجعد الضمري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: (من ترك ثلاث جُمَع تَهَاوُناً بها طبع الله على قلبه)، ولفظ الترمذي وابن ماجه من ترك الجمعة ثلاث مرات تهاوناً بها طبع الله على قلبه)
وعن حفصة رضي الله عنها ، أن النبي صلى الله عليه و سلم قال: (رواح الجمعة واجب على كل محتلم)النسائي
بعد كل هذا فإن ترك صلاة الجمعة ممن تجب عليه ذنب من كبائر الذنوب فلا تتهاون أيها المسلم و اجعل مرضاة الله غايتك فما عند الله خير وهو خير الرازقين
و احذر أن تضيع فرضا من فرائض الله و تعرض نفسك لعقابه عز و جل بل كن فيمن يجدهم الله حيت يحب و يرضاه و الله يؤتي فضله من يشاء.
وأرجوا من قرأ وإستفاد
أن يدكرني بصالح الدعاء
تحياتي
صلاة الجمعة تجب على كل ذكر مسلم مكلف حر لا عذر له
فلحديث طارق بن شهاب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال الجمعة حق واجب على كل مسلم في جماعة إلا أربعة: عبد مملوك، أو امرأة، أو صبي، أو مريض)أبو داود، كتاب الصلاة، باب الجمعة للمملوك والمرأة.
يقول عز و جل في كتابه العزيز:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (9) فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (10) وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (11)'الجمعة'
في هذه الآيات أمر واضح بالسعي للصلاة ومقتضى الأمر الوجوب، ولا يجب السعي إلا إلى واجب، ونهى عن البيع؛ لئلا يشتغل المسلم به عنها، فلو لم تكن فرضاً لَمَا نهى عن البيع من أجلها، والمراد بالسعي هنا الذهاب إليها لا الإسراع.
فيا تارك صلاة الجمعة احذر من غضب الله عليك
فقد حذر الرسول صلى الله عليه و سلم من ترك صلاة الجمعة بدون عذر في مواطن عديدة حيث قال عليه أزكى الصلوات و السلام لينتهينَّ أقوام عن وَدْعهم (تركهم) الجُمُعاتِ أو ليختمنَّ الله على قلوبهم، ثم ليكونُنَّ من الغافلين)رواه مسلم
ولحديث أبي الجعد الضمري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: (من ترك ثلاث جُمَع تَهَاوُناً بها طبع الله على قلبه)، ولفظ الترمذي وابن ماجه من ترك الجمعة ثلاث مرات تهاوناً بها طبع الله على قلبه)
وعن حفصة رضي الله عنها ، أن النبي صلى الله عليه و سلم قال: (رواح الجمعة واجب على كل محتلم)النسائي
بعد كل هذا فإن ترك صلاة الجمعة ممن تجب عليه ذنب من كبائر الذنوب فلا تتهاون أيها المسلم و اجعل مرضاة الله غايتك فما عند الله خير وهو خير الرازقين
و احذر أن تضيع فرضا من فرائض الله و تعرض نفسك لعقابه عز و جل بل كن فيمن يجدهم الله حيت يحب و يرضاه و الله يؤتي فضله من يشاء.
وأرجوا من قرأ وإستفاد
أن يدكرني بصالح الدعاء
تحياتي