حاول المدرب الاسباني الشاب بيب غوارديولا الخروج من المأزق الذي وضع نفسه فيه بخسارة فريقه برشلونة بطل إسبانيا وأوروبا نقطتين في بدايات حملة الدفاع عن لقبه المحلي، من خلال كيل عبارات المديح للفريق الخصم ريال سوسيداد الذي استضاف الكتالونيين ضمن الأسبوع الثالث من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وقال غوارديولا للصحافيين أنه يشعر باحترام كبير للأداء الذي قدمه سوسيداد، من دون الإشارة للأخطاء الفادحة التي ارتكبها في المباراة، وفي مقدمتها الاحتفاظ بعدد كبير من لاعبيه الأساسيين على مقاعد البدلاء بحجة إراحتهم قبل مباراة ميلان الإيطالي في انطلاق منافسات دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا.
وحاول المدرب الشاب المشهود له بالذكاء وحسن التصرف تدارك الأخطاء عبر الزج بميسي وانييسا بعدما اضطر لإشراك فيا بدلا من سانشيز المصاب، إلا أن ذلك كان بعد فوات الأوان خصوصا وأن الفريق المضيف أدرك التعادل في لمح البصر خلال الشوط الثاني بعدما كان تأخر بهدفين في مستهل اللقاء.
والحقيقة التي ربما لا يحب أن يسمعها عشاق برشلونة هي أن غوارديولا وقع ضحية خدعة ليس أكثر، فقد صدق المدرب الشاب قليل الخبرة أن فريقه من كوكب آخر (كما يقول الكثير من النقاد على سبيل الإعجاب والمجاملة)، وأعتقد "المسكين" أنه يستطيع الفوز في أي مباراة بمن حضر من المخلوقات الفضائية الذين يدربهم.. متناسيا أن لاعبيه مجرد بشر منهم المميز ومنهم من هو غير ذلك.
وكم قيل أن ميسي هو برشلونة ومن دونه لا يستطيع الفريق الكتالوني تحقيق ما يصبو إليه، بيد أن ذلك ليس واقعيا خصوصا مع وجود انييسا وتشافي وفيا وقدوم سانشير وفابريغاس حديثا، بيد أن الواقعية الخالصة تستوجب أن تبقى الصيغة الجماعية الفريدة التي وصل إلى بطل إسبانيا وأوروبا على حالها، من خلال المحافظة على هيئة الفريق الواحدة وعدم العبث بها بهذه الطريقة التي جعلت الفريق يظهر بشكل جيد لوقت قصير قبل أن تتفكك أركانه مع تحسن أداء الفريق المنافس وخروجه من "قمقم" الرهبة والخوف.
يستطيع غوارديولا أن يباهي العالم يهذا الفريق الاستثنائي الذي يدربه، بيد أنه لا يستطيع الاستخفاف بالآخرين وكأنهم غير موجودين، ولا شك أن المباراة قدمت له درسا مفيدا لن ينساه، خصوصا وأن الآثار السلبية ما زالت محدودة وأن الموسم ما زال في بداياته.
وقال غوارديولا للصحافيين أنه يشعر باحترام كبير للأداء الذي قدمه سوسيداد، من دون الإشارة للأخطاء الفادحة التي ارتكبها في المباراة، وفي مقدمتها الاحتفاظ بعدد كبير من لاعبيه الأساسيين على مقاعد البدلاء بحجة إراحتهم قبل مباراة ميلان الإيطالي في انطلاق منافسات دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا.
وحاول المدرب الشاب المشهود له بالذكاء وحسن التصرف تدارك الأخطاء عبر الزج بميسي وانييسا بعدما اضطر لإشراك فيا بدلا من سانشيز المصاب، إلا أن ذلك كان بعد فوات الأوان خصوصا وأن الفريق المضيف أدرك التعادل في لمح البصر خلال الشوط الثاني بعدما كان تأخر بهدفين في مستهل اللقاء.
والحقيقة التي ربما لا يحب أن يسمعها عشاق برشلونة هي أن غوارديولا وقع ضحية خدعة ليس أكثر، فقد صدق المدرب الشاب قليل الخبرة أن فريقه من كوكب آخر (كما يقول الكثير من النقاد على سبيل الإعجاب والمجاملة)، وأعتقد "المسكين" أنه يستطيع الفوز في أي مباراة بمن حضر من المخلوقات الفضائية الذين يدربهم.. متناسيا أن لاعبيه مجرد بشر منهم المميز ومنهم من هو غير ذلك.
وكم قيل أن ميسي هو برشلونة ومن دونه لا يستطيع الفريق الكتالوني تحقيق ما يصبو إليه، بيد أن ذلك ليس واقعيا خصوصا مع وجود انييسا وتشافي وفيا وقدوم سانشير وفابريغاس حديثا، بيد أن الواقعية الخالصة تستوجب أن تبقى الصيغة الجماعية الفريدة التي وصل إلى بطل إسبانيا وأوروبا على حالها، من خلال المحافظة على هيئة الفريق الواحدة وعدم العبث بها بهذه الطريقة التي جعلت الفريق يظهر بشكل جيد لوقت قصير قبل أن تتفكك أركانه مع تحسن أداء الفريق المنافس وخروجه من "قمقم" الرهبة والخوف.
يستطيع غوارديولا أن يباهي العالم يهذا الفريق الاستثنائي الذي يدربه، بيد أنه لا يستطيع الاستخفاف بالآخرين وكأنهم غير موجودين، ولا شك أن المباراة قدمت له درسا مفيدا لن ينساه، خصوصا وأن الآثار السلبية ما زالت محدودة وأن الموسم ما زال في بداياته.