أخطأت العنوان يا سيّدي
يا من عليك كل شيء هان ...
أضعت الطريق وأخطأتُ العنوان ...
لست أنا من تبحث عنها أنت ...
لن أقول أهلاً وسهلاً يوماً لغير من يتوّجني ملكة لقصره ...
لا تظن بي سوءً أو أني أي أحد من جاريات هذا العصر المجنون ...
أنا للثقة تعلّمت أن لا أخون كي يوماً على غيري لا أهون ...
قِـف هنا لا تتقدّم ، عُـد إلى الخلف ، لن يكون لك مكانك يوماً في الأيام ...
استيقظ قبل فوات الأوان وحاسب ضميرك بتلك الغافلة التي تنتظرك كل مساء بحب وأمان ...
بالله عليك كيف هانت ؟ كيف بعت مشاعرها بلا ثمن ؟
أم تركتها جانباً ربما يحوجها إليك الزمن ؟
عُـد إليها فهي من تستحق منك كل الاهتمام والتقدير ...
إني على ثقة بأن ما زال عندك بقايا ضمير ...
وستعيد بطريقة حياتك التفكير ...
اعلم أن عند الإنسان يمتزج الشر مع الخير ...
أرجو أن يتمسك كل إنسان بجواد الخير ...
هناك حيث بيتك الدافئ ينتظروك زوجة وأطفال صغار ...
ينتظروا كل مساء في ساحة الدار ...
فلا يا سيّدي تجعل أحلامهم تنهار ...
وبيتكم يصاب بالدمار ...
لملِـم بقايا مراهقتك المتأخرة وأصدر الآن القرار ...
وعُـد لهم طالباً الصفح والإعتذار ...
ربما كلماتي هذه لم تُـقدّر ، وربما تضحك منها وتستهتر ...
ولكني على ثقة حين تختلي بنفسك لنصيحتي هذه ألف ألف تشكر ...
لا يغرُّكَ ماضيكَ إن كان أسود ...
التوبة تجعل كل شيء يتجدد ...
ربما تقول أخطأت في الكثير من العناوين ...
ولكن الزمن يمحو كل شيء رهين ...
أتركك الآن لبقايا الضمير ...
اخطأت العنوان سيدي
يا من عليك كل شيء هان ...
أضعت الطريق وأخطأتُ العنوان ...
لست أنا من تبحث عنها أنت ...
لن أقول أهلاً وسهلاً يوماً لغير من يتوّجني ملكة لقصره ...
لا تظن بي سوءً أو أني أي أحد من جاريات هذا العصر المجنون ...
أنا للثقة تعلّمت أن لا أخون كي يوماً على غيري لا أهون ...
قِـف هنا لا تتقدّم ، عُـد إلى الخلف ، لن يكون لك مكانك يوماً في الأيام ...
استيقظ قبل فوات الأوان وحاسب ضميرك بتلك الغافلة التي تنتظرك كل مساء بحب وأمان ...
بالله عليك كيف هانت ؟ كيف بعت مشاعرها بلا ثمن ؟
أم تركتها جانباً ربما يحوجها إليك الزمن ؟
عُـد إليها فهي من تستحق منك كل الاهتمام والتقدير ...
إني على ثقة بأن ما زال عندك بقايا ضمير ...
وستعيد بطريقة حياتك التفكير ...
اعلم أن عند الإنسان يمتزج الشر مع الخير ...
أرجو أن يتمسك كل إنسان بجواد الخير ...
هناك حيث بيتك الدافئ ينتظروك زوجة وأطفال صغار ...
ينتظروا كل مساء في ساحة الدار ...
فلا يا سيّدي تجعل أحلامهم تنهار ...
وبيتكم يصاب بالدمار ...
لملِـم بقايا مراهقتك المتأخرة وأصدر الآن القرار ...
وعُـد لهم طالباً الصفح والإعتذار ...
ربما كلماتي هذه لم تُـقدّر ، وربما تضحك منها وتستهتر ...
ولكني على ثقة حين تختلي بنفسك لنصيحتي هذه ألف ألف تشكر ...
لا يغرُّكَ ماضيكَ إن كان أسود ...
التوبة تجعل كل شيء يتجدد ...
ربما تقول أخطأت في الكثير من العناوين ...
ولكن الزمن يمحو كل شيء رهين ...
أتركك الآن لبقايا الضمير ...
اخطأت العنوان سيدي