أبكت طفلة جزائرية الشيخ عبد الرحمن السديس -إمام وخطيب المسجد الحرام- بعدما قامت بتلاوة القرآن الكريم في بيته، وذلك بعدما نجحت في تحقيق حلم حياتها بلقاء الشيخ الذي تعلقت بطريقته في ترتيل القرآن الكريم.
وذكرت صحيفة "النهار" الجزائرية الأربعاء 28 سبتمبر/أيلول 2011م أن الطفلة الجزائرية "صفاء" (ثماني سنوات) المنحدرة من ولاية عنابة، تمكنت من تحقيق حلم حياتها الوحيد بلقاء الشيخ عبد الرحمن السديس، وذلك بعدما كانت تطلب من أهلها تحقيق حلمها الذي كانت تظن أنه بعيد المنال.
ونقلت الصحيفة عن الطفلة الجزائرية قولها: إنها كانت تشعر بحب شديد للشيخ السديس الذي كان له فضل كبير في حفظها لكثير من الآيات والأدعية.
وبحسب الصحيفة فإن الطفلة صفاء كانت دائما ما تطلب من والدتها أخذها لرؤية الشيخ السديس، وهو الأمر الذي كانت تعد به ابنتها دائما رغم إدراكها استحالة تحقيقه.
لكن بمرور الأيام وبعد تكرر الوعود دون تحولها إلى حقيقة أصبحت "صفاء" تصف أمها بالكاذبة، وأصبحت ترفض تلاوة القرآن، وتحوّل الأمر إلى شبه مرض نفسي دفع بالأم إلى الاتصال بأحد برامج قناة "الرسالة" الدينية لعرض مشكلتها، فما كان من مقدم البرنامج إلا أن قام بتوجيه نداء إلى الشيخ السديس -إن كان يسمعه- أن ينظر في القضية، ويتصل بصفاء لطمأنتها، وهو ما حدث بالفعل قبل أيام.
وقد قام الشيخ السديس بالاتصال بالطفلة الجزائرية، وتكفل بتنقلها هي ووالدها إلى المدينة المنورة، ثم مكّة المكرمة، بعدما أديا مناسك العمرة، ثم ذهبا بعد ذلك إلى منزل الشيخ في منطقة العوالي بمكة، ويتحقق حلم الطفلة الجزائرية التي أبكت الشيخ عندما سألها عن حلم حياتها، فردّت عليه أن ألتقي بك، خاصة وهي تقرأ بتلاوته ما حفظته من آيات ودعاء ختم القرآن.
وقد اختتم اللقاء بتسليم الشيخ مصحفا ومجموعة من الكتب لـ"صفاء" التي أضافت لاسمها "السديسية" تبركا بالشيخ إمام وخطيب المسجد الحرام.
وذكرت صحيفة "النهار" الجزائرية الأربعاء 28 سبتمبر/أيلول 2011م أن الطفلة الجزائرية "صفاء" (ثماني سنوات) المنحدرة من ولاية عنابة، تمكنت من تحقيق حلم حياتها الوحيد بلقاء الشيخ عبد الرحمن السديس، وذلك بعدما كانت تطلب من أهلها تحقيق حلمها الذي كانت تظن أنه بعيد المنال.
ونقلت الصحيفة عن الطفلة الجزائرية قولها: إنها كانت تشعر بحب شديد للشيخ السديس الذي كان له فضل كبير في حفظها لكثير من الآيات والأدعية.
وبحسب الصحيفة فإن الطفلة صفاء كانت دائما ما تطلب من والدتها أخذها لرؤية الشيخ السديس، وهو الأمر الذي كانت تعد به ابنتها دائما رغم إدراكها استحالة تحقيقه.
لكن بمرور الأيام وبعد تكرر الوعود دون تحولها إلى حقيقة أصبحت "صفاء" تصف أمها بالكاذبة، وأصبحت ترفض تلاوة القرآن، وتحوّل الأمر إلى شبه مرض نفسي دفع بالأم إلى الاتصال بأحد برامج قناة "الرسالة" الدينية لعرض مشكلتها، فما كان من مقدم البرنامج إلا أن قام بتوجيه نداء إلى الشيخ السديس -إن كان يسمعه- أن ينظر في القضية، ويتصل بصفاء لطمأنتها، وهو ما حدث بالفعل قبل أيام.
وقد قام الشيخ السديس بالاتصال بالطفلة الجزائرية، وتكفل بتنقلها هي ووالدها إلى المدينة المنورة، ثم مكّة المكرمة، بعدما أديا مناسك العمرة، ثم ذهبا بعد ذلك إلى منزل الشيخ في منطقة العوالي بمكة، ويتحقق حلم الطفلة الجزائرية التي أبكت الشيخ عندما سألها عن حلم حياتها، فردّت عليه أن ألتقي بك، خاصة وهي تقرأ بتلاوته ما حفظته من آيات ودعاء ختم القرآن.
وقد اختتم اللقاء بتسليم الشيخ مصحفا ومجموعة من الكتب لـ"صفاء" التي أضافت لاسمها "السديسية" تبركا بالشيخ إمام وخطيب المسجد الحرام.