أثار الرئيس الروسي السابق فلاديمير بوتين، بعد آخر ظهور إعلامي له، عديدًا من التساؤلات حول خضوعه لعدد من عمليات التجميل في الوجه، ما دفع بعض الأشخاص للقول إنه ينافس الزعيم الليبي الهارب معمر القذافي في عمليات شد الوجه ورفع الحاجبين.
وعلى الرغم من بلوغه عامه الـ58، فإن وجه بوتين ظهر خاليًا من التجاعيد ونضرًا بعكس حال بشرة الوجه في هذه المرحلة من العمر، وذلك خلال مؤتمر صحفي أعلن فيه ترشيح نفسه مجددًا لرئاسة روسيا في شهر مارس/آذار المقبل.
وقال عدد من أهل الاختصاص أن وجه بوتين الجديد قد يكون تعرض لعدة عمليات تجميلية منها: شد الوجه وحقن الوجنتين ورفع الحاجبين وإزالة الأكياس تحت العينين، بالإضافة إلى حقن البوتوكس لمكافحة التجاعيد.
وعلى الفور حفلت المنتديات الروسية بتعليقات ساخرة حول تغير وجه بوتين المفاجئ، في حين امتنعت وسائل الإعلام الروسية عن التعليق.
بدوره قال طبيب بوتين الخاص ديميتري بيسكوف لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية: "على حد علمي فإن بوتين لم يخضع لأية عمليات جراحية"، في حين ذكر اختصاصي تجميل بريطاني أن بوتين "تمادى في تجميل عينيه"، وأضاف أنه لن يتمكن من إظهار تعابير عينيه بسبب حقن البوتوكس التي تشل عضلات الوجه.
وبوتين ليس السياسي الوحيد الذي خضع لمشرط الجراح من أجل العودة في الزمن؛ إذ أعلن جراح التجميل البرازيلي لياسير ريبيرو في شهر مارس/آذار الماضي أنه أجرى عملية تجميل للزعيم الليبي الهارب معمر القذافي في عام 1995.
وأوضح أنه زرع خلايا دهنية مستخرجة من بطن الرئيس لزرعها في وجهه، وهي العملية التجميلية التي نصحه بها رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني. ومن المعروف عن برلسكوني سعيه الحثيث وراء مظهر الشباب، وذلك عبر صبغ شعره وحقن وجهه وشده على الرغم من تخطيه عقده السابع.
وكان الجراح ريبيرو نصح القذافي بإعادة إجراء العملية، نظرًا لأن فعالياتها تستمر لنحو 5 سنوات فقط، وهو ما تثبته الصور في عام 2004، حين عادت التجاعيد للظهور مع بلوغ القذافي عامه الـ62.
كما تظهر صورته الأخيرة في العام الجاري (فبراير/شباط 2011) إعادة اختفاء هذه التجاعيد، وهو ما يرجح احتمال إجرائه عملية شد جديدة مؤخرًا، أي قبل أحداث الثورة الليبية.
وعلى الرغم من بلوغه عامه الـ58، فإن وجه بوتين ظهر خاليًا من التجاعيد ونضرًا بعكس حال بشرة الوجه في هذه المرحلة من العمر، وذلك خلال مؤتمر صحفي أعلن فيه ترشيح نفسه مجددًا لرئاسة روسيا في شهر مارس/آذار المقبل.
وقال عدد من أهل الاختصاص أن وجه بوتين الجديد قد يكون تعرض لعدة عمليات تجميلية منها: شد الوجه وحقن الوجنتين ورفع الحاجبين وإزالة الأكياس تحت العينين، بالإضافة إلى حقن البوتوكس لمكافحة التجاعيد.
وعلى الفور حفلت المنتديات الروسية بتعليقات ساخرة حول تغير وجه بوتين المفاجئ، في حين امتنعت وسائل الإعلام الروسية عن التعليق.
بدوره قال طبيب بوتين الخاص ديميتري بيسكوف لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية: "على حد علمي فإن بوتين لم يخضع لأية عمليات جراحية"، في حين ذكر اختصاصي تجميل بريطاني أن بوتين "تمادى في تجميل عينيه"، وأضاف أنه لن يتمكن من إظهار تعابير عينيه بسبب حقن البوتوكس التي تشل عضلات الوجه.
وبوتين ليس السياسي الوحيد الذي خضع لمشرط الجراح من أجل العودة في الزمن؛ إذ أعلن جراح التجميل البرازيلي لياسير ريبيرو في شهر مارس/آذار الماضي أنه أجرى عملية تجميل للزعيم الليبي الهارب معمر القذافي في عام 1995.
وأوضح أنه زرع خلايا دهنية مستخرجة من بطن الرئيس لزرعها في وجهه، وهي العملية التجميلية التي نصحه بها رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني. ومن المعروف عن برلسكوني سعيه الحثيث وراء مظهر الشباب، وذلك عبر صبغ شعره وحقن وجهه وشده على الرغم من تخطيه عقده السابع.
وكان الجراح ريبيرو نصح القذافي بإعادة إجراء العملية، نظرًا لأن فعالياتها تستمر لنحو 5 سنوات فقط، وهو ما تثبته الصور في عام 2004، حين عادت التجاعيد للظهور مع بلوغ القذافي عامه الـ62.
كما تظهر صورته الأخيرة في العام الجاري (فبراير/شباط 2011) إعادة اختفاء هذه التجاعيد، وهو ما يرجح احتمال إجرائه عملية شد جديدة مؤخرًا، أي قبل أحداث الثورة الليبية.