وطن ومدائن مهجوره
ظلام حالك وعتمة ليل مفقود
حزمت حقائب سفرى وحلمي المجنون
وحزن عميق يسكن بريق العيون
يسكن الآعماق والجفون
هذا أنا بعد غياب فكرى
وبلاغة حرفى المشجون
بعد ما كنا وكان
بعد ما صار الحب لعبه بالشعور
فى زمن بنات الحور
يتعاجبون بالجمال والدلع ويمتلكون الغرور
وكلمة حب للآسف ليس لها
وجود فى قلب نساء الحور
ووعود تليها وعود
وبعد كل الوعود رحيل وسفر وهجران منشود
وأنا هنا بعد قرار رحيلى
وقفت أتناظر بعينى
بقايا حب وأمل أنتهكه بشر جحود
فشرد بى عقلى
كيف كان رحيل فاتنتى
رحيل روحى عن جسدى
رحيل نبضى عن شراينى
رحيل عطرها عن أنفاسى
هنا أهمس لك رحيلى
ولتعلمى بأرتكابك أبشع جريمه
فى تاريخ الآنسانيه
وتركتى خلفك شبح سفر وهجران
جعلتى قلبى وطن بلا عنوان
جعلتينى غامض العينين
ومقفل الآذان
حطمتى صفاء نفسى بلا حسبان
لتغرزى سهام الحزن فى صدرى
قتلتى كيان روحى
يا ليتك تعلمى ما كان
جعلتينى أنبض نبض غير نبضى
يا عاشقة الغدر وتحطيم الوجدان
هنا سوف أنثر لك ما كان
وشهد عليه الزمن ولن تمحوه الآيام
بسحيق عنفوان كبريائى
سحيق أجمل أحساسى
لتكتبِ شهادة وفات رجل
ومات بدون قلب انسان
وأعلان قلبى الحداد
وأعلن فيه حظر التجوال
ورسم حبك بين خارطة الكتمان
أود أن تأخذى حروفى علقيها فى الآذان
لتعلمى قبل رحيلى
عن أمنيات قلب أحبك بكل أمتنان
لتصبح دمعتى أكبر من حدود الآرض
فأنا لم أكذب عليكى فى يوم من الآيام
أحببتك بكل طقوص العالم
لتصبحى أنت الوريد والشريان
فأنتى معزوفة حب رائعه أغشت الكيان
فأنتى كسرت حواجز بوتقتى
ونزيف دم سكن أعماقى
فكيف أعيش بدونك
ألا يوجد قلب يعيش بدون نبض
تمنيتك أن تشبهينى بصفاتى
لتعيشى معى بلا خوف ومصير أتى
تمنيت أن تقيدينى بأساورك
لآكون سجين فى سجنك
تمنيت أن أكون اى شىء فيكى
خصلة في شعرك
رمش في عينيك
خال في خدودك
وشم في جسدك
زمام في شفاهك
عطرا يسكن أنفاسك
أن أنام على صدرك واسمع دقات قلبك
وان يحيطنى فيض عابس بجنونك
تمنيت حبك دفئا يرسم في كياني ميلاد الأمان
وقفت متحديا أن أختصر المسافات
أن أزورك فى حلمك وأطرق الآهات
أن أتلاعب بين أحضانك
أغازلك غزلا يراود أنفاسك
وكان وقت الليل والميعاد
أطفيت الآنوار
تعطرت بأجمل العطور
حضنت وسادتي
سرحت فيك وقررت أن أزورك في حلمك
وأعلنت الرحيل أليك
ولكن لم أجدك نعم لم أجدك فقد رحلتي حتى في الحلم
وعدت ادراجى احمل خيباتي وبعض من خيباتك
فحتى في الحلم رحلتي
فسئلت نفسي
كيف كان ذلك الجنون
كيف كان الحب في زمن بنات الحور
وهذا قلبي المفتون
وبقايا احساس جريح
ونبض حزين
جعلتني مثل ذلك الغريق
بين أمواج الغضب
والحلم والرحيل
مثل الطفل حينما يصرخ أريد الحب والحنان
يصرخ بين هامات الجبال
يبحث عن أنثي تسمي بملاك
كون رحيلك فجوة
سقطت سهوا
في أعماق شاعرية سكوني
ذوبت كتل الأحاسيس
قتلت أجمل ما فيا
فبرحيلك أصبح قلبي وطن مهجور
فلم يعد هناك مكان لبنات الحور
ظلام حالك وعتمة ليل مفقود
حزمت حقائب سفرى وحلمي المجنون
وحزن عميق يسكن بريق العيون
يسكن الآعماق والجفون
هذا أنا بعد غياب فكرى
وبلاغة حرفى المشجون
بعد ما كنا وكان
بعد ما صار الحب لعبه بالشعور
فى زمن بنات الحور
يتعاجبون بالجمال والدلع ويمتلكون الغرور
وكلمة حب للآسف ليس لها
وجود فى قلب نساء الحور
ووعود تليها وعود
وبعد كل الوعود رحيل وسفر وهجران منشود
وأنا هنا بعد قرار رحيلى
وقفت أتناظر بعينى
بقايا حب وأمل أنتهكه بشر جحود
فشرد بى عقلى
كيف كان رحيل فاتنتى
رحيل روحى عن جسدى
رحيل نبضى عن شراينى
رحيل عطرها عن أنفاسى
هنا أهمس لك رحيلى
ولتعلمى بأرتكابك أبشع جريمه
فى تاريخ الآنسانيه
وتركتى خلفك شبح سفر وهجران
جعلتى قلبى وطن بلا عنوان
جعلتينى غامض العينين
ومقفل الآذان
حطمتى صفاء نفسى بلا حسبان
لتغرزى سهام الحزن فى صدرى
قتلتى كيان روحى
يا ليتك تعلمى ما كان
جعلتينى أنبض نبض غير نبضى
يا عاشقة الغدر وتحطيم الوجدان
هنا سوف أنثر لك ما كان
وشهد عليه الزمن ولن تمحوه الآيام
بسحيق عنفوان كبريائى
سحيق أجمل أحساسى
لتكتبِ شهادة وفات رجل
ومات بدون قلب انسان
وأعلان قلبى الحداد
وأعلن فيه حظر التجوال
ورسم حبك بين خارطة الكتمان
أود أن تأخذى حروفى علقيها فى الآذان
لتعلمى قبل رحيلى
عن أمنيات قلب أحبك بكل أمتنان
لتصبح دمعتى أكبر من حدود الآرض
فأنا لم أكذب عليكى فى يوم من الآيام
أحببتك بكل طقوص العالم
لتصبحى أنت الوريد والشريان
فأنتى معزوفة حب رائعه أغشت الكيان
فأنتى كسرت حواجز بوتقتى
ونزيف دم سكن أعماقى
فكيف أعيش بدونك
ألا يوجد قلب يعيش بدون نبض
تمنيتك أن تشبهينى بصفاتى
لتعيشى معى بلا خوف ومصير أتى
تمنيت أن تقيدينى بأساورك
لآكون سجين فى سجنك
تمنيت أن أكون اى شىء فيكى
خصلة في شعرك
رمش في عينيك
خال في خدودك
وشم في جسدك
زمام في شفاهك
عطرا يسكن أنفاسك
أن أنام على صدرك واسمع دقات قلبك
وان يحيطنى فيض عابس بجنونك
تمنيت حبك دفئا يرسم في كياني ميلاد الأمان
وقفت متحديا أن أختصر المسافات
أن أزورك فى حلمك وأطرق الآهات
أن أتلاعب بين أحضانك
أغازلك غزلا يراود أنفاسك
وكان وقت الليل والميعاد
أطفيت الآنوار
تعطرت بأجمل العطور
حضنت وسادتي
سرحت فيك وقررت أن أزورك في حلمك
وأعلنت الرحيل أليك
ولكن لم أجدك نعم لم أجدك فقد رحلتي حتى في الحلم
وعدت ادراجى احمل خيباتي وبعض من خيباتك
فحتى في الحلم رحلتي
فسئلت نفسي
كيف كان ذلك الجنون
كيف كان الحب في زمن بنات الحور
وهذا قلبي المفتون
وبقايا احساس جريح
ونبض حزين
جعلتني مثل ذلك الغريق
بين أمواج الغضب
والحلم والرحيل
مثل الطفل حينما يصرخ أريد الحب والحنان
يصرخ بين هامات الجبال
يبحث عن أنثي تسمي بملاك
كون رحيلك فجوة
سقطت سهوا
في أعماق شاعرية سكوني
ذوبت كتل الأحاسيس
قتلت أجمل ما فيا
فبرحيلك أصبح قلبي وطن مهجور
فلم يعد هناك مكان لبنات الحور