اعتادت الجماهير الإسبانية طوال المواسم الثلاثة الماضية على وجود قميص البلوجرانا في الصدارة، ولكن تشاء الأقدار أن يزاحم برشلونة هذا الموسم حتى الآن على القمة فريق يرتدي زيا مشابها للبرسا، وهو نادي ليفانتي.
فرغم كم الاختلافات وفارق الإمكانيات بين كلا الفريقين، إلا أنهما يتناطحان على القمة، فكلاهما يملك 14 نقطة من ست مباريات، وكلاهما لم يخسر أي مباراة حتى الآن في الليجا الإسبانية.
وربما تكون هذه الصفات هي الوحيدة التي تجمع بين ناديين يختلفان في باقي الأشياء، وبالأخص الإمكانيات التي يتفوق بها العملاق الكتالوني على ممثل إقليم فالنسيا المتواضع.
فميزانية فريق برشلونة، حامل لقب الدوري الإسباني خلال السنوات الثلاث الماضية، تعد من أكبر الميزانيات في الليجا، بواقع 460 مليون يورو، وهي أضخم بكثير من ليفانتي (25 مليون).
ويكفي أن صفقة ضم التشيلي أليكسيس سانشيز (مقابل 26 مليون يورو) كلفت خزينة النادي الكتالوني أكثر من جميع الصفقات التي أبرمها ليفانتي الصيف الماضي.
وبالنظر لأسلوب اللعب، فإن برشلونة يعتمد على الاستحواذ على الكرة ونقلها بشكل متكرر من لاعب لآخر وصولا إلى مرمى الخصم، أما ليفانتي فيلعب على الضغط وإتاحة الفرص بجانب مكر لاعبي المدرب خوان إجناسيو مارتينيز.
ويعكس هذا معدل أهداف كلا الفريقين، فيتصدر برشلونة المسابقة بمعدل تهديفي كبير بعد إحرازه 23 هدفا في ست مباريات، مقابل ثمانية فقط لليفانتي، الذي عرف كيف يدير بشكل متقن الفرص الضئيلة لهز الشباك والتي أتيحت له ليتقمص دور البطل بزيه الشبيه ببرشلونة، صاحب سداسية الألقاب التاريخية في عام 2009 والتي لم يحققها أي فريق آخر في العالم دونه.
ويكفي أن لاعب واحد في برشلونة وهو الأرجنتيني ليونيل ميسي قد أحرز وحده جميع أهداف ليفانتي في الليجا حتى الآن، وهو يتصدر قائمة الهدافين برصيد ثمانية أهداف.
وهناك فارق آخر كبير بين الفريقين المتناطحين في قمة الليجا حتى الآن، وهو اختلاف الأعمار. حيث يبلغ متوسط أعمار لاعبي برشلونة 27 عاما، بينما يصل معدل الأعمار في ليفانتي إلى 30 عاما. إذن فالحيوية تملأ جنبات برشلونة بينما يعيش الكبار أيامهم الأخيرة بالملاعب مع ليفانتي.
كما أن جميع لاعبي برشلونة يتفوقون بفارق شاسع إذ حصدوا 295 بطولة في مشوارهم مقارنة ب26 بطولة فقط حصدها لاعبي ليفانتي المتواضعين، رغم أن مهاجم الفريق الوصيف بفارق الاهداف فقط، كارلوس أراندا، سبق له التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا مرتين عندما كان لاعبا في صفوف ريال مدريد.
ورغم صدارة كليهما للدوري الإسباني، فإن برشلونة يطمح في الفوز بكل الألقاب، بينما لا يزال ليفانتي يطمح في البقاء بدوري الأضواء، إنه القميص الواحد الذي يجمع بين فلسفتين مختلفتين تماما ويوحدهما بشكل مؤقت حاليا في الصدارة.
وقد يجمع القميص كلا الفريقين من جديد، وذلك في حالة فوز برشلونة في الدور الأول على ريال مدريد،خاصة وأن ليفانتي فاز في الجولة الثالثة بهدف نظيف على الريال الذي يدربه الداهية البرتغالي جوزيه مورينيو ويضم أغلى لاعبي العالم، البرتغالي أيضا كريستيانو رونالدو.
ويحتل الفريق الأبيض حاليا المركز الثالث بفارق نقطة عن صاحبي القميص الواحد.
فرغم كم الاختلافات وفارق الإمكانيات بين كلا الفريقين، إلا أنهما يتناطحان على القمة، فكلاهما يملك 14 نقطة من ست مباريات، وكلاهما لم يخسر أي مباراة حتى الآن في الليجا الإسبانية.
وربما تكون هذه الصفات هي الوحيدة التي تجمع بين ناديين يختلفان في باقي الأشياء، وبالأخص الإمكانيات التي يتفوق بها العملاق الكتالوني على ممثل إقليم فالنسيا المتواضع.
فميزانية فريق برشلونة، حامل لقب الدوري الإسباني خلال السنوات الثلاث الماضية، تعد من أكبر الميزانيات في الليجا، بواقع 460 مليون يورو، وهي أضخم بكثير من ليفانتي (25 مليون).
ويكفي أن صفقة ضم التشيلي أليكسيس سانشيز (مقابل 26 مليون يورو) كلفت خزينة النادي الكتالوني أكثر من جميع الصفقات التي أبرمها ليفانتي الصيف الماضي.
وبالنظر لأسلوب اللعب، فإن برشلونة يعتمد على الاستحواذ على الكرة ونقلها بشكل متكرر من لاعب لآخر وصولا إلى مرمى الخصم، أما ليفانتي فيلعب على الضغط وإتاحة الفرص بجانب مكر لاعبي المدرب خوان إجناسيو مارتينيز.
ويعكس هذا معدل أهداف كلا الفريقين، فيتصدر برشلونة المسابقة بمعدل تهديفي كبير بعد إحرازه 23 هدفا في ست مباريات، مقابل ثمانية فقط لليفانتي، الذي عرف كيف يدير بشكل متقن الفرص الضئيلة لهز الشباك والتي أتيحت له ليتقمص دور البطل بزيه الشبيه ببرشلونة، صاحب سداسية الألقاب التاريخية في عام 2009 والتي لم يحققها أي فريق آخر في العالم دونه.
ويكفي أن لاعب واحد في برشلونة وهو الأرجنتيني ليونيل ميسي قد أحرز وحده جميع أهداف ليفانتي في الليجا حتى الآن، وهو يتصدر قائمة الهدافين برصيد ثمانية أهداف.
وهناك فارق آخر كبير بين الفريقين المتناطحين في قمة الليجا حتى الآن، وهو اختلاف الأعمار. حيث يبلغ متوسط أعمار لاعبي برشلونة 27 عاما، بينما يصل معدل الأعمار في ليفانتي إلى 30 عاما. إذن فالحيوية تملأ جنبات برشلونة بينما يعيش الكبار أيامهم الأخيرة بالملاعب مع ليفانتي.
كما أن جميع لاعبي برشلونة يتفوقون بفارق شاسع إذ حصدوا 295 بطولة في مشوارهم مقارنة ب26 بطولة فقط حصدها لاعبي ليفانتي المتواضعين، رغم أن مهاجم الفريق الوصيف بفارق الاهداف فقط، كارلوس أراندا، سبق له التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا مرتين عندما كان لاعبا في صفوف ريال مدريد.
ورغم صدارة كليهما للدوري الإسباني، فإن برشلونة يطمح في الفوز بكل الألقاب، بينما لا يزال ليفانتي يطمح في البقاء بدوري الأضواء، إنه القميص الواحد الذي يجمع بين فلسفتين مختلفتين تماما ويوحدهما بشكل مؤقت حاليا في الصدارة.
وقد يجمع القميص كلا الفريقين من جديد، وذلك في حالة فوز برشلونة في الدور الأول على ريال مدريد،خاصة وأن ليفانتي فاز في الجولة الثالثة بهدف نظيف على الريال الذي يدربه الداهية البرتغالي جوزيه مورينيو ويضم أغلى لاعبي العالم، البرتغالي أيضا كريستيانو رونالدو.
ويحتل الفريق الأبيض حاليا المركز الثالث بفارق نقطة عن صاحبي القميص الواحد.