النجم البرتغالي يُظلم بتواجد كتيبة لا تملك مهارة تمرير كرة بشكل صحيح، ونظيره الأرجنتيني يلعب كمدافع ولاعب وسط وصانع ألعاب ومهاجم، وفي النهاية مصيره النقد.
سقطت الأرجنتين أمام فنزويلا في نكسة تاريخية بحضور ليونيل ميسي، وانتهت تصفيات كأس أمم أوروبا بدخول البرتغال ضمن الملحق بعد الخسارة أمام الدنمارك بهدفين مقابل هدف برتغالي سجله كريستيانو رونالدو.
خلال المواجهتين، تابع ملايين عشاق ومتابعي كرة القدم نجم الأرجنتين ميسي، والرقم واحد في البرتغال رونالدو.
وما زال البعض يؤكد أن ميسي مع الأرجنتين ليس هو "ميسي برشلونة"، كما يعود ليفشل رونالدو في قيادة بلاده إلى البطولة الأوروبية، منتظراًَ ملحق البطولة. ولكل نتيجة سبب، وإخفاق ميسي ورونالدو ليس من محض الصدفة.
ميسي "سوبر مان"
كل من تابع مباراة المنتخب الأرجنتيني أمام فنزويلا يجزم أن ميسي حاول أن يصبح "سوبر مان" فريقه، ليقنع الملايين ممن ينتقدوه، ولكل يد واحد لا تصفق.
وبالنسبة إلى لاعب تعود على مهارات تشافي وإنييستا، واللمسة الواحدة، يختلف الأمر عندما لا يجد من يسانده في التانغو، وعندما يصل الأمر إلى عودة ميسي إلى مناطق الدفاع لبناء هجمة، وهفوة من زميل تتسبب بضياع الكرة، فالمشكلة ليست في ميسي.
عندما يبدأ مدرب الأرجنتين اليخاندرو سابيلا مباراته أمام فريق متواضع مثل فنزويلا، معتمداً على سبعة مدافعين، ولاعبي وسط، ومهاجم، فإن المشكلة ليست في ميسي.
عندنا يلعب ميسي دور المهاجم وصانع الألعاب ولاعب الارتكاز وقاطع هجمات المنافسين والمدافع، فالمشكلة ليست فيه.
عندما يتواجد منتخب بحجم الأرجنتين حارسه الأساسي يلعب في كاتانيا، ومدربه استدعى مدافعاً يلعب في "رديف" ميلان، فإن المشكلة ليست في ميسي.
وعندما يقول الجميع أن الفريق ليس لاعباً بعينه وإنما 11 لاعب، فأين الأرجنتين التي "ذٌلت" أمام ألمانيا، أين الأرجنتين التي تعادلت مع بوليفيا وكولومبيا، وسقطت أمام فنزويلا بتواجد "شبح" ميسي.
وعندما تم وضع ميسي في المكان المناسب "بالصدفة"، فازت الأرجنتين على كوستاريكا 3-صفر، وتألقت أمام تشيلي 4-1 كان الفضل فيه للنجم الشاب.
إذا لا عتب على ليونيل ميسي، بتواجد أمثال دييغو مارادونا وخوليو باتسيتا واليخاندرو سابيلا في قيادة "التانغو"، ولا عتب على ميسي عندما تفشل الأسماء السابقة في إعادة أمجاد أحد أبرز منتخبات العالم.
رونالدو وحده لا يصفق
وبالنسبة إلى رونالدو، فإن حمله الجنسية البرتغالية كان الظلم الأكبر له في مسيرته، حيث يطلب منه أن يكون "وحش" المنتخب، في تواجد زملاء إلى جانبه أفضلهم فاشل.
وبالنسبة إلى مباراة الدنمارك الأخيرة في التصفيات، كان الحمل بكامله على رونالدو في الجهة اليسرى، مع تمريرات بين الحين والآخر إلى زميله ناني في الطرف الآخر، ونهايتها ضائعة.
وعندما يصنع أهدافاً ليضيعها مهاجمين أمثال بوستيغا بطرق مبتكرة من الفشل، فإن المشكلة ليست في رونالدو.
عندما يحمل رونالدو لوحده عبء الجهة اليسرى بكاملها من الدفاع للهجوم مع عطاء مستمر، فإن المشكلة ليست في فيه.
وعندما يصنع رونالدو الهجمات ليضيعها زملائه، فيأتي بنفسه ليسجل هدفاً (غير كفيل) بصنع التأهل، فإن المشكلة ليس هو (رونالدو).
ختامها كلمة إلى كل منتقد للنجمين الكبيرين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، "قل خيراً أو لتصمت".
سقطت الأرجنتين أمام فنزويلا في نكسة تاريخية بحضور ليونيل ميسي، وانتهت تصفيات كأس أمم أوروبا بدخول البرتغال ضمن الملحق بعد الخسارة أمام الدنمارك بهدفين مقابل هدف برتغالي سجله كريستيانو رونالدو.
خلال المواجهتين، تابع ملايين عشاق ومتابعي كرة القدم نجم الأرجنتين ميسي، والرقم واحد في البرتغال رونالدو.
وما زال البعض يؤكد أن ميسي مع الأرجنتين ليس هو "ميسي برشلونة"، كما يعود ليفشل رونالدو في قيادة بلاده إلى البطولة الأوروبية، منتظراًَ ملحق البطولة. ولكل نتيجة سبب، وإخفاق ميسي ورونالدو ليس من محض الصدفة.
ميسي "سوبر مان"
كل من تابع مباراة المنتخب الأرجنتيني أمام فنزويلا يجزم أن ميسي حاول أن يصبح "سوبر مان" فريقه، ليقنع الملايين ممن ينتقدوه، ولكل يد واحد لا تصفق.
وبالنسبة إلى لاعب تعود على مهارات تشافي وإنييستا، واللمسة الواحدة، يختلف الأمر عندما لا يجد من يسانده في التانغو، وعندما يصل الأمر إلى عودة ميسي إلى مناطق الدفاع لبناء هجمة، وهفوة من زميل تتسبب بضياع الكرة، فالمشكلة ليست في ميسي.
عندما يبدأ مدرب الأرجنتين اليخاندرو سابيلا مباراته أمام فريق متواضع مثل فنزويلا، معتمداً على سبعة مدافعين، ولاعبي وسط، ومهاجم، فإن المشكلة ليست في ميسي.
عندنا يلعب ميسي دور المهاجم وصانع الألعاب ولاعب الارتكاز وقاطع هجمات المنافسين والمدافع، فالمشكلة ليست فيه.
عندما يتواجد منتخب بحجم الأرجنتين حارسه الأساسي يلعب في كاتانيا، ومدربه استدعى مدافعاً يلعب في "رديف" ميلان، فإن المشكلة ليست في ميسي.
وعندما يقول الجميع أن الفريق ليس لاعباً بعينه وإنما 11 لاعب، فأين الأرجنتين التي "ذٌلت" أمام ألمانيا، أين الأرجنتين التي تعادلت مع بوليفيا وكولومبيا، وسقطت أمام فنزويلا بتواجد "شبح" ميسي.
وعندما تم وضع ميسي في المكان المناسب "بالصدفة"، فازت الأرجنتين على كوستاريكا 3-صفر، وتألقت أمام تشيلي 4-1 كان الفضل فيه للنجم الشاب.
إذا لا عتب على ليونيل ميسي، بتواجد أمثال دييغو مارادونا وخوليو باتسيتا واليخاندرو سابيلا في قيادة "التانغو"، ولا عتب على ميسي عندما تفشل الأسماء السابقة في إعادة أمجاد أحد أبرز منتخبات العالم.
رونالدو وحده لا يصفق
وبالنسبة إلى رونالدو، فإن حمله الجنسية البرتغالية كان الظلم الأكبر له في مسيرته، حيث يطلب منه أن يكون "وحش" المنتخب، في تواجد زملاء إلى جانبه أفضلهم فاشل.
وبالنسبة إلى مباراة الدنمارك الأخيرة في التصفيات، كان الحمل بكامله على رونالدو في الجهة اليسرى، مع تمريرات بين الحين والآخر إلى زميله ناني في الطرف الآخر، ونهايتها ضائعة.
وعندما يصنع أهدافاً ليضيعها مهاجمين أمثال بوستيغا بطرق مبتكرة من الفشل، فإن المشكلة ليست في رونالدو.
عندما يحمل رونالدو لوحده عبء الجهة اليسرى بكاملها من الدفاع للهجوم مع عطاء مستمر، فإن المشكلة ليست في فيه.
وعندما يصنع رونالدو الهجمات ليضيعها زملائه، فيأتي بنفسه ليسجل هدفاً (غير كفيل) بصنع التأهل، فإن المشكلة ليس هو (رونالدو).
ختامها كلمة إلى كل منتقد للنجمين الكبيرين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، "قل خيراً أو لتصمت".