ذات يوم:
كنت أجيد كتابة الرسائل إليك
و أجيد لهفة انتظار ردك على رسائلي..
و كان عالمي كله متوقفا على رسالة
عاشقة مني.. تتبعها متشوقة رسالة
منك!!
يا الله.. أشتاق إلى ذلك اليوم
أعترف
رسائلي القديمة إليك كانت أجمل
ربما لأنها كانت.. اصدق
ربما لأنني كنت أنزفها بحكم.. الحب
أما الآن فأنا أكتبها.. بحكم العادة
لا تصدقهم يا سيدي
إن أخبروك أن أجمل الرسائل رسالة لم
تكتب بعد..
فأجمل الرسائل رسالة احتضنت
أحلامنا
و أروع الرسائل رسالة شهدت ميلاد
أحاسيسنا
و أصدق الرسائل رسالة كتبت بدموع
قلوبنا
أعلم يا سيدي
..
أن بينك و بين الألم علاقة مقطوعة منذ زمن
دعك من هذياني و جنوني.. و أخبرني
ما أخبار عقلك؟
ما أخبار قلبك؟
ما أخبار حكاياتك؟
ما أخبار بطلاتك؟
ما أخبار نزواتك؟
كم بلغ عدد نسائك؟
كم تبقى من مساحتي بك؟
سيدي..
هل ما زلت تذكرني؟
هذه أنا..
المرأة التي منحتها الحب بلا حدود
و منحتك الألم بلا حدود..
اعذرني.. فلم يكن بحوزتي سواه
هل تعلم؟
قبلك كتبت عن الحب.. و لم أتذوقه
معك..تذوقت الحب و لم أكتبه
بعدك..
فقدت الاثنين
الحب و الكتابة
كنت أجيد كتابة الرسائل إليك
و أجيد لهفة انتظار ردك على رسائلي..
و كان عالمي كله متوقفا على رسالة
عاشقة مني.. تتبعها متشوقة رسالة
منك!!
يا الله.. أشتاق إلى ذلك اليوم
أعترف
رسائلي القديمة إليك كانت أجمل
ربما لأنها كانت.. اصدق
ربما لأنني كنت أنزفها بحكم.. الحب
أما الآن فأنا أكتبها.. بحكم العادة
لا تصدقهم يا سيدي
إن أخبروك أن أجمل الرسائل رسالة لم
تكتب بعد..
فأجمل الرسائل رسالة احتضنت
أحلامنا
و أروع الرسائل رسالة شهدت ميلاد
أحاسيسنا
و أصدق الرسائل رسالة كتبت بدموع
قلوبنا
أعلم يا سيدي
..
أن بينك و بين الألم علاقة مقطوعة منذ زمن
دعك من هذياني و جنوني.. و أخبرني
ما أخبار عقلك؟
ما أخبار قلبك؟
ما أخبار حكاياتك؟
ما أخبار بطلاتك؟
ما أخبار نزواتك؟
كم بلغ عدد نسائك؟
كم تبقى من مساحتي بك؟
سيدي..
هل ما زلت تذكرني؟
هذه أنا..
المرأة التي منحتها الحب بلا حدود
و منحتك الألم بلا حدود..
اعذرني.. فلم يكن بحوزتي سواه
هل تعلم؟
قبلك كتبت عن الحب.. و لم أتذوقه
معك..تذوقت الحب و لم أكتبه
بعدك..
فقدت الاثنين
الحب و الكتابة