أثار النجم الأرجنتيني الدولي وهداف برشلونة بطل أوروبا وإسبانيا بكرة القدم المشاعر عندما قام بإهداء أحد أهدافه للطفل "المعاق حركيا" سفيان، وهو ما دفع هذه المدونة للحديث عن تلك الواقعة بكثير من الإجلال والاحترام للاعب الأفضل على ساحة كرة القدم العالمية هذه الأيام.
بيد أن النجومية التي يبحث عنها ميسي لا يجب أن تكون فقط.. "قصر في أجمل مناطق العالم وطائرة خاصة ورصيد في البنك والبقاء مع فتاة يحبها"، هذا على الأقل من وجهة نظر محايدة.!
ربما يتعين على نجم كبير مثل الفتى الأرجنتيني المدلل أن يبحث عن تخليد اسمه كأسطورة جديدة لكرة القدم العالمية، مثلما كان مواطنه ومدربه السابق مارادونا وإن كان هذا الأخير قد انتهى به الحال مدربا للوصل الإماراتي، وهناك من يرى أن ذلك يعد "أفولا" لنجومية سطعت في عنان السماء لسنوات خلت.
وليست المسالة أن مارادونا أحرز كاس العالم لمنتخب بلاده الأرجنتين، وميسي لم يفعل.. ذلك أن كثيرين ومنهم نجوم بكرة القدم العالمية يؤكدون أن ميسي هو أفضل لاعب مر في تاريخ الساحرة المستديرة.
ولكن رغم ذلك فإن مارادونا ما يزال أسطورة من وجهة نظر كل من يتعامل معه في شواهد حية تبثها يوروسبورت عربية كل أسبوع عندما يكون الوصل حاضرا على أرض الملعب سواء في دبي أو خارجها، وشتان بين جمهور مارادونا القادر على التواصل مع أسطورته الحية في كل وقت، وبين جمهور الطائرة التي ركبها ميسي مؤخرا عائدا من الأرجنتين إلى اسبانيا.
وتقول القصة أن مارادونا ليس رجلا آليا أو مبرمجا، وفقا لبروتوكولات يصنعها حوله مجموعة من المتاجرين في شعبية النجوم والمتكسبين من حب الناس وولعهم "الغبي" أحيانا بكرة القدم.
فمارادونا لا يتورع عن ضرب مشجع "وصلاوي فضولي" على مؤخرته لإفساح المجال أمام التقاط صورة مع مشجع آخر، ويزور معزيا وحزينا في وفاة عوانة، ويملأ قاعات المؤتمرات الصحافية ضحكا عقب كل مباراة، هذا فضلا عن تصرفات قديمة وجديدة كثيرا ما كانت محط جدل وسخط واستنكار حافظت على وجوده على رأس النشرة الإخبارية في كل وسائل الإعلام العالمية، من غير ترتيبات أو تحضيرات إعلامية مسبقة.
أما ميسي خصوصا، ونجوم كرة القدم في هذا العصر عموما، فلا يتحركون إعلاميا وجماهيريا بالشكل العفوي الذي كانت عليه الأمور في سنوات سابقة، وذلك بسبب عقود الرعاية والحظر الإعلامي وحقوق الإنفراد الحصري وغيرها.
وتقول القصة أن ميسي قرر مرافقة زميليه بالمنتخب الأرجنتيني ماسكيرانو وبانيغا أثناء عودته إلى اسبانيا بعد مباراة منتخب بلاده أمام فنزويلا في تصفيات مونديال 2014، وحسب صحيفة كاتالونية اضطر ميسي للسفر في طائرة سياحية وهو أمر غير معتاد حيث أنه دائما ما كان يسافر بطائرة خاصة.
وانتظر ميسي قبل الصعود إلى الطائرة لحين إطفاء أنوار كبينة الركاب لكي لا يلفت الأنظار إليه ولكن بالرغم من ذلك لم يستطع ميسي إخفاء نفسه، فقد طالبه الركاب في الحصول على توقيعه والتقاط الصور معه، وبعد هذا الموقف اضطر ميسي للابتعاد عن أنظار الركاب فاختار غرفة كابتن الطائرة للاختباء فيها.
وهنا نتساءل أليس للنجومية ضريبة يجب أن تدفع من صاحبها حتى يرتقي إلى المرتبة الأعلى، أم أن النجومية فقط جمع مال وتخزين ثروة.؟
نحن لا نعتبر ميسي سوى لاعب كرة قدم، ولكني أجزم أن هناك من يعتبره أكثر قيمة من الهواء الذي يتنفسه، وهذا شأنه، ولهؤلاء بالذات نهدي تعاطفنا، فليس كل نجم أسطورة .. للأسف.!
بيد أن النجومية التي يبحث عنها ميسي لا يجب أن تكون فقط.. "قصر في أجمل مناطق العالم وطائرة خاصة ورصيد في البنك والبقاء مع فتاة يحبها"، هذا على الأقل من وجهة نظر محايدة.!
ربما يتعين على نجم كبير مثل الفتى الأرجنتيني المدلل أن يبحث عن تخليد اسمه كأسطورة جديدة لكرة القدم العالمية، مثلما كان مواطنه ومدربه السابق مارادونا وإن كان هذا الأخير قد انتهى به الحال مدربا للوصل الإماراتي، وهناك من يرى أن ذلك يعد "أفولا" لنجومية سطعت في عنان السماء لسنوات خلت.
وليست المسالة أن مارادونا أحرز كاس العالم لمنتخب بلاده الأرجنتين، وميسي لم يفعل.. ذلك أن كثيرين ومنهم نجوم بكرة القدم العالمية يؤكدون أن ميسي هو أفضل لاعب مر في تاريخ الساحرة المستديرة.
ولكن رغم ذلك فإن مارادونا ما يزال أسطورة من وجهة نظر كل من يتعامل معه في شواهد حية تبثها يوروسبورت عربية كل أسبوع عندما يكون الوصل حاضرا على أرض الملعب سواء في دبي أو خارجها، وشتان بين جمهور مارادونا القادر على التواصل مع أسطورته الحية في كل وقت، وبين جمهور الطائرة التي ركبها ميسي مؤخرا عائدا من الأرجنتين إلى اسبانيا.
وتقول القصة أن مارادونا ليس رجلا آليا أو مبرمجا، وفقا لبروتوكولات يصنعها حوله مجموعة من المتاجرين في شعبية النجوم والمتكسبين من حب الناس وولعهم "الغبي" أحيانا بكرة القدم.
فمارادونا لا يتورع عن ضرب مشجع "وصلاوي فضولي" على مؤخرته لإفساح المجال أمام التقاط صورة مع مشجع آخر، ويزور معزيا وحزينا في وفاة عوانة، ويملأ قاعات المؤتمرات الصحافية ضحكا عقب كل مباراة، هذا فضلا عن تصرفات قديمة وجديدة كثيرا ما كانت محط جدل وسخط واستنكار حافظت على وجوده على رأس النشرة الإخبارية في كل وسائل الإعلام العالمية، من غير ترتيبات أو تحضيرات إعلامية مسبقة.
أما ميسي خصوصا، ونجوم كرة القدم في هذا العصر عموما، فلا يتحركون إعلاميا وجماهيريا بالشكل العفوي الذي كانت عليه الأمور في سنوات سابقة، وذلك بسبب عقود الرعاية والحظر الإعلامي وحقوق الإنفراد الحصري وغيرها.
وتقول القصة أن ميسي قرر مرافقة زميليه بالمنتخب الأرجنتيني ماسكيرانو وبانيغا أثناء عودته إلى اسبانيا بعد مباراة منتخب بلاده أمام فنزويلا في تصفيات مونديال 2014، وحسب صحيفة كاتالونية اضطر ميسي للسفر في طائرة سياحية وهو أمر غير معتاد حيث أنه دائما ما كان يسافر بطائرة خاصة.
وانتظر ميسي قبل الصعود إلى الطائرة لحين إطفاء أنوار كبينة الركاب لكي لا يلفت الأنظار إليه ولكن بالرغم من ذلك لم يستطع ميسي إخفاء نفسه، فقد طالبه الركاب في الحصول على توقيعه والتقاط الصور معه، وبعد هذا الموقف اضطر ميسي للابتعاد عن أنظار الركاب فاختار غرفة كابتن الطائرة للاختباء فيها.
وهنا نتساءل أليس للنجومية ضريبة يجب أن تدفع من صاحبها حتى يرتقي إلى المرتبة الأعلى، أم أن النجومية فقط جمع مال وتخزين ثروة.؟
نحن لا نعتبر ميسي سوى لاعب كرة قدم، ولكني أجزم أن هناك من يعتبره أكثر قيمة من الهواء الذي يتنفسه، وهذا شأنه، ولهؤلاء بالذات نهدي تعاطفنا، فليس كل نجم أسطورة .. للأسف.!