أدى قدوم اللاعب البرازيلي ريكاردو كاكا إلى صفوف ريال مدريد الإسباني صيف 2009 إلى تخلي فريق العاصمة عن لاعبين مهمين ومؤثرين في صفوفه هما الهولنديان ويسلي شنايدر واريين روبن.
وكان بيع المتألقان الهولنديان قد أحدث ضجة كبيرة في الفريق الملكي، على اعتبار أن شنايدر كان مايسترو خط الوسط، وسرعة الجناح الهولندي الطائر روبن كانت كفيلة بحسم العديد من المباريات المهمة، إضافة إلى رغبة المدير الفني التشيلي مانويل بيليغريني ببقائهما ضمن تشكيلته.
وغادر شنايدر إلى انتر ميلان وحقق مع الفريق الإيطالي ثلاثية تاريخية، الدوري الإيطالي وكأس إيطاليا ودوري أبطال أوروبا على حساب بايرن ميونيخ الذي لعب لها روبن وكان قد حقق ثنائية الدوري والكأس وكان قريباً هو الآخر من الثلاثية.
بالمقابل، لم يكن كاكا يقدم المطلوب منه في ريال مدريد، ولم يستطع أن يساعد في تجاوز الفريق الملكي لعقدة الدور الثاني في دوري الأبطال، وخسر وتعادل مع ليون الفرنسي، وغادر البطولة من أوسع الأبواب، بعد أن كان الفريق قد ودع مسابقة الكأس على يد الكوركون في فضيحة الرباعية التاريخية.
وساهمت الإصابة بشكل كبير في تراجع مستوى أفضل لاعب في العالم عام 2007، لكن ما دفع من أجل جلبه كان كبيراً ووصل إلى 64 مليون يورو إضافة إلى الراتب الكبير الذي يتقاضاه من ريال مدريد ويبلغ 8 ملايين يورو.
كاكا يعود والضحايا موجودة
وبعد موسمين غير ناجحين مع ريال مدريد، وبعد أن كان قريباً من مغادرة النادي في أكثر من مرة، بدأ البرازيلي ريكاردو كاكا يستعيد بريقه من خلال تحركاته في الملعب، وصناعته للأهداف وتسجيلها.
أداء كاكا دفع بمدربه البرتغالي جوزيه مورينيو إلى إشراكه أساسياً في تشكيلة الريال، على حساب الأرجنتيني الشاب دي ماريا، ليلعب جنباً إلى جنب مع الألماني المتألق مسعود أوزيل.
وكان إشراك كاكا أساسياً يعني بالضرورة التضحية بلاعب سريع ذو مهارات فردية عالية هو دي ماريا، لكن سمعة كاكا، ورغبة إدارة النادي في استعادة ما دفع من أجله داخل الملعب، ألزم مورينيو التضحية بلاعب بنفيكا السابق والذي دفع فيه 35 مليون يورو.
عاد كاكا وبدأ يتألق، لكن تألقه هذا كان على حساب انطفاء نجم الفريق مسعود اوزيل، فصانع الألعاب لم يعد بنفس الوهج والتألق كما كان قبل كاكا، لأن الواجبات الموكولة إليه بوجود كاكا تختلف عما كانت عليه قبل ذلك، وباتت حرية الحركة معطاة أكثر للبرازيلي على حساب الألماني الذي بات يجري كثيراً دون فاعلية كبيرة.
وقد يجد أوزيل نفسه على دكة البدلاء في المباريات التي يرى فيها مورينيو الاكتفاء بصانع ألعاب وحيد، أو اللعب بمهاجمين بدل مهاجم واحد، أو زيادة لاعبي الارتكاز في الوسط الدفاعي.
فهل نرى أوزيل ودي ماريا يغادران ريال مدريد لأن كاكا موجود، أم أن ريال مدريد سيستفيد من درس التفريط بروبن وشنايدر ويجد صيغة لإشراك جميع اللاعبين بالتناوب ليرضي الجميع؟ الجواب بالتأكيد بيد مورينيو.
وكان بيع المتألقان الهولنديان قد أحدث ضجة كبيرة في الفريق الملكي، على اعتبار أن شنايدر كان مايسترو خط الوسط، وسرعة الجناح الهولندي الطائر روبن كانت كفيلة بحسم العديد من المباريات المهمة، إضافة إلى رغبة المدير الفني التشيلي مانويل بيليغريني ببقائهما ضمن تشكيلته.
وغادر شنايدر إلى انتر ميلان وحقق مع الفريق الإيطالي ثلاثية تاريخية، الدوري الإيطالي وكأس إيطاليا ودوري أبطال أوروبا على حساب بايرن ميونيخ الذي لعب لها روبن وكان قد حقق ثنائية الدوري والكأس وكان قريباً هو الآخر من الثلاثية.
بالمقابل، لم يكن كاكا يقدم المطلوب منه في ريال مدريد، ولم يستطع أن يساعد في تجاوز الفريق الملكي لعقدة الدور الثاني في دوري الأبطال، وخسر وتعادل مع ليون الفرنسي، وغادر البطولة من أوسع الأبواب، بعد أن كان الفريق قد ودع مسابقة الكأس على يد الكوركون في فضيحة الرباعية التاريخية.
وساهمت الإصابة بشكل كبير في تراجع مستوى أفضل لاعب في العالم عام 2007، لكن ما دفع من أجل جلبه كان كبيراً ووصل إلى 64 مليون يورو إضافة إلى الراتب الكبير الذي يتقاضاه من ريال مدريد ويبلغ 8 ملايين يورو.
كاكا يعود والضحايا موجودة
وبعد موسمين غير ناجحين مع ريال مدريد، وبعد أن كان قريباً من مغادرة النادي في أكثر من مرة، بدأ البرازيلي ريكاردو كاكا يستعيد بريقه من خلال تحركاته في الملعب، وصناعته للأهداف وتسجيلها.
أداء كاكا دفع بمدربه البرتغالي جوزيه مورينيو إلى إشراكه أساسياً في تشكيلة الريال، على حساب الأرجنتيني الشاب دي ماريا، ليلعب جنباً إلى جنب مع الألماني المتألق مسعود أوزيل.
وكان إشراك كاكا أساسياً يعني بالضرورة التضحية بلاعب سريع ذو مهارات فردية عالية هو دي ماريا، لكن سمعة كاكا، ورغبة إدارة النادي في استعادة ما دفع من أجله داخل الملعب، ألزم مورينيو التضحية بلاعب بنفيكا السابق والذي دفع فيه 35 مليون يورو.
عاد كاكا وبدأ يتألق، لكن تألقه هذا كان على حساب انطفاء نجم الفريق مسعود اوزيل، فصانع الألعاب لم يعد بنفس الوهج والتألق كما كان قبل كاكا، لأن الواجبات الموكولة إليه بوجود كاكا تختلف عما كانت عليه قبل ذلك، وباتت حرية الحركة معطاة أكثر للبرازيلي على حساب الألماني الذي بات يجري كثيراً دون فاعلية كبيرة.
وقد يجد أوزيل نفسه على دكة البدلاء في المباريات التي يرى فيها مورينيو الاكتفاء بصانع ألعاب وحيد، أو اللعب بمهاجمين بدل مهاجم واحد، أو زيادة لاعبي الارتكاز في الوسط الدفاعي.
فهل نرى أوزيل ودي ماريا يغادران ريال مدريد لأن كاكا موجود، أم أن ريال مدريد سيستفيد من درس التفريط بروبن وشنايدر ويجد صيغة لإشراك جميع اللاعبين بالتناوب ليرضي الجميع؟ الجواب بالتأكيد بيد مورينيو.