شهدت مباراة مانشستر يونايتد وضيفه وجاره مانشستر سيتي ضمن الجولة التاسعة من الدوري الانكليزي الممتاز لكرة القدم (البريمير ليغ) على ملعب الأحلام أولد ترافورد فوزاً كبيراً للضيوف بسداسية مقابل هدف وحيد، في نتيجة لم يتوقعها أحد، لكن هذه النتيجة التي حولت ملعب الأحلام إلى مهجع كوابيس بالنسبة للشياطين الحمر كان لها أسباب أدت إليها نحاول إجمالها فيما يلي:
أولا- خطة يونايتد: خاض اليكس فيرغسون اللقاء بخطة 4-4-2 ونسي أنه يواجه فريقاً يملك خط وسط قوي بوجود سيلفا ونصري وميلنر وتوريه وغيرهم، إضافة إلى خط هجوم ناري فيه أغويرو وبالوتولي ودزيكو.
خطة فيرغسون لم تعط توازناً للفريق، وكأنه كان يبحث عن الفوز، ولم يكن يتوقع الخسارة لذلك لم يحضر لها، وكان الأولى أن يلعب 4-5-1 حتى يفوز بمعركة خط الوسط الحاسمة.
ثانيا- خيارات خاطئة: وباعتباره فيرغسون اختار الخطة الخاطئة، فهو إذن لم يختر التشكيلة المناسبة، ففي الوقت الذي ظهر فيه صعوبة صناعة الفرص للفريق، كان الأولى أن يزج بتشيتشاريتو فوراً حتى ون كان ذلك في منتصف الشوط الأول.
كما كان اختياره لجوني ايفانز الذي يراهن عليه فيرغسون كثيراً خاطئاً، على حساب فيديتش فالأخير يظهر أداء أكثر صلابة وثباتاً.
ثالثا- جوني إيفانز: بات من المعتاد عند هذا اللاعب ارتكاب الأخطاء القاتلة، وقد أهدى سيتي المباراة بعدما تعرض لبالوتيلي وطرد من المباراة، في الوقت الذي كان يسيطر فيه المواطنون على المباراة بوجود الفريق المنافس كاملاً.
وما إن طرد المدافع حتى عاث سيتي بشباك يونايتد خراباً ودكوها بخماسية تضاف إلى الهدف الأول.
رابعا- باتريس ايفرا: بات المدافع الأسمر هو قائد الفريق في غياب فيديتش، لكنه على الدوام يثبت أنه غير جدير بالشارة، غهو لم يستطع توجيه اللاعبين، أو إعادة الروح إليهم ومحاولة بث الحماسة فيهم داخل الملعب، فكانوا مهزومين نفسياً قبل أن يهزموا لعباً ونتيجة.
خامسا- اللعب المفتوح: أدى أداء يونايتد المفتوح إلى التحرك بحرية لدى لاعبي وسط وهوم سيتي، وهم لاعبون ماهرون، ولم يفكر قيرغسون بتغيير الخطة أثناء اللعب، كأن يضغط على حامل الكرة، أو يكثف من الأداء الدفاعي، فانقلبت خطته على رأسه.
سادسا- سيتي كان الأفضل: إضافة إلى كل أخطاء يونياتد، فقد كان سيتي في حسن حالاته، وجميع اللاعبين كانوا في يومهم وهذا ما استغله اللعبون جيداً وحققوا انتصارهم الكبير.
أولا- خطة يونايتد: خاض اليكس فيرغسون اللقاء بخطة 4-4-2 ونسي أنه يواجه فريقاً يملك خط وسط قوي بوجود سيلفا ونصري وميلنر وتوريه وغيرهم، إضافة إلى خط هجوم ناري فيه أغويرو وبالوتولي ودزيكو.
خطة فيرغسون لم تعط توازناً للفريق، وكأنه كان يبحث عن الفوز، ولم يكن يتوقع الخسارة لذلك لم يحضر لها، وكان الأولى أن يلعب 4-5-1 حتى يفوز بمعركة خط الوسط الحاسمة.
ثانيا- خيارات خاطئة: وباعتباره فيرغسون اختار الخطة الخاطئة، فهو إذن لم يختر التشكيلة المناسبة، ففي الوقت الذي ظهر فيه صعوبة صناعة الفرص للفريق، كان الأولى أن يزج بتشيتشاريتو فوراً حتى ون كان ذلك في منتصف الشوط الأول.
كما كان اختياره لجوني ايفانز الذي يراهن عليه فيرغسون كثيراً خاطئاً، على حساب فيديتش فالأخير يظهر أداء أكثر صلابة وثباتاً.
ثالثا- جوني إيفانز: بات من المعتاد عند هذا اللاعب ارتكاب الأخطاء القاتلة، وقد أهدى سيتي المباراة بعدما تعرض لبالوتيلي وطرد من المباراة، في الوقت الذي كان يسيطر فيه المواطنون على المباراة بوجود الفريق المنافس كاملاً.
وما إن طرد المدافع حتى عاث سيتي بشباك يونايتد خراباً ودكوها بخماسية تضاف إلى الهدف الأول.
رابعا- باتريس ايفرا: بات المدافع الأسمر هو قائد الفريق في غياب فيديتش، لكنه على الدوام يثبت أنه غير جدير بالشارة، غهو لم يستطع توجيه اللاعبين، أو إعادة الروح إليهم ومحاولة بث الحماسة فيهم داخل الملعب، فكانوا مهزومين نفسياً قبل أن يهزموا لعباً ونتيجة.
خامسا- اللعب المفتوح: أدى أداء يونايتد المفتوح إلى التحرك بحرية لدى لاعبي وسط وهوم سيتي، وهم لاعبون ماهرون، ولم يفكر قيرغسون بتغيير الخطة أثناء اللعب، كأن يضغط على حامل الكرة، أو يكثف من الأداء الدفاعي، فانقلبت خطته على رأسه.
سادسا- سيتي كان الأفضل: إضافة إلى كل أخطاء يونياتد، فقد كان سيتي في حسن حالاته، وجميع اللاعبين كانوا في يومهم وهذا ما استغله اللعبون جيداً وحققوا انتصارهم الكبير.