واثقة من نفسها لدرجة كبيرة .. ذكية جداً ، أمل بشوشة جزائريةمن بلاد المليون شهيد.. تخطت خطوط الجزائر وخرجت إلى باريس بداية بدعم من أهلها .. أرادت أن تحقق ولو قليلاً من ذاتها تقول: لم احلم يوماً بالدراسة وشهادتي معلقة على الحائط، ثم التفكير بالزواج والإنجاب مرة لم أفكر بهذا، وكل اهتمامي كان في تحقيق شيء ما ..ينبأني أنني عشت يوماً على هذه الأرض ،حتى جاءت فرصة ستار اكاديمي.. والتي أمدتني بجرعة زائدة من تعارف الناس بي ..
عاشت تجربة التمثيل مرتين في ذاكرة الجسد وجلسات نسائية.. واكتسبت خبرة خاصة في الثاني بعدما كانت مثالاً للمرأة الجزائرية المناضلة في ذاكرة الجسد..
لم أتأخر تتابع أمل بشوشة في حوارها مع DADAS
أؤمن بأن لا شيء يتأخر تكررها بالأنكليزية .. لكن اليوم كل اهتمامي ينصب على الغناء.. نعم قلت وداعاً للتقديم ، ولا مانع لو عرض عليّ التمثيل لمسلسل واحد يعرض خلال شهر رمضان كما حصل في رائعة أحلام مستغانمي "ذاكرة الجسد" لا مانع من التمثيل خصوصاً وان الناس أحبت آدائي في ذاكرة الجسد وكنت لا ازال هاوية، لكنني تفاعلت مع الدور بإحساس أوصلني إلى الناس.
تروي أمل بشوشة عن بداياتها .. تتذكر قليلاً من طفولتها:
في بيتنا لم تكن الأجواء الفنية قوية . لا أبي ولا أمي يغنيان لكنهما كانا يتستمتعان بأغنيات عبد الحليم حافظ وأم كلثوم وكنت أستمع بشغف وكان عمي الصغير وهو بمثابة أخي يأتي ويسمعني أغنيات غربية لويتني هيوستن وغيرها.. وما بين والدي وعمي امتزجت فكرة الغناء " الميكس" عربي غربي في رأسي.. كنت كما كل طفلة تحمل فرشاة الشعر وأتمايل على المرآة وأغني حتى سافرت إلى باريس..أردت إثبات نفسي ، أهلي ساعدوني لم يكن اهتمامي فني في العاصمة الفرنسية بل عشت حياة هادية بعد دخولي عالم التجميل النسائي.. حملت من ثقافة الفرنسيين ما يتناسب وشخصيتي في بساطتهم وطبيعة عيشهم، لهذا تراني ضد التجميل اليوم .الله أنعم علي بشكل مقبول، وتزودت بمناعة البساطة والقناعة هذا لا يعني أنني ضد التجميل أو القيام البسيط "بتصليحات" تكون ضرورية.. لكنني حتى الساعة لم أخضع لأي منها، تضحك ()أهتم بأناقتي عند خروجي من المنزل وأستمتع بهذا ..
ماذا تخبىء أمل بشوشة بعد جديدها أغنية ضرب جنون ..؟
اليوم أنا وقعت عقداً مع شركة( يللا ميوزك- أف أم وميوزك إذ ماي لايف) وأصدرنا قبل وقت أغنية "سينغل"بعنوان ضرب جنون كلمات سمير نخلة والحان روجيه أبي عقل وكان صداها جيداً اعتمدت على اللحن البسيط مزيج من الإسباني والقريب من الجزائري .. عملنا على الأغنية لفترة طويلة حتى خرجت هكذا
لماذا " السينغل" وليس العمل لألبوم كامل؟
لآننا في عصر السينغل والأغنيات أصبحت تعاني من استهلاك كبير نحن نعمل كفريق عمل وارتأينا بداية أن نطلق ضرب جنون ومن ثم متابعة لكل جديد يتطلبه الفن.
في الجزائر صوتين وردة وفلة من هو الإسم الجديد؟
دائماً أسال هذا السؤال ..وأجيب الوضع في الجزائر يتطلب جهداً خاصاً نحن نعاني قلة إنتاج لدينا مواهب خطيرة جداً وجميعهم ينقصهم الدعم
خلال إقامتك في باريس ألم تلتقي فنانين معروفين للتعاون؟
كان هذا الشيء مؤكداً لو أنني أنتمي إلى شركة إنتاج، في أوروبا يسالونك دائماً عن الشركة المنتجة لأنهم يؤمنون بتبني المواهب ومن ثم الإنتاج
لماذا لم تعيد أمل بشوشة تسجيل أغنيات قديمة" التجديد"
نحن نفكر في الأمر ولو قُدر لي القيام بذلك لأخترت أغنية جزائرية قديمة كما فعل رشيد طه عندما أعاد تسجيل يا رايح، وهي أغنية قديمة من خمسينيات القرن الماضي لفنان جزائري اسمه دحمان الحراكي نسبة إلى منطقة جزائرية اسمها" الحراك" وكذلك فعل الشاب خالد لكن قبل ذلك كانا يملكان نسبة جيدة من الأغنيات التي سارعت في تعرف الناس عليهم وهذا ما اقوم به في الوقت الحالي ..
لمن تستمعين أو تفضلين التعاون من الملحنين
في لبنان سمير صفير ومروان خوري وسليم سلامة، لكل واحد منهم ميزة عن الآخر وفي القاهرة محمد رفاعي صاحب أجمل ألحان للنجمة شيرين "بكلمة منك" ومنير الجزائري الذكي والذي يعرف كيفية مزج الألحان بين جزائرية وخليجية لكننا نفتقر للكلمة لم يعد هناك من كلمة جديدة ..
نهاية أنت كجزائرية تفضلين لطيفة أم سميرة سعيد
سميرة سعيد بالطبع.. وضعتني بسؤالك في الوسط لطيفة تونسية وسميرة مغربية لكن أسلوب سميرة سعيد مختلف كثيراً وهذا لا يقلل من شان لطيفة وفنها وجمهورها .. لكن سميرة سعيد حافظت خلال فترة طويلة على وجودها وأصبحت اجيال سميرة سعيد من خلال الجمهور – أحب صوت سميرة سعيد كثيراً واقدر تجربتها الغنية في التوزيع والنجاح الموسيقي إضافة إلى صوتها هؤلاء النجمات عشن حياة قاسية.. لم يكن الغناء كما هو حاصل اليوم..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
عاشت تجربة التمثيل مرتين في ذاكرة الجسد وجلسات نسائية.. واكتسبت خبرة خاصة في الثاني بعدما كانت مثالاً للمرأة الجزائرية المناضلة في ذاكرة الجسد..
لم أتأخر تتابع أمل بشوشة في حوارها مع DADAS
أؤمن بأن لا شيء يتأخر تكررها بالأنكليزية .. لكن اليوم كل اهتمامي ينصب على الغناء.. نعم قلت وداعاً للتقديم ، ولا مانع لو عرض عليّ التمثيل لمسلسل واحد يعرض خلال شهر رمضان كما حصل في رائعة أحلام مستغانمي "ذاكرة الجسد" لا مانع من التمثيل خصوصاً وان الناس أحبت آدائي في ذاكرة الجسد وكنت لا ازال هاوية، لكنني تفاعلت مع الدور بإحساس أوصلني إلى الناس.
تروي أمل بشوشة عن بداياتها .. تتذكر قليلاً من طفولتها:
في بيتنا لم تكن الأجواء الفنية قوية . لا أبي ولا أمي يغنيان لكنهما كانا يتستمتعان بأغنيات عبد الحليم حافظ وأم كلثوم وكنت أستمع بشغف وكان عمي الصغير وهو بمثابة أخي يأتي ويسمعني أغنيات غربية لويتني هيوستن وغيرها.. وما بين والدي وعمي امتزجت فكرة الغناء " الميكس" عربي غربي في رأسي.. كنت كما كل طفلة تحمل فرشاة الشعر وأتمايل على المرآة وأغني حتى سافرت إلى باريس..أردت إثبات نفسي ، أهلي ساعدوني لم يكن اهتمامي فني في العاصمة الفرنسية بل عشت حياة هادية بعد دخولي عالم التجميل النسائي.. حملت من ثقافة الفرنسيين ما يتناسب وشخصيتي في بساطتهم وطبيعة عيشهم، لهذا تراني ضد التجميل اليوم .الله أنعم علي بشكل مقبول، وتزودت بمناعة البساطة والقناعة هذا لا يعني أنني ضد التجميل أو القيام البسيط "بتصليحات" تكون ضرورية.. لكنني حتى الساعة لم أخضع لأي منها، تضحك ()أهتم بأناقتي عند خروجي من المنزل وأستمتع بهذا ..
ماذا تخبىء أمل بشوشة بعد جديدها أغنية ضرب جنون ..؟
اليوم أنا وقعت عقداً مع شركة( يللا ميوزك- أف أم وميوزك إذ ماي لايف) وأصدرنا قبل وقت أغنية "سينغل"بعنوان ضرب جنون كلمات سمير نخلة والحان روجيه أبي عقل وكان صداها جيداً اعتمدت على اللحن البسيط مزيج من الإسباني والقريب من الجزائري .. عملنا على الأغنية لفترة طويلة حتى خرجت هكذا
لماذا " السينغل" وليس العمل لألبوم كامل؟
لآننا في عصر السينغل والأغنيات أصبحت تعاني من استهلاك كبير نحن نعمل كفريق عمل وارتأينا بداية أن نطلق ضرب جنون ومن ثم متابعة لكل جديد يتطلبه الفن.
في الجزائر صوتين وردة وفلة من هو الإسم الجديد؟
دائماً أسال هذا السؤال ..وأجيب الوضع في الجزائر يتطلب جهداً خاصاً نحن نعاني قلة إنتاج لدينا مواهب خطيرة جداً وجميعهم ينقصهم الدعم
خلال إقامتك في باريس ألم تلتقي فنانين معروفين للتعاون؟
كان هذا الشيء مؤكداً لو أنني أنتمي إلى شركة إنتاج، في أوروبا يسالونك دائماً عن الشركة المنتجة لأنهم يؤمنون بتبني المواهب ومن ثم الإنتاج
لماذا لم تعيد أمل بشوشة تسجيل أغنيات قديمة" التجديد"
نحن نفكر في الأمر ولو قُدر لي القيام بذلك لأخترت أغنية جزائرية قديمة كما فعل رشيد طه عندما أعاد تسجيل يا رايح، وهي أغنية قديمة من خمسينيات القرن الماضي لفنان جزائري اسمه دحمان الحراكي نسبة إلى منطقة جزائرية اسمها" الحراك" وكذلك فعل الشاب خالد لكن قبل ذلك كانا يملكان نسبة جيدة من الأغنيات التي سارعت في تعرف الناس عليهم وهذا ما اقوم به في الوقت الحالي ..
لمن تستمعين أو تفضلين التعاون من الملحنين
في لبنان سمير صفير ومروان خوري وسليم سلامة، لكل واحد منهم ميزة عن الآخر وفي القاهرة محمد رفاعي صاحب أجمل ألحان للنجمة شيرين "بكلمة منك" ومنير الجزائري الذكي والذي يعرف كيفية مزج الألحان بين جزائرية وخليجية لكننا نفتقر للكلمة لم يعد هناك من كلمة جديدة ..
نهاية أنت كجزائرية تفضلين لطيفة أم سميرة سعيد
سميرة سعيد بالطبع.. وضعتني بسؤالك في الوسط لطيفة تونسية وسميرة مغربية لكن أسلوب سميرة سعيد مختلف كثيراً وهذا لا يقلل من شان لطيفة وفنها وجمهورها .. لكن سميرة سعيد حافظت خلال فترة طويلة على وجودها وأصبحت اجيال سميرة سعيد من خلال الجمهور – أحب صوت سميرة سعيد كثيراً واقدر تجربتها الغنية في التوزيع والنجاح الموسيقي إضافة إلى صوتها هؤلاء النجمات عشن حياة قاسية.. لم يكن الغناء كما هو حاصل اليوم..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]