يرى المتابع لمباريات ريال مدريد الأخيرة، يجد أن الفريق الملكي بات يتميز بصفة تلازمه، وهي بدء المباراة بشكل قوي جداً، ومهاجماً من مختلف أنحاء الملعب، حتى يعتقد الفريق المنافس أنه يواجه إعصاراً كروياً لا فريقاً من 11 لاعباً.
هذه الطريقة الجديدة التي بات ينتهجها الفريق الملكي، تؤتي أكلها فوراً، والهدف منها محاولة لاعبي ريال مدريد تسجيل الأهداف في وقت مبكر، حتى يلعبوا بقية المباراة دون ضغط، ونقل الضغوط إلى الفريق المنافس، الذي يجد نفسه متأخراً منذ الدقائق الأول، ما يؤدي به إلى الاندفاع نحو الهجوم، وهذا بالضرورة يفتح خطوطه الخلفية سامحاً لمهاجمي الريال زيادة عدد الأهداف.
فلو استعرضنا اللقاءات الثلاثة لريال مدريد في الدوري أمام ملقا وفياريال ودوري الأبطال أمام ليون، نجد نقاطاً متشابهة في الأداء، رغم اختلاف التشكيلة واختلاف خطة اللعب، إلا أن المحصلة كانت واحدة.
ليون البداية
في مباراة ليون، بدأ أبناء مورينيو اللقاء بقوة، بعد أن تخلص الفريق في الموسم الماضي، من عقدة الفريق الفرنسي الذي كن سبباً في خروج ريال مدريد أكثر من مرة في بطولة دوري الأبطال، واستطاعوا البدء بهجوم قوي أرعب اللاعبين الفرنسيين.
هذا الضغط المبكر أسفر عن هدف مبكر في الدقيقة 19 سجله لاعب ليون السابق كريم بنزيمة، ليقضي على آخر ذرات الشك التي يمكن أن تدخل في نفوس لاعبي العاصمة الإسبانية، ولتفتح اللعب أكثر، وليبدو على الفريق تقديم أداء ممتع دون توتر، فقد الفريق شوطاً أول قوياً.
في الشوط الثني بدأ الريال بنفس الطريقة التي بدأ فيها الأول، واستطاع تسجيل هدف مبكر عبر الألماني سامي خضيرة في الدقيقة 47، وتوالت الهجمات المدريدية والأهداف عبر أوزيل 55، وراموس 81.
ريال مدريد وملقا
زار ريال مدريد فريق ملقا في ملعبه، ليواجه مدربه السابق مانويل بيليغريني وأصدقاؤهم في الفريق فان نيستلروي وبابتيستا، ورغم توقعات بأن يكون الفريق "القطري" نداً قوياً للملوك، إلا أن مورينيو ولاعبيه فاجؤوا أصحاب الأرض بأداء سريع هجومي، بدأه هيغواين بهدف في الدقيقة 11.
هذا الهدف المبكر، أربك دفاعات ملقا، لتعطي الفرصة للماكينة البرتغالية رونالدو ويبدأ ثلاثيته في الدقيقة 23 ثم في الدقيقة 28 ثم في الدقيقة 38 لينتهي اللقاء برباعية نظيفة.
مشهد يتكرر
هذا المشهد تكرر أمام فياريال، فقد بدأ لاعبو الريال بشكل قوي جداً، وضغطوا على لاعبي الخصم باكراً وترجم بنزيمة هذا الضغط هدفاً في الشباك في الدقيقة 5، بعد أن أضاع هدفاً في الدقيقة الثانية، ولم تمض 6 دقائق حتى عاد البرازيلي ريكاردو كاكا بهز الشباك في الدقيقة 11.
وكما عودنا هذا الموسم، ارتد ريال مدريد في هجمة سريعة سجل خلالها دي ماريا هدفاً ثالثاً فس الدقيقة 30، لينهي الشوط الأول بثلاثية نظيفة، كانت كافية بأن يلعب الشوط الثاني بأريحية ودون جهد كبير استعداداً للمباريات المقبلة.
وتؤكد الأرقام هذا الموسم أن ريال مدريد هذا الموسم أفضل كثيراً من الموسم الماضي، فهو الآن في المركز الثاني بفارق نقطة عن المتصدر ليفانتي، ويملك الريال أقوى خط هجوم بعد تسجيله 31 هدفاً ودخل مرماه 6 أهداف فقط ليكون ثالث أقوى خط دفاع بعد برشلونة وليفانتي.
وتبدو أبرز ميزات الفريق الملكي هذا الموسم كثرة مسجلي الأهداف، فحتى الآن سجل 12 لاعباً أهداف الفريق، وهذا يعني وجود الحلول من مختلف خطوط الملعب، إضافة إلى عدم وجود تشكيلة واحدة للمدرب مورينيو، وهذا يصعب على الفرق المنافسة وضع الخطط المناسبة لمواجهة الفريق.
فلم يعد في قائمة البرتغالي الداهية، لاعباً أساسياً وآخر احتياطياً، فباستثناء رونالدو والونسو، جلس كل اللاعبين على دكة البدلاء، كما بدؤوا أساسيين، وهذه باتت من نقاط القوة في الفريق باعتبار ذلك يشيع روح التنافس بين اللاعبين وكل ذلك ينعكس بالخير على نتائج الفريق.
ومع كل هذا الأداء المميز، يقابله أداء مماثل أو أقل قليلاً ربما من برشلونة، إلا أن ذلك ينذر بمواجهات قوية جداً بين قطبي إسبانيا، إضافة إلى أن المنافسة على الألقاب المحلية والأوروبية بين القطبين ستكون شديدة جداً.
هذه الطريقة الجديدة التي بات ينتهجها الفريق الملكي، تؤتي أكلها فوراً، والهدف منها محاولة لاعبي ريال مدريد تسجيل الأهداف في وقت مبكر، حتى يلعبوا بقية المباراة دون ضغط، ونقل الضغوط إلى الفريق المنافس، الذي يجد نفسه متأخراً منذ الدقائق الأول، ما يؤدي به إلى الاندفاع نحو الهجوم، وهذا بالضرورة يفتح خطوطه الخلفية سامحاً لمهاجمي الريال زيادة عدد الأهداف.
فلو استعرضنا اللقاءات الثلاثة لريال مدريد في الدوري أمام ملقا وفياريال ودوري الأبطال أمام ليون، نجد نقاطاً متشابهة في الأداء، رغم اختلاف التشكيلة واختلاف خطة اللعب، إلا أن المحصلة كانت واحدة.
ليون البداية
في مباراة ليون، بدأ أبناء مورينيو اللقاء بقوة، بعد أن تخلص الفريق في الموسم الماضي، من عقدة الفريق الفرنسي الذي كن سبباً في خروج ريال مدريد أكثر من مرة في بطولة دوري الأبطال، واستطاعوا البدء بهجوم قوي أرعب اللاعبين الفرنسيين.
هذا الضغط المبكر أسفر عن هدف مبكر في الدقيقة 19 سجله لاعب ليون السابق كريم بنزيمة، ليقضي على آخر ذرات الشك التي يمكن أن تدخل في نفوس لاعبي العاصمة الإسبانية، ولتفتح اللعب أكثر، وليبدو على الفريق تقديم أداء ممتع دون توتر، فقد الفريق شوطاً أول قوياً.
في الشوط الثني بدأ الريال بنفس الطريقة التي بدأ فيها الأول، واستطاع تسجيل هدف مبكر عبر الألماني سامي خضيرة في الدقيقة 47، وتوالت الهجمات المدريدية والأهداف عبر أوزيل 55، وراموس 81.
ريال مدريد وملقا
زار ريال مدريد فريق ملقا في ملعبه، ليواجه مدربه السابق مانويل بيليغريني وأصدقاؤهم في الفريق فان نيستلروي وبابتيستا، ورغم توقعات بأن يكون الفريق "القطري" نداً قوياً للملوك، إلا أن مورينيو ولاعبيه فاجؤوا أصحاب الأرض بأداء سريع هجومي، بدأه هيغواين بهدف في الدقيقة 11.
هذا الهدف المبكر، أربك دفاعات ملقا، لتعطي الفرصة للماكينة البرتغالية رونالدو ويبدأ ثلاثيته في الدقيقة 23 ثم في الدقيقة 28 ثم في الدقيقة 38 لينتهي اللقاء برباعية نظيفة.
مشهد يتكرر
هذا المشهد تكرر أمام فياريال، فقد بدأ لاعبو الريال بشكل قوي جداً، وضغطوا على لاعبي الخصم باكراً وترجم بنزيمة هذا الضغط هدفاً في الشباك في الدقيقة 5، بعد أن أضاع هدفاً في الدقيقة الثانية، ولم تمض 6 دقائق حتى عاد البرازيلي ريكاردو كاكا بهز الشباك في الدقيقة 11.
وكما عودنا هذا الموسم، ارتد ريال مدريد في هجمة سريعة سجل خلالها دي ماريا هدفاً ثالثاً فس الدقيقة 30، لينهي الشوط الأول بثلاثية نظيفة، كانت كافية بأن يلعب الشوط الثاني بأريحية ودون جهد كبير استعداداً للمباريات المقبلة.
وتؤكد الأرقام هذا الموسم أن ريال مدريد هذا الموسم أفضل كثيراً من الموسم الماضي، فهو الآن في المركز الثاني بفارق نقطة عن المتصدر ليفانتي، ويملك الريال أقوى خط هجوم بعد تسجيله 31 هدفاً ودخل مرماه 6 أهداف فقط ليكون ثالث أقوى خط دفاع بعد برشلونة وليفانتي.
وتبدو أبرز ميزات الفريق الملكي هذا الموسم كثرة مسجلي الأهداف، فحتى الآن سجل 12 لاعباً أهداف الفريق، وهذا يعني وجود الحلول من مختلف خطوط الملعب، إضافة إلى عدم وجود تشكيلة واحدة للمدرب مورينيو، وهذا يصعب على الفرق المنافسة وضع الخطط المناسبة لمواجهة الفريق.
فلم يعد في قائمة البرتغالي الداهية، لاعباً أساسياً وآخر احتياطياً، فباستثناء رونالدو والونسو، جلس كل اللاعبين على دكة البدلاء، كما بدؤوا أساسيين، وهذه باتت من نقاط القوة في الفريق باعتبار ذلك يشيع روح التنافس بين اللاعبين وكل ذلك ينعكس بالخير على نتائج الفريق.
ومع كل هذا الأداء المميز، يقابله أداء مماثل أو أقل قليلاً ربما من برشلونة، إلا أن ذلك ينذر بمواجهات قوية جداً بين قطبي إسبانيا، إضافة إلى أن المنافسة على الألقاب المحلية والأوروبية بين القطبين ستكون شديدة جداً.