يطلب السير أليكس فيرغسون رد الفعل المناسب من لاعبيه أمام إيفرتون السبت في المرحلة العاشرة من الدوري الإنكليزي، وذلك بعد الخسارة الساحقة التي مني بها الفريق أمام غريمه المحلي مانشستر سيتي الجولة الماضية بستة أهداف لهدف.
وجاءت الخسارة الساحقة لتكون الأكبر لمانشستر يونايتد من غريمه اللدود على ملعب أولد ترافورد منذ عام 1926، وكذلك هي المرة الأولى التي تتلقى فيها شباك مانشستر يونايتد ستة أهداف على أرضه منذ 1930 .
وقال فيرغسون: "إنه اليوم الأسوأ في تاريخي...إنها النتيجة الأسوأ في تاريخي، حتى خلال مسيرتي كلاعب لا أتذكر أنني خسرت 1-6".
وأضاف: "سيكون لنا رد فعل، لا شك في ذلك، إنها نتيجة مثالية لنا لكي نسترد عافيتنا لأن هناك الكثير من الإحراج داخل غرفة خلع الملابس وهذا سيكون له بالغ الأثر".
أما مايك فيلان مساعد المدرب، فقال: "لا يمكنك الاختباء من هذه الهزيمة .. سيتألم اللاعبون بسببها ولكنهم أمام مباراة أخرى ليلعبوها. عادة ما يكون رد فعلنا إيجابي تجاه الضربات القوية مثل هزيمة الأحد".
وأضاف فيلان: "لدينا مجموعة جديدة من اللاعبين، فقد صنعنا وحدة جديدة بالفريق. وبالنسبة لبعض هؤلاء اللاعبين، كانت هزيمة سيتي هي أول ضربة موجعة يتلقونها معنا والآن سنكتشف ما إذا كانوا يستطيعون التعامل معها أو امتصاصها؟ وهل بوسعهم التعلم من اللعبة؟".
ومع ذلك، فإن الفريق مازال داخل دائرة المنافسة، حيث يحتل المركز الثاني بفارق خمس نقاط عن سيتي، ومتفوقا بنقطة على تشيلسي.
ومن المتوقع أن تشهد تشكيلة الشياطين الحمر تغييرات عن تلك التي خاضت مباراة سيتي، حيث اعترف فيرغسون بأن تألق البدلاء في مباراة الكأس الثلاثاء الماضي يدفعه لإعادة بعض حساباته بشأن التشكيلة الأساسية.
لكن من المؤكد أن مهمة مانشستر يونايتد لن تكون بهذه السهولة، لاسيما وأنه لم يفز بملعب غوديسون بارك معقل إيفرتون منذ أيلول/سبتمبر 2007 بهدف للصربي نيمانيا فيديتش.
ويحتل إيفرتون المركز الثالث عشر برصيد 10 نقاط من 8 مباريات، حقق الفوز في ثلاث منها والتعادل في واحدة والخسارة في أربع.
وجاءت الخسارة الساحقة لتكون الأكبر لمانشستر يونايتد من غريمه اللدود على ملعب أولد ترافورد منذ عام 1926، وكذلك هي المرة الأولى التي تتلقى فيها شباك مانشستر يونايتد ستة أهداف على أرضه منذ 1930 .
وقال فيرغسون: "إنه اليوم الأسوأ في تاريخي...إنها النتيجة الأسوأ في تاريخي، حتى خلال مسيرتي كلاعب لا أتذكر أنني خسرت 1-6".
وأضاف: "سيكون لنا رد فعل، لا شك في ذلك، إنها نتيجة مثالية لنا لكي نسترد عافيتنا لأن هناك الكثير من الإحراج داخل غرفة خلع الملابس وهذا سيكون له بالغ الأثر".
أما مايك فيلان مساعد المدرب، فقال: "لا يمكنك الاختباء من هذه الهزيمة .. سيتألم اللاعبون بسببها ولكنهم أمام مباراة أخرى ليلعبوها. عادة ما يكون رد فعلنا إيجابي تجاه الضربات القوية مثل هزيمة الأحد".
وأضاف فيلان: "لدينا مجموعة جديدة من اللاعبين، فقد صنعنا وحدة جديدة بالفريق. وبالنسبة لبعض هؤلاء اللاعبين، كانت هزيمة سيتي هي أول ضربة موجعة يتلقونها معنا والآن سنكتشف ما إذا كانوا يستطيعون التعامل معها أو امتصاصها؟ وهل بوسعهم التعلم من اللعبة؟".
ومع ذلك، فإن الفريق مازال داخل دائرة المنافسة، حيث يحتل المركز الثاني بفارق خمس نقاط عن سيتي، ومتفوقا بنقطة على تشيلسي.
ومن المتوقع أن تشهد تشكيلة الشياطين الحمر تغييرات عن تلك التي خاضت مباراة سيتي، حيث اعترف فيرغسون بأن تألق البدلاء في مباراة الكأس الثلاثاء الماضي يدفعه لإعادة بعض حساباته بشأن التشكيلة الأساسية.
لكن من المؤكد أن مهمة مانشستر يونايتد لن تكون بهذه السهولة، لاسيما وأنه لم يفز بملعب غوديسون بارك معقل إيفرتون منذ أيلول/سبتمبر 2007 بهدف للصربي نيمانيا فيديتش.
ويحتل إيفرتون المركز الثالث عشر برصيد 10 نقاط من 8 مباريات، حقق الفوز في ثلاث منها والتعادل في واحدة والخسارة في أربع.